كواليس مسلسلات رمضان في الإمارات

الشيخ وليد آل إبراهيم,حارة الشيخ,أبو ظبي,حارة حجازية,mbc,كوميديا,السيت كوم,سيلفي,حاير طاير,طماشة,اللحظة الأخيرة,ميساء مغربي,عابد فهد,الهاتف,عود أخضر

12 يونيو 2016

حقيقة الارتباط بين شيلاء سبت والسعودي بدر آل زيدان !
عبّرت الفنانة البحرينية شيلاء سبت عن سعادتها بالعمل مع الإعلامي بدر آل زيدان، في مسلسل «عود أخضر» الذي تعرضه شاشة أبو ظبي، مشيرة إلى تميزه كفنان رغم أنها تجربته الأولى، وتمنت أن تجمعهما أعمال أخرى في المستقبل، فهناك «كيمياء» واضحة بينهما.
من جانبه، أشاد آل زيدان، الذي يخوض في «عود أخضر» أولى تجاربه الدرامية، بتعاون شيلاء معه في كواليس التصوير. وفي سؤال عما تردد عن وجود ارتباط حقيقي بينه وبين شيلاء، لم يردّ آل زيدان رداً قاطعاً، مكتفياً بالقول إنه تشرف بالتعرف إليها على المستويين الشخصي والمهني.
وبدا آل زيدان مرهقاً خلال لقائه الصحافيين في أبو ظبي، وهو ما أرجعه المحيطون به إلى ضغط التصوير، ليتضح أن ذلك كان بداية الوعكة الصحية التي ألمّت به، ودخل على أثرها أحد مستشفيات أبوظبي، وخضع لجراحة عاجلة.

طفل مصاب بالتوحد من أبطال « عود أخضر »
يقول مخرج مسلسل «عود أخضر» طارق خليل إن العمل يتضمن مفاجأة للمشاهدين تتمثل بالطفل فريد ذي السنوات العشر، والذي يعاني تأخراً في النمو العقلي، ورغم ذلك فهو يؤدي في المسلسل دور طفل مصاب بالتوحد، موضحاً أن فريق العمل أجرى العديد من المقابلات مع أطفال مرشحين للدور، ولكن فريد استطاع أن يبهر الجميع بقدرته على التعبير عن الشخصية بإحساس عالٍ.

عابد فهد حاضراً ... ولكن عبر الهاتف
فوجئ ممثلو وسائل الاعلام التي دعيت لزيارة كواليس تصوير مسلسل «سمرقند» في جزيرة السمالية في أبو ظبي بتخلّف الفنان عابد فهد عن الحضور، مما أثار حالة من الجدل والاستياء بينهم.
وأوضح المخرج إياد الخزوز أن تغيب فهد يعود إلى مرضه. ولتدارك الأمر، تم الاتصال بعابد فهد حيث أجرى ممثلو الصحف المحلية معه لقاء عبر الهاتف، حرص فهد في بدايته على الاعتذار عن عدم حضوره بسبب وعكة صحية ألمّت به.

ميساء مغربي ... ملابس وتيجان لـ 5 شهور
وضعت الفنانة ميساء مغربي في غرفتها في موقع تصوير مسلسل «سمرقند» التاريخي مجموعة كبيرة من الأزياء والأكسسوارات والتيجان الخاصة بدورها في العمل، موضحةً ان التحضير للدور الذي تقوم به استغرق ما يقرب من 5 شهور، وتطلب منها الاستعانة بـ «ستايلست» متخصص بالملابس والأكسسوارات، والرجوع إلى المتاحف والدراسات التاريخية لاختيار تصاميم تجمع بين الطابعين الفارسي والسلجوقي، نظراً الى ان الملكة التي تلعب دورها تتحدر من أصول فارسية.

داخل منزل داعشي فار
يذكر الإعلامي الإماراتي أحمد اليماحي أن من أبرز الأحداث التي شهدها الموسم الماضي من برنامج «عونك»، والذي يعرض على شاشتي أبو ظبي والإمارات، وصول البرنامج خلال تصوير حلقاته في العراق إلى منطقة لا تبعد عن مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي سوى ما يقرب من 50 متراً، كما تمكن طاقم العمل من دخول بيت أحد أمراء هذا التنظيم بعد هروبه، والتصوير في المنزل، حيث وجدوا «قناني المنكر» وفوقها سُبحة تخص الأمير، الذي يبدو انه كان يستعد للعشاء خلال مهاجمة المنزل، وتم تصوير فيديو داخل البيت، وأصبح متداولاً على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من « دبي » إلى « أبوظبي » في اللحظة الأخيرة
بعدما كانت المؤشرات تؤكد أن مسلسل «غمز البارود» سيكون حاضراً على إحدى شاشتي «دبي» الأولى أو «سما دبي»، ذهب العمل في اللحظات الأخيرة إلى تلفزيون أبوظبي، ليُعرض على شاشة قناة «الإمارات».
العمل تم تصويره في عدد من مدن الإمارات، وخصوصاً الفجيرة والشارقة، حيث يعود إلى حقبة الثمانينات من القرن الماضي. وكعادة الفنان الإماراتي القدير ومنتج العمل أحمد الجسمي، وهو بمثابة الأب الروحي للجميع، كان آخر المنصرفين من مواقع التصوير، وأول الوافدين اليها، بل إنه كان يحرص بنفسه على تلبية كل متطلبات فريق العمل.

عودة صاحب « حاير طاير » و « طماشة »
قبل حلول الموسم الرمضاني بوقت كاف، انتهت أسرة «مكان في القلب» من تصوير جميع مشاهده في مدينة العين. وعلى الرغم من أن العمل الذي يعرض على شاشة تلفزيون دبي اجتماعي في المقام الأول، إلا أن فواصل كوميدية مرحة قد تخللت تصوير أحداثه، وذلك بسبب مشاركة الشخصيتين الكوميديتين فيه، وهما المصرية نشوى مصطفى، والإماراتي جابر نغموش، الذي أثبت مكانته كفنان الإمارات الأول من خلال مسلسلين من روائع الدراما الإماراتية، وهما «حاير طاير» و«طماشة».

« سيلفي »                       
حالة من السرية التامة والتكتم الشديد عاشتها مواقع تصوير مختلفة في الإمارات استضافت خلالها مشاهد المسلسل السعودي المتعدد الأجزاء «سيلفي» الذي حل بدلاً من نظيره «واي فاي» في رمضان الماضي، وضمِن موقعه على الخريطة البرامجية لشاشة «ام بي سي» في رمضان الحالي.
وعلى مدار نحو شهرين متتابعين، تنقلت كاميرات «سيلفي» ما بين إمارات دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة في عشرات المواقع المختلفة.

رهان على كوميديا « السيت كوم »
«الحرب العالمية الثالثة» من مسلسلات السيت كوم المتعددة الأجزاء التي تطل أيضاً على شاشة تلفزيون دبي. وقد تابعت «لها» تصوير بعض مشاهدها داخل استوديوات «شركة جرناس للإنتاج الفني».
ويجمع العمل نخبة من نجوم الكوميديا الإماراتية والبحرينية، وفي مقدمهم الإماراتيان أحمد الجسمي وجمعة علي، إلى جانب البحرينيين سعاد علي وعلي الغرير، وهو من إخراج البحريني حسن رشيد. وقد انتهى الجسمي من تصوير الجزءين الثاني والثالث من العمل، وينوي عرضهما عقب الموسم الرمضاني.

حارة حجازية في أبو ظبي
تعرض MBC الدراما الاجتماعية «حارة الشيخ»، الذي يحاكي البيئة الحجازية القديمة، وهو من إخراج المثنى صبح، وتأليف بندر باجبع، وشارك في بطولته أكثر من 60 نجماً ونجمة من السعودية والخليج. وقد تم تصوير العمل في أبو ظبي حيث نجح المثنى صبح في تصميم إحدى حارات مدينة جدة القديمة، أواخر العهد العثماني (1876-1918).
ويوضح كاتب العمل بندر باجبع أن مُسمّى «حارة الشيخ»، ليس موجوداً ضمن الحَواري القديمة في جدّة، إذ كانت جدة مقسمة إلى أربع حارات معروفة وهي: «حارة المظلوم» و«حارة الشام» و«حارة اليمن» و«حارة البحر»... مؤكداً: «عمدنا الى الدمج بين التاريخ والفانتازيا، وذلك ضمن ملامح اجتماعية مُستمدّة من الواقع القديم، وقد اعتمدنا اسم «حارة الشيخ» لنُبقي العمل ضمن السياق التخيّلي الدرامي، لا التاريخي أو الواقعي».

الشيخ وليد آل إبراهيم في موقع تصوير «حارة الشيخ»
زار الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC»، موقع الاستديو الخارجي «backlot» الذي تم تشييده في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد) في أبو ظبي بالتعاون مع twofour54 خصيصاً لتصوير المسلسل التراثي السعودي الجديد «حارة الشيخ» الذي يعرض على MBC .
ورافقه في الزيارة كلٌ من نورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية-أبوظبي وtwofour54، كما حضر الجولة أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وفادي اسماعيل مدير عام شركة O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي، وعدد من أعضاء فريق العمل، من بينهم المخرج المثنى صبح، والممثلون محمد بخش، خالد حارب، عبدالمحسن النمر، يوسف الجراح، عبدالرحمن اليمني، مؤيد الثقفي، علي الشريف وغيرهم.
وقد أثنى الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم على البراعة والحرفية المستخدمتين في تشييد الاستديو الخارجي ومدى مراعاته لأدقّ التفاصيل.