جيسيكا تشاستين: كشفت عن أروع ما في داخلي

جيسيكا تشاستين,المجوهرات,Piaget,بياجيه,أسبوع باريس,الغذاء الصحي

Laila Hamdaoui باريس - ليلى حمداوي 20 أغسطس 2016

لا شك في أن جمالها المذهل وشخصيتها الرائعة كانا وراء التعاون بينها وبين الدار  السويسرية العريقة للساعات والمجوهرات الفخمة Piaget التي ابتكرت مجموعة من المجوهرات الراقية أطلقت عليها اسم Sunny Side of Life ، وعرضتها خلال أسبوع باريس الفائت للأزياء الراقية (لمجموعات خريف وشتاء 2016 - 2017). سعدنا بالتعرّف إلى النجمة تشاستين وبفرصة التقرّب منها والإطلاع على أنشطتها وجدول أعمالها المحموم.

هي المرأة الجميلة التي وصفت نفسها بالفتاة الغريبة صاحبة الشعر الأحمر والبقع المزعجة (النمش) عندما كانت أصغر سناً.

وهي الممثلة التي تعيد أدوارها إلى ذاكرتنا مشاهد من أفلام مهمة مثل «شجرة الحياة»، و«المساعدة» اللذين نالت بفضلهما ترشيحاً لجائزة الأوسكار، و«المأوى» الذي حظي بالكثير من الانتقادات الإيجابية.

واللافت أن أدوارها لا تتشابه أبداً وهي لا تخاف الغوص في أعماق الشخصية التي تريد تأديتها، بحيث اكتسبت 7 كيلوغرامات إضافية لدورها في فيلم «المساعدة»، وظهرت من دون ماكياج في دورها في فيلم «المأوى».

أكثر أفلامها نجاحاً هما فيلