إياد نصار: أرفض تقديم دراما «مسمومة» والأتراك ضحكوا علينا...

إياد نصار,دراما,الأتراك,رسالة,الوطن العربي,مسلسل,رمضان,بطولة,الفنانة الأردنية,فيلم,الجمهور,الدراما,التجربة

أحمد مجاهد (القاهرة) 30 يوليو 2016

يعترف بأنّ زوجته تحمّلت معه الكثير، ويوجّه إليها رسالة من خلالنا، ويتكلّم أيضاً عن أبنائه، ويكشف لنا أسرار مسلسلَيه «أفراح القبّة» و «سبع أرواح»، وعلاقته مع نجومهما.
الفنان الأردني إياد نصار يتكلم عن «اللوك» الغريب الذي ظهر به على شاشة رمضان، ولماذا تعمّد الاختفاء في الفترة الأخيرة، والتحدي الفني الذي يخوضه، والمرحلة الجديدة التي يقف على أبوابها، ولماذا يشعر بأن النجوم الأتراك «ضحكوا علينا في الوطن العربي».


- كيف جاءتك فكرة اللوك الجديد الذي ظهرت به في مسلسل «سبع أرواح» في رمضان هذا العام؟
إذا عدنا إلى أعمالي التلفزيونية التي قدّمتها في مسيرتي الفنية، نجد أنني لم أظهر بشكل واحد، بل لطالما كان التجديد هو ما يجمع بينها. وليس التغيير لمجرد التغيير فقط، وإنما الشخصية التي أجسدها في العمل الدرامي تفرض نفسها، فمثلاً حين قدمت شخصية «حسن البنا» في مسلسل «الجماعة»، ظهرت بشكل مختلف بإطالة ذقني، ثم غيّرته في شخصية «سيد العجاتي» وفي «سر علني» و«أريد رجلاً» و«المواطن إكس» و«من الجاني»، حيث ظهرت بشعر أبيض ومختلف، وكذلك «حارة اليهود» أيضاً.
لا أحب التكرار أبداً، ولا أغير في شكلي فقط، إنما أغير أيضاً في أداء الشخصيات من حيث ضحكتها وانفعالاتها وطريقة أدائها، وجميعها شخصيات مختلفة عني.
اللوك الخاص بشخصية عيسى التي جسدتها في «سبع أرواح» كان يتطلب أن أظهر بشكل معيّن، وتوصّلنا إلى هذا اللوك «الساموراي» بالتوافق مع الـ«ستايلست» والمخرج طارق رفعت، إذ عادة ما أقترح أنماطاً معيّنة من «اللوكات» التي تناسب الشخصية، ونتحرك من خلالها للوصول إلى الأنسب.

- ألم تقلق من أن يكون هذا اللوك صادماً للجمهور؟
لا أشعر بذلك، لأنها طريقتي في البحث عن الاختلاف من حيث الشكل والمضمون، فقد كان آخر عمل تلفزيوني قدمته شخصية سليم في «أريد رجلاً»، وكان شخصاً رومانسياً ويعمل في النيابة، وذلك يستلزم الظهور بشكل معين، من حيث الذقن الحليقة والشعر القصير، بينما شخصية عيسى في مسلسل «سبع أرواح» مختلفة تماماً، وفرضت عليَّ هذا الشكل، لأنها شخصية مجنونة بطبعها، لذلك كان يجب أن يكون اللوك الخاص بها مجنوناً أيضاً.

- اختفيت عن الأنظار قبل عرض المسلسل، ما السبب؟
حينما ظهرت بشارب «سيد العجاتي» منذ سنوات تعرضت لهجوم شرس، لكن لم أغيّر رأيي وقتها، لأنني أدرك أن الجمهور يحكم عادةً من خلال الصورة من دون أن يأخذ في الاعتبار ضرورة انسجام الشكل مع الشخصية والعمل نفسه، لذلك نجد هجوماً وسخرية من مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، لذا أتعامل مع هذه التعليقات بحذر، إذ أحياناً تكون مهمة ومصيبة، وأحيانا كثيرة يجانبها الصواب حيث أصبح الإنترنت في مجالات كثيرة منصّة كبيرة للهجوم والنقد لمجرّد النقد. لذلك رأيت أن اللوك سيكون صادماً للكثيرين، فقررت الاختفاء تماماً حتى يظهر العمل نفسه ويحكم الجمهور عليه، وليس على اللوك فقط.

- «سبع أرواح» نوع جديد من الدراما التلفزيونية تقتحمه للمرة الأولى، ما تعليقك؟
بالفعل هو نوع جديد من الدراما بالنسبة إلي، قدمته في مسلسل «مَن الجاني»، لكن في حلقات منفصلة، فهو ينتمي الى دراما التشويق، وعادة هذا النوع يلقى استحساناً كبيراً لدى الجمهور في رمضان، لذلك أحببت أن أخوض هذه التجربة في «سبع أرواح»، بشخصية مميزة هي «عيسى»، وأعتقد أن العمل، كنوعه من حيث التشويق وحل لغز الجريمة فيه، مصنوع ومكتوب بحرفية شديدة، دون أن ننسى إيجابيات العمل الكثيرة والتعاون المبدع مع المخرج طارق رفعت خصوصاً في هذا العمل الناجح بإذن الله.

- كيف وجدت العمل مع خالد النبوي ورانيا يوسف في «سبع أرواح»؟
هما ممثلان محترفان، وأنا أثق في اختياراتهما دائماً، ونحن متشابهون في طريقة تفكيرنا أيضاً من حيث التمثيل، هناك كيمياء وانسجام مطلق بيننا في التصوير وأمام الكاميرا.

- في رأيك ما هو الاختلاف بين ما قدمته في كل من «من الجاني» و«سبع أرواح»؟
أرى أنهما حالتان مختلفتان تماماً، فمسلسل «من الجاني» يناقش جريمة من نوع معين، ويرصد حالة تشويقية للجمهور، أما «سبع أرواح» فيرصد شخصية في 30 حلقة بطبيعة مختلفة.

- هل تعمّدت التغيير من شخصية سليم الرومانسي في «أريد رجلاً» إلى عيسى في «سبع أرواح»؟
لا أحب أن أكرر شخصية ما بنفس الشكل والطبيعة، وقد رسمت لنفسي خطة تتضمّن ماذا سأقدم كل عام للجمهور، حتى طبيعة الأعمال التي سأقدمها وأشارك فيها، سواء بطولة جماعية أو فردية، ومتى سأنقل نفسي الى مرحلة البطولة المطلقة، وأن يكون العمل مسؤوليتي الكاملة.

- وما سبب عدم تقديمك البطولة المطلقة حتى الآن رغم نجاحك في الدراما على مدى السنوات الماضية؟
الأمر لا يتعلق بالقدرة، ويجب أن أحسبها بشكل صحيح، وأن أقدم العمل الذي أتحمل مسؤوليته كاملة، وحتى الآن لم يعرض عليَّ. وليس معنى نجاحي في عمل تلفزيوني معيّن في رمضان الماضي أن أتجه لتقديم بطولة مطلقة فوراً، رغم أن هناك فنانين كثيرين يفعلون ذلك، لكن كل شخص له منهجه وطريقة تفكيره، وأنا أهتم بأن أقدم مشروعاً فنياً كبيراً يحمل اسمي بشكل يليق بي، رغم أن ذلك موجود الآن بشكل معين في مسلسل «سبع أرواح»، فالعمل يحمل اسمي مع رانيا يوسف وخالد النبوي، وكذلك مسلسل «أفراح القبة» الذي شاركت فيه مع منى زكي وجمال سيلمان وكندة علوش وصبا مبارك، وكلهم نجوم مميزون، وأشعر بأن وجودي مع خالد النبوي للمرة الأولى تركيبة مختلفة جذبت الجمهور في رمضان بالفعل.

