ما من معلومات رسمية أو مؤكدة بشأن العلاقة العاطفية بين ريهانا ودرايك، لكن كل المؤشرات تؤكد ذلك. درايك، 29 عاماً، هو مغني راب من أصل كندي يحقق حالياً نجاحاً هائلاً بفضل أغنيته Hotline Bling. أما ريهانا، 28 عاماً، فهي إحدى أشهر وأغنى نجمات البوب في العالم (تقدر ثروتها بنحو 250 مليون يورو). وفي ألبوم ريهانا الأخير، Anti، الذي صدر في كانون الثاني/يناير من هذا العام، تعاون النجمان في تسجيل أغنية Work.

لكن المصادر المقربة من النجمين تؤكد أن العلاقة بينهما مهنية، ولا تجمعهما أي علاقة عاطفية. وقد طلب النجمان من جميع محبيهما عدم تصديق الشائعات والانجرار وراءها.

لكن التصرفات الفعلية للنجمين تثبت عكس ذلك. ويقال إن علاقة عاطفية نشأت بين ريهانا ودرايك قبل بضعة أشهر، لكن ما سبب الإصرار على إخفاء تلك العلاقة أو إبقائها على الأقل سرية؟

يبدو أن خوف درايك من أن يصبح ظل الآنسة ريهانا هو السبب الرئيسي. ولذلك رفض مرافقتها إلى الحفل الثامن والخمسين لتوزيع جوائز الغرامي أواردز في شباط/فبراير الماضي، على الرغم من إلحاح ريهانا، لأنه لم يشأ أن يكون مجرد ظلّ للنجمة الكبيرة. فدرايك يتسلق سلّم الشهرة حالياً بجهوده الخاصة، ويخشى أن تقضي علاقته العاطفية بريهانا على جهوده الشخصية في تحقيق الشهرة.

أما ريهانا، ومنذ الفضيحة التي حصلت مع كريس براون وتعنيفه الكبير لها، فقد أصرت على إبقاء علاقاتها العاطفية عابرة وغير طويلة مثلما حصل مع كريم بنزيما، ولويس هاملتون، وليوناردو دي كابريو... فهل ينجح درايك في كسر القاعدة لتصبح العلاقة جدية وعلنية بين النجمين؟