فيما لا تزال قضية اختطاف الفتيات في الاسكندرية تثير الشارع المصري وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت المباحث المصرية عن مصيرهن.

كشفت مباحث الإسكندرية عن حقيقية تلك الوقائع المرعبة، مؤكدة على أنه بالتحريات والتحقيق تبين عدم وجود أي عصابة لخطف السيدات، وأن تلك الفتيات اللواتي ظهرن في الصور المنتشرة هاربات من أسرهن.

وقال العميد شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، أنه بمجرد انتشار أخبار وصور حول اختفاء عدد من الفتيات في ظروف غامضة تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية للتحقيق في الأمر، وكشف الحقيقية حوله.

وأضاف أنه تبين من التحقيقات أن الفتيات هاربات من أسرهن لأسباب تتعلق بالضغوط الأسرية أو أن أحد الشباب قد خدع إحداهن وهربت معه.

وأشار إلى أن الحالة الأولى لفتاة تدعى "إسراء أ م"، والتي تقطن بمنطقة العجمي، وتناولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة اختطافها تبيّن أنها هاربة مع صديق لها وتقيم معه بأحد الشاليهات بالساحل الشمالي، مؤكداً على أنه تم ضبطهما وتحويلهما للنيابة العامة.

أما الحالة الثانية لفتاة تدعى "هدير ح م" (23 عاماً)، فأشار عبد الحميد إلى أنها أيضاً هربت مع عشيقها للتخلص من ضغوط أسرتها التي أرادت تزويجها من آخر ترفضه، واختلقت قصة اختطافها للتحايل على الأمر.

أما فيما يتعلق بحالة الفتاة "سارة ث ز" (21 عاماً) من منطقة العصافرة، شرق الإسكندرية، فأوضح مدير المباحث إلى أنه تم التوصل إلى أنها هاربة من أسرتها وتقيم برفقة عدد من صديقاتها بأحد المنازل في القاهرة، وتم مداهمة مكان إقامتهن وتبين هربهن، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة أيضا تعود لضغوط أسرية.

وطالب عبد الحميد الجميع بتوخي الحذر في نشر ما وصفه بالشائعات التي تحدث بلبلة وأزمة في المجتمع.