Gucci Cruise 2016-2017 هل أنت مستعدة للجنون؟

أليساندرو ميشيل,Gucci,غوتشي,لندن,سلمى حايك,شارلوت كاسيراغي

لندن- ليلى حمداوي Laila Hamdaoui 09 يوليو 2016

بعد 15 شهراً فقط، أثبتت الماركة قدرتها على تحويل التصاميم القديمة إلى روائع حقيقية. ها هو المدير الإبداعي لدار Gucci ، أليساندور ميشيل، يعرض جنونه في قلب لندن من خلال مجموعة كروز/ريزورت 2017.

 

لا شك في أن المدير الإبداعي أليساندرو ميشيل أسر انتباهنا واحترامنا منذ كشف عن مجموعته الأولى لدار Gucci عام 2015. ولا شك في أن تلك الشخصية الغامضة، وغير المعروفة آنذاك، بدّلت المشهد بحيث منحت العالم الساكن للموضة جرعة من الأمل والحماس.

Kering، شركة المنتجات الفخمة التي تملك Gucci، راهنت على شخص كان تائهاً ضمن فريق التصميم منذ العام 2002. وتبين أن تلك المخاطرة أثمرت عائدات وصلت إلى 1.1 مليار دولار في الربع الأخير من العام 2015. كان النجاح فورياً وبات اليوم اسم Gucci من أكثر الماركات المطلوبة عالمياً في الأكسسوارات والملابس.

عبّر ميشيل عن حبه لكل ما هو إنكليزي في مقابلة مع مجلة «فوغ» عام 2015: «أحتاج إلى السفر. أحتاج إلى الذهاب إلى لندن. فكل شيء موجود هناك- الحاضر والماضي والمستقبل، والمعارض، والمسارح. والإبداع المجنون لا يزال حياً في أرواح الإنكليز» . كانت إذاً مسألة وقت قبل أن يعود إلى لندن لاجتياحها. يقال أيضاً إنه رغب في تقديم أحدث مجموعة كروز له في قصر باكينغهام. لم يكن دير «ويستمنتسر» خياراً أسهل، لكن ميشيل حصل على الجواب الذي كان يتوق إليه. وهكذا، اختال 96 تصميماً تحت القناطر الزجاجية الملونة لهذا المبنى العظيم.

على وقع الصدى الرائع للإنشاد المباشر لجوقة غنائية، كشفت المجموعة عن العديد من الخطوط الأساسية التي اجتمعت في تصاميم مختلفة مؤلفة من ملابس صوفية، وتنانير مثناة، وفساتين مزخرفة بياقات كبيرة، وكشاكش، وتطريزات خرز، وجلود مزينة بالمسامير، وكنزات مزينة بشعار Union Jack، وزخارف الأزهار والبروكاد الفخم. قد يبدو كل هذا وصفاً لفوضى عشوائية، لكن على العكس، كانت هذه تحية ميشيل إلى كل ما هو بريطاني، مع تلميح ذكي وبديهي إلى الإرث، وأحياناً، الكنوز المخبأة مثلما يقول عنها ميشيل. فقد أعلن وراء الكواليس: «انكلترا هي مثل صندوق مليء بالثروات».

قد لا يفهم بعض الأشخاص أفكاره جيداً، ولكن يتفق الجميع على أمر واحد في المجموعة، ألا وهو الإبداع. فإذا أخذنا كل تصميم على حدة، سوف ينال حتماً إعجابنا. وهذا هو سبب حصد المجموعات السابقة إعجاباً كبيراً عند ظهورها على السجادة الحمراء.

لكن بعض الأشخاص قد يحبذون شراء الأكسسوارات مثل الحقائب التي تم عرضها على المنصة. لا تزال حقيبة Dionysus مفضلة ورائجة، وسوف تبدأ مغامرتها التالية مع المشاهير وشخصيات المجتمع. إنه إذاً ترحيب بالرموز الجديدة الملونة والمتطرفة التي يبدو أنها ستغزو عالمنا.

 

في الصف الأمامي للعرض برزت أسماء مثل سلمى حايك، وشارلوت كاسيراغي، وويليام، وإيل فانينغ، وجورجيا ماي جاغير، والعديد غيرهم...