بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها غرق الطفل كيفين متلج، فاجأت عائلته الرأي العام اللبناني باسقاط حقها الشخصي عن المتهمين في قضية مقتل ابنهم.

وبحسب المعلومات التي نشرتها المواقع اللبنانية فإن اسقاط الحق جاء نتيجة تدخلات ومساعي بعض الجهات النافذة في منطقة البترون وتحديداً رئيس بلدية البلدة مارسيلينو الحرك لحلحلة الامور.

دوره، أكد الاب في حديث لـ"ليبانون ديبايت" انه حسم قراره بعد مرور ثلاثة ايام على وفاة طفله واتضاح صورة ما جرى لدى العائلة، وقال: "حسمت قراري وقلت يا رب فلتكن مشيئتك، ما منرضى قلب ام يحترق عابنها ولا قلب ولد ع بيو".
ورأى جهاد ان المتهمين وضعوا في الواجهة عوضاً عن اشخاص اخرين من اصحاب النفوذ، كان يفترض بهم ان يتحملوا مسؤولية أخطائهم وتوظيفهم لاشخاص غير مؤهلين لهذه الاعمال، محملاً سبب وفاة ابنه لقلة مسؤوليتهم وادراكهم.
وكشف ان العائلة بصدد تقديم سترة نجاة لجميع المدارس والمخيمات الصيفية كتب عليها "watch me" حتى ينتبه مراقب السّباحة للطفل الذي يتعلم ممارسة هذه الرياضة.

وكان الطفل الذي لا يتعدى عمره ست سنوات لقي مصرعه غرقاً في حوض سباحة في منتجع في البترون.