ريم البارودي: لن أعود الى أحمد سعد وأحمد عز ظالم

ريم البارودي,أحمد سعد,أحمد عز,ظلم,مسلسل «أزمة نسب»,مقابلة

نيرمين زكي (القاهرة) 13 أغسطس 2016

تؤكد أنها لن تعود الى أحمد سعد مرة أخرى، وعندما سألناها عن سبب الانفصال قالت: «لا نصلح سوى أصدقاء». ريم البارودي تحدثت إلينا عن علاقتها بأحمد سعد اليوم، وموقفها من العمل مع أحمد عز بعد الصداقة القوية التي جمعتها بزينة خلال تصويرهما مسلسل «أزمة نسب»، كما كشفت عن مشاريعها الفنية المستقبلية، وتكلّمت عن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وأصدقائها في الوسط الفني، وسبب خضوعها لريجيم قاسٍ خلال الفترة الماضية، وكيف نجحت في إنقاص وزنها.


- كيف كانت ردود الفعل التي وصلتك حول دورك في مسلسل «أزمة نسب»؟
ردود الفعل حول المسلسل كانت إيجابية بعامة، أما بالنسبة الى دوري فنجاحه فاق كل توقعاتي، وأكثر ما أعجب المشاهدين أنني قدمت دور الخائنة بعيداً عن الابتذال أو ارتداء ملابس مثيرة، إذ كان يهمني أن أقدم دوراً يتناسب مع طقوس شهر رمضان الكريم، وكان المخرج سعيد حامد السبب في نجاح الدور، لأنه ساعدني في تقديم مشاهد كثيرة بدون ابتذال، رغم أن الشخصية يستحوذ الشر على تفكيرها، فهي تخون زوجها وتقابل رجلاً آخر في شقته.

- وكيف استعددت للدور؟
إلى جانب جلسات العمل التي عقدتها مع المخرج سعيد حامد وباقي أبطال المسلسل، ساعدتني «الستايلست» ياسمين رضا، وهي شقيقة زينة، في اختيار الملابس المتعلقة بالدور، وقد اتفقنا على الابتعاد عن الملابس المثيرة، مثل قمصان النوم أو الفساتين القصيرة، وذلك احتراماً للشهر الفضيل وللجمهور العربي الذي يتابع مسلسلات رمضان.

- ألم يزعجك عرض المسلسل حصرياً خلال شهر رمضان؟
بصراحة، أؤمن بأن العمل الجيد قادر على إثبات نفسه مهما كانت ظروف عرضه، ومسلسل «أزمة نسب» نجح في إثبات نفسه، وأكبر دليل على ذلك حجم الإعلانات التي عرضت في الفواصل. ومن الأمور التي أثبتت لي نجاح المسلسل، آراء الصحافيين والمقالات التي كُتبت عنه، بالإضافة إلى رأي الجمهور الذي قابلته في الشارع، والتعليقات التي كانت تصلني يومياً من خلال حسابي الخاص في موقع «إنستغرام».

- ألا تخافين من حصرك في أدوار الشر؟
بصراحة لم أكتف بهذه الأدوار، فقد قدمت خلال ثماني سنوات متتالية أدوار الفتاة الرومانسية الطيبة والمثالية، وأرغب في التنويع، خاصة أن أدوار الشر تترك بصمة كبيرة لدى الجمهور.

- وما أكثر عيب لم تتحمليه في شخصية «سمر»؟
كل العيوب كانت موجودة في شخصيتها، منها الحقد والخيانة والكذب والخداع، ولم أحبها أبداً.

- قبل عرض المسلسل، اتّهم البعض زينة بتقديم قصة حياتها من خلاله، فما تعليقك؟
فوجئنا بهذه الشائعات، لكن بعد عرض المسلسل تم نفيها تلقائياً، فالشركة المنتجة طلبت منا عدم الرد على أي شائعة حول المسلسل حتى لا نوليها أهمية.

- كيف استقبلت عائلتك المسلسل؟
بصراحة، والدتي وأشقائي عبّروا لي عن إعجابهم الكبير بالدور ولم يجاملوني أبداً، وأكثر ما لفت انتباههم، نجاحي في تقديم دور الخائنة من دون أن أجرح مشاعر الجمهور أو أستفزهم.

- وكيف تم ترشيحك له؟
زينة رشحتني للمخرج سعيد حامد، ورغم أنني لم ألتقِها إلا في مناسبات قليلة، فقد جمعتني بها علاقة صداقة قوية، وفوجئت بأن شخصيتها تشبه شخصيتي، فهي إنسانة صريحة لا تعرف النفاق، وعندما تحب لا تتردد في التقرب من الشخص الذي أحبته، وعندما تكره ترفض التعامل معه نهائياً.

- ما هو موقفك من قضيتها التي أثارت الرأي العام والمتعلقة بإثبات نسب طفليها الى أحمد عز؟
موقفي واضح وصريح من البداية، وقبل أن ألتقي زينة في أي مناسبة فنية، ساندتها وأعلنت دعمي لها لمجرد شعوري بأنها على حق، ووجدت أن هذه القضية كان من الممكن أن تنتهي لو أجرى عز تحليل الـDNA، لكنه رفض، وهذا ما دفعني لمساندتها. بصراحة، هناك سبب آخر جعلني أدعم زينة من كل قلبي، وهو كونها امرأة مثلي، فشعرت بضرورة وقوفي الى جانبها، رغم يقيني بأن الله سبحانه وتعالى لن يتخلّى عنها وسيعيد لها حقها وكرامتها.

- كيف سيكون موقفك إذا تلقيت عرضاً للعمل مع عز؟
لا أعتقد أن أحمد عز يريد العمل معي من الأساس.

- ولنفترض أنك تلقيت عرضاً للمشاركة في فيلم من بطولته!
سأرفض، لأنني لا أريد أن أخسر صداقتي لزينة، فهي إنسانة رائعة، وهناك سبب آخر يدفعني لرفض العمل مع عز، وهو شعوري بأنه ظالم.

- ما هي المسلسلات التي حرصت على متابعتها خلال شهر رمضان؟
للأسف انشغالي بالتصوير لم يمكنّي من متابعة أي عمل فني.

- لكن هل هناك مسلسلات ترغبين في مشاهدتها في عرضها الثاني؟
بالطبع، فأنا متشوقة لمشاهدة مسلسلَيْ «فوق مستوى الشبهات» للنجمة يسرا، و«أفراح القبة» للمخرج العظيم محمد ياسين، ومن المسلسلات التي قيل إنها حققت نجاحاً كبيراً «غراند أوتيل»، وسأحرص على متابعته أيضاً.

- هل هناك مسلسل جديد تعاقدت على بطولته؟
بالفعل أستعد لتصوير أولى مشاهدي في مسلسل «السبع بنات» في الأيام المقبلة، ويشاركني بطولته عدد كبير من الفنانات، منهن إيمان العاصي وعلا غانم وميريهان حسين.

- وما هي تفاصيل هذا العمل؟
لا أريد التحدث عن دوري فيه، لكنني أؤكد أنه مختلف عن أدواري السابقة، كما أن المسلسل مكون من 60 حلقة، ويناقش قضايا اجتماعية كثيرة.

- ما سبب ابتعادك عن السينما؟
كل ما في الأمر أن العروض التي أتلقاها لا تعجبني، ولا أشعر بأنها تقدمني بشكل جديد، فأضطر للاعتذار عنها.

