شعرت مايلي سايروس، 23 عاماً، بالقليل من الإهانة لأن صديقها ليام هيمسورث، 26 عاماً، امتنع عن دعوتها لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد Independence Day: Resurgence، لكنها تقبلت قراره وتفهمت أسبابه.
لا شك في أن مايلي أرادت مشاركة ليام فرحته بالعرض الأول لفيلمه الجديد، لكنه ليام أصرّ على عدم وجودها في الحفل. لماذا؟ لأنه لا يريد ببساطة أن يطغى حضور مايلي على الفيلم نفسه. فوجود مايلي سيسرق حتماً الأضواء، وستصبح الصحافة مهتمة بها أكثر من اهتمامها بالفيلم نفسه.
لهذا السبب، اكتفى ليام بالوقوف أمام عدسات الكاميرا في العرض الأول من دون الإدلاء بأي تصاريح. أراد إعطاء الفيلم حقه من دون أي تأثيرات خارجية.
يصرّ ليام على أن عدم دعوة مايلي لحضور العرض الأول لا يقلل أبداً من حبه لها. وهو واثق من أنها تفهمت الأمر وتقبلته برحابة صدر.