- تعاونت للمرة الثالثة مع المخرج محمد ياسين في مسلسل «أفراح القبة»، كيف ترى هذه التجربة؟
بالفعل هو ثالث تعاون بيننا بعد مسلسلي «الجماعة» و«موجة حارة»، وكان مشروعاً فنياً صعباً للغاية، لأنها قصة قصيرة للراحل نجيب محفوظ وليست رواية، لكن استطاع محمد ياسين كمخرج، ونشوى زايد كمؤلفة، صنع عالم جديد للقصة والبحث في تفاصيل عميقة بدرجة أكبر فيها، لذلك توسع العمل ليصبح 30 حلقة بدون أي ملل أو تقديم مواقف وأحداث غير مفهومة، فهو عالم وشكل جديد للدراما التلفزيونية، وهي طبيعة محمد ياسين دائماً، فمثلما قدم نوعاً جديداً في الدراما في مسلسل «الجماعة» منذ سنوات، استطاع تقديم شكل آخر جديد في مسلسل «أفراح القبة»، وكان بالنسبة الينا بمثابة تحدّ كبير، وأنا أثق دائماً في محمد ياسين وخبرته، وأعتبره من المخرجين القلائل الذين لا أقلق أبداً وأنا أقف أمام كاميرتهم، لأنه يستطيع إيصالي إلى الحالة التمثيلية الصحيحة، والمسلسل جمع تركيبة ونوعية ممثلين كبار، وذلك أوجد تنافساً كبيراً بيننا، وكنا نحاول الاجتهاد معاً وتقديم أفضل أداء أمام الكاميرا، ومعظم مشاهدي مع منى زكي، وكانت هناك حالة جميلة بيننا في التمثيل، وكذلك بيني وبين جمال سليمان، في الحقيقة استمتعت كثيراً بهذه التجربة معهم.

- أعلم أنه تجمعك صداقة قوية مع الفنانة الأردنية ابنة بلدك صبا مبارك منذ سنوات. كيف وجدت العمل معها في «أفراح القبة»؟
تعاونّا معاً في مسلسلَي «الاجتياح» و«آخر أيام اليمامة» منذ سنوات طويلة، لكن لم تجمعني مشاهد معها وقتها، ولم نلتق معاً في مشاهد تمثيلية سوى في «أفراح القبة»، رغم كوننا صديقين وسعدت بذلك كثيراً.

- للمرة الأولى تخوض تجربة تقديم مسلسلين في رمضان، ما هو إحساسك؟
لا أنكر أنها كانت صعبة كثيراً بالنسبة إلي، كان تحدياً، خصوصاً أنّ لاتفاوت بين الشخصيتين، فشخصية «عيسى» في «سبع أرواح» كانت تتطلب مني بذل مجهود كبير، وشخصية «طارق رمضان» في «أفراح القبة» أيضاً صعبة جداً، وقررت أن أخوض هذا التحدي في رمضان هذا العام، لأن التلفزيون بلا ذاكرة دائماً، ويتذكرك الناس في آخر شخصية قدمتها، لذلك أحببت أن أقدم نوعين من الأدوار مختلفين من حيث الشكل والمضمون.

- مسلسل «أريد رجلاً» عرض خارج موسم رمضان وحقق نجاحاً كبيراً، و«سبع أرواح» و«أفراح القبة» عرضا في رمضان... ما هو الفرق بالنسبة إليك؟
«أريد رجلاً» صنع سوقاً خارج موسم رمضان، وأصبح الفنانون يهتمون بهذا السوق، ولا مشكلة بالنسبة إليهم في أن يعرض لهم مسلسل خارج رمضان ويراهنوا عليه ويحققوا نجاحاً كبيراً. «أريد رجلاً» حقق نجاحاً كبيراً رغم أنه خارج موسم رمضان، إنما اختياراتي للأعمال في رمضان لها نوعية معينة لا أتنازل عنها أبداً، مختلفة عن الأعمال التي أقدمها خارج رمضان.

- أرى أنك قدمت أدواراً متنوعة في السنوات الماضية في الدراما التلفزيونية، ما هو طموحك؟
أشعر بأنني أنهي مرحلة فنية في حياتي وأبدأ مرحلة جديدة تماماً، ولا أفهم حتى الآن ملامحها وتفاصيلها، كان عنوان مرحلتي السابقة «نوعية ما أقدمه»، أما المرحلة المقبلة فلا أعرف عنوانها حتى هذه اللحظة، لكن أؤكد أنها ستكون مختلفة جداً عما قدمته من قبل.

- معنى حديثك أنك ستحدد نوعية هذه المرحلة الجديدة بعد تلقّي ردود الفعل على مسلسلي «سبع أرواح» و«أفراح القبة»؟
بالطبع أحلّل ردود الفعل على العملين لأحدد شكل خطواتي المقبلة.

- ألا تحلم بخوض تجربة عالمية؟
الأمر لا يتعلّق بتفكيري أنا وحدي، وإنما باختيار القائمين على التجربة والشروط ومنظومة العمل المختلفة تماماً.

- ألا تشعر بأن الأمر لم يعد صعباً بعد مشاركة فيلم «اشتباك» لنيللي كريم في مهرجان «كان» السينمائي؟
بالفعل الأمور لم تعد صعبة أبداً، لكنها ليست سهلة أيضاً، لأنهم ينتهجون أسلوباً معيناً بمجرد معرفتهم أنك إنسان عربي، فذلك يحدد شكلك ووجودك بينهم، لذلك يجب أن أفكر ما هي نوعية التجربة العالمية التي يمكن أن أشارك فيها في المستقبل.

- هل صحيح أن قراراتك مجنونة أحياناً؟
(بابتسامة) قد تكون حادة نوعاً ما، وليست مجنونة بالمعنى المتعارف عليه.

- حين قدمت مسلسل «أريد رجلاً»، هل كنت تشعر بأن الجمهور يحتاج إلى هذه الجرعة الرومانسية؟
أشعر بأن الجمهور يحتاج إلى الرومانسية، بالإضافة إلى أنه كان يطرح قضية اجتماعية معينة ويناقشها، والرومانسية فيه كانت قريبة منهم وليست غريبة عنهم، وأكد لي أن الناس ما زالوا متعطشين لجرعة الرومانسية والحب في حياتهم.

- كيف ترى الدراما عموماً؟
أشعر بأنها تطورت كثيراً، وهناك حالة بحث دائم عن الأفضل، من حيث تقديم الصورة المختلفة، لكن لم يعد ذلك كافياً لإنقاذ العمل نفسه، لأن الموضوع والأداء أصبحا عاملين مهمّين، وأرى أنّ الصناعة يجب أن تتحرك وتتطور على مستوى التسويق، ولا نظل نتحرك في إطار ضيق في هذا الاتجاه، ويجب أن نفتح أسواقاً جديدة لنا، وهناك إمكانية لدبلجة الأعمال الدرامية، لأننا نقدّم مسلسلات بجودة عالية بالفعل، لكنها تدفن بسبب عدم الدبلجة وفتح الأبواب أمام الأسواق الخارجية، ويجب أن يحدث تحرك من المنتج نفسه، مثلما غزا المسلسل التركي كل الأسواق العربية السنوات الماضية، فنحن قادرون على أن نحقق ذلك، لأننا نقدم أعمالاً مستواها لا يقل أبداً عما نرى في الخارج.

- هل ترى أن المسلسل التركي ما زال يحقق النجاح نفسه لدى الجمهور العربي؟
أرى أنهم ضحكوا علينا بمسلسلاتهم وأشعرونا بأن الواقع في تركيا كما يصدّرونه لنا، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً، فهم كانوا أذكياء في ما يقدمونه عن بلادهم منذ سنوات في أعمالهم، والجمهور أصبح واعياً لما يقدمونه الآن، ويجب أن نكون أذكياء مثلهم في فتح أسواق جديدة لأعمالنا الدرامية، حتى لا نظل تحت سيطرة ورحمة أمور كثيرة خارجة عن إرادتنا.

- هل تضع قيوداً لنفسك في اختيار أعمالك التلفزيونية دائماً؟
بالطبع هناك قيود على الدراما تفرضها طبيعة المجتمع والتقاليد، بالإضافة إلى شهر رمضان الذي نعرض فيه أعمالنا، القيود بالنسبة إليّ هي ألّا أقدّم مادة درامية مسمومة تتنافى مع مبادئ وأفكار ومعتقدات أؤمن بها، فلن أقدم عملاً يؤكد جهلاً أو مبدأ أرفضه في حياتي.

- أعلنت وزيرة التضامن أنّ أي عمل درامي في رمضان يخلو من المخدرات سيُمنح جائزة قدرها مليون جنيه، ما تعليقك؟
أرى أنها مبادرة جيدة، ولا أستطيع أن أفرض وجهة نظري على فنانين اعترضوا عليها، ويجب عدم استخدام المخدرات في أي عمل فني على أنها محبوبة أو عادية، ومن الضروري أن يحمل العمل رسالة، وهي مبادرة يجب أن تدرس جيداً ويتم التعامل معها، ليس بمنطق الجائزة وإنما من منطلق أن الالتزام بمحظورات ما في العمل الفني ليس تحجيماً للعمل نفسه.

- من تابعت من النجوم في رمضان بعيداً عن أعمالك؟
بسبب انشغالي بتصوير أعمالي لم أستطع مشاهدة جميع الأعمال، لكنني أحرص عادة على مشاهدة الفنانين الكبار مثل الزعيم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخراني، بالإضافة إلى أنني سأحاول مشاهدة تجارب الشباب، مثل عمرو يوسف ونيللي كريم ومحمد رمضان ويوسف الشريف وطارق لطفي، وأتمنى النجاح للجميع.

- ألا تفكر في تقديم تجربة كوميدية؟                
إذا عُرض عليَّ عمل كوميدي مناسب فلن أُمانع أبداً.

- هل استقرارك في الحياة انعكس على أدائك الفني؟
الفنان بنفسه كائن غير مستقرّ، وليس معنى حديثي أنني غير مستقر عائلياً، إنما أقصد الاستقرار النفسي، فدائماً أكون في حالة بحث وتفكير، لأنني أشعر بأنه حين يتوقّف الممثل عن البحث يفقد مهنته.

- ما هي رسالتك لأبنائك؟
هم أساس وجودي والوقود الذي يدفعني للاستمرار والبقاء وبذل كل جهد ممكن.

- ما سبب إبعاد حياتك الخاصة عن الإعلام؟
لم أتعمد ذلك إطلاقاً، وأرى أنه لا يوجد أشخاص متطفلون على خصوصياتنا، وما يعرفه الإعلام عن حياة أي فنان مشهور، يكون منبعه الفنان نفسه، هو من يكشف خصوصياته للناس والإعلام والصحافة، ولا صحافة «باباراتزي» في الوطن العربي، فنحن نمارس حياتنا بشكل عادي بسيط، وكل إنسان له خصوصياته.

- قدمت برنامج «دقيقة بمليون» منذ سنوات، ألا تفكر في تكرار التجربة؟
كانت تجربة مميزة في مشواري وأحببتها كثيراً، وأتمنى تقديم برنامج يرصد كواليس التمثيل، ويجب أن أدرس الفكرة بشكل جيد حتى يظهر بشكل رائع للجمهور.

- هل أُعجبت زوجتك بمسلسل «سبع أرواح» أم «أفراح القبة»؟
هي تستمتع كثيراً بعملي مع المخرج محمد ياسين، وكانت معي في تفاصيل «سبع أرواح»، وهي تثق في اختياراتي دائماً، وأؤكد أنها لم تكن تراني أثناء تصوير المسلسلين، لفترات تصل أحياناً الى ثلاثة أيام متصلة، لكنها تحملت الكثير من أجلي، وأشكرها كثيراً عبر مجلتكم الموقرة.