- هل ترين أن خطوة البطولة المطلقة قد تأخرت؟
لا أفكر بها ولا تشغلني كثيراً، لكن سبب تأخرها ليس لوجود عيب فيّ، وإنما يعود الى المنتجين الذين يصرّون على التعامل مع مجموعة معينة من الممثلين كنجوم صف أول، ويرفضون إعطاء الفرص للشباب والمواهب الجديدة، لكنني راضية عما أقدمه، ولا أسعى وراء البطولة المطلقة، لأنني واثقة بأن كل شيء سيأتي في الوقت المناسب.

- إلى أي مدى يلعب جمال الفنانة دوراً في نجاحها؟
بنسبة صفر في المئة، فالاجتهاد والموهبة أهم شيء في نجاح الفنانة، لكن هذا لا يُثني أي فتاة عن الاهتمام بشكلها وجمالها وأناقتها.

- من هي الفنانة التي تحبين مشاهدة أعمالها؟
بصراحة، هناك أكثر من فنانة، وأحب مشاهدة كل ما تقدمه منى زكي وهند صبري ومنّة شلبي.

- ما العمل الذي تعتبرينه نقطة تحول في مشوارك الفني؟
مسلسل «حدائق الشيطان»، الذي شاركت في بطولته منذ عشر سنوات.

- هل هناك عمل شاركت في بطولته وتشعرين بالندم عليه؟
رغم أنني كنت معجبة جداً بسيناريو مسلسل «إحنا الطلبة»، لكن بعد التنفيذ والتصوير لم أشعر بالرضا التام عنه.

- ما المعايير التي تختارين على أساسها أدوارك؟
السيناريو واسم الشركة المنتجة وسمعتها وتاريخها، ففي أكثر من مرة تلقيت عرضاً مميزاً وسيناريو رائعاً ودوراً مختلفاً، لكن للأسف بعض شركات الإنتاج تبخل على أعمالها ولا تضع ميزانية جيدة لكي يخرج العمل الفني بشكل لافت.

- قررت أخيراً الخضوع لحمية غذائية، فما السبب؟
لم أكن أشعر بالرضا عن شكل جسمي، ووجدت أنني في حاجة إلى إنقاص وزني، وأعترف بأنني تأخرت في اتخاذ هذا القرار.

- كيف نجحت في إنقاص وزنك؟
قررت عدم الاكتفاء بالتقليل من كمية الأطعمة التي أتناولها، وذهبت إلى طبيب متخصص ساعدني كثيراً من خلال جدول محدد بالوجبات المسموح لي تناولها.

- هل صحيح أنك ستعلنين عن عودتك إلى الفنان أحمد سعد مرة أخرى؟
لا، ولا أريد التحدّث في هذا الأمر، وكل ما يمكنني قوله إن كل شيء قسمة ونصيب، والمستقبل بالنسبة إليّ مجهول.

- لكن ما هو سبب انفصالكما؟
شعورنا بأننا لا نصلح كزوجين هو سبب انفصالنا، فرغم صداقتنا القديمة، لم نستطع التفاهم على الكثير من الأمور بسبب اختلاف طباعنا، فهو موجب وأنا سالب، ولذلك فإن عودتنا أصبحت صعبة، لكنني حريصة على الحفاظ على علاقة الصداقة التي تجمعنا، لأنها قائمة على الحب والاحترام والمودة.

- وأي تصرف بدر من أحمد وأثار غضبك؟
لا شيء، لكن أكثر ما ضايقني، استخدام أحمد الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، فعند حدوث أي خلاف بيننا، كنت أفاجأ به يكتب عنه في «فايسبوك»، غير مدرك أن الصحف والمواقع ستتناقل ما يكتبه، ومعتقداً أن الأمر يقتصر على الأهل والأصدقاء.

- ماذا عن علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
لديَّ حسابات على «فايسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر»، لكنني لا أحب عرض حياتي الخاصة وتفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفضّل الحفاظ على خصوصياتي، في وقت أحب أن أتواصل مع الجمهور من خلال نشر صوري وأخباري الفنية، كما لا أتردد في الكشف عن آرائي في الأعمال التي يشارك زملائي في بطولتها.