«ورقة بفرة» قصائد بالعامية المصرية
صدر أخيراً في القاهرة ديوان «ورقة بفرة» (أشعار بالعامية المصرية) للشاعر الشاب أبانوب أنطون، عن دار «أوراق للنشر» من القطع الصغير، ويعرض الديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقام أنطون بتوقيعه يوم الثلثاء الماضي في صالة 2 - جناح دار «أوراق للنشر والتوزيع». ويقول أنطون في إهداء الديوان: «إلى الحلم اللي لسه معايا بيعافر/ وأملي أنه ف يوم يحصل/ إلى صاحبي اللي جهز ورقة ومسافر/ وبادعيله إنه يوم يوصل/ إلى ابويا وإلى أمي وإخواتي/ إلى اللمة اللي أحلى حاجة في حياتي/ إلى الناس اللي وقفوا معايا/ وأخيراً... إلى الطفل اللي جوايا». ويضيف في المقدمة: «إن قصيدة «ورقة بفرة» من أكثر القصائد التي تأثرت بها وأنا أكتبها». وعن لماذا «ورقة بفرة» يقول: «طول عمرنا عارفين أن ورق البفرة يتم استخدامه في حاجة من اتنين هما لف السجاير أياً كان نوعها أو في تنظيف «هيد» الفيديو قبل اختراع الريسيفر، ولكن ورقة البفرة في الديوان لها استخدام آخر بعد قراءة الديوان ستكتشف أنها ممكن تنقذ إنسان». ويأتي الديوان محمّلاً بعشرين رباعية غير القصائد العامية. ومن جو الديوان قصيدة «أما عن العشق»: «أما عن العشق/ فأنا عاشق جداً ولهان/ أنا يمكن عشقي ده كان/ موجود على هذا الكوكب/ لكن مابقيتش اعشق إنسان/ لكن عاشق لملاك/نازل م السما من غير جناحات/ أنا عاشق لكن عاشق بحالات/ مجنون ف ساعات/ عاقل ف ساعات/ أنا يومياً/ بسهر للصبح ويا أجندة/ تاخد مني حبة أفكار/ حبة أحاسيس/ حبة كلمات». وقصيدة «ورقة بفرة» يقول فيها: «وبيجي وقت/ ونلاقي الأيام بتمر/ واحنا بعيد/ ومافيش حاجة فينا تسر/ ومع كده فاكرين/ إن حياتنا دي أحلى حياة/ القصة من الآخر إنه/ قام الصبح كالمعتاد/ نادى على أمه/ جهزي يلا بسرعة الشاي/ وأنا هدخل اغسل وشي وجاي/ وماردتش/ قالها تاني/ جهزي ياامه بسرعة الشاي/ وأنا هدخل أغسل وشي وجاي/ وما سمعتش/ بص عليها لاقاها بتعيط/ والناس حواليها لابسة سواد/ وبيسألهم طب حصل إيه!!/ طب مين مات؟/ والناس مش باصينله أساساً/ وأسئلته كل ردودها سكات/ وصويت وعياط/ دخل الأوضة بتاعته بسرعة/ وقفل الباب / بص لقى جسمه على سريره / ايوه ده هيكون مين غيره/ غمض عينه/ حاول يفتكر الأحداث/ تقل ف الشرب إمبارح/ كان بيلف سيجارة ساعتها/ أغمى عليه وف إيده الكاس»... «طب إيه دليلك إن أنا تبت/ شاور على ورقة جنب سريره/ كانت مرميه/ بص عليها عشان يقراها/ كانت كلمات مش مفهومة/ أشبه ما تكون إنها شفرة/ كان كاتب/ معليش سامحني يا إلهي/ على ورقة بفرة». وفي إحدى الرباعيات يقول: «وحبي لمصر كما حبك/ ودلوقتي بادعي أنا لربك/ زي ما مصر رجعتلي/ يرجعلي زيها قلبك» ويختتم رباعياته بقوله: «أنا قلمي الأزرق بيقطع/ وقميصي اللي قابلتك بيه/ آخر مرة خلاص اتقطع/ من ساعة إنتي ما مشيتي/ الدنيا شاقت جداً خالص/ ما بقيتش عارف أتمطع».
شارك
الأكثر قراءة
إطلالات النجوم
نور الغندور تضج أنوثةً بالأبيض: صيحة 2026...
إطلالات النجوم
نجمات السعودية ومصر ولبنان وسوريا يتنافسن في...
أخبار النجوم
رحمة رياض وأحمد سعد وناصيف زيتون يريدون لقب "ذا...
إطلالات النجوم
مي عمر وريم سامي تخطفان الأنظار ببريق معدني على...
أخبار النجوم
أحمد فهمي يكشف تفاصيل رسالة هنا الزاهد له بعد...
المجلة الالكترونية
العدد 1090 | تشرين الأول 2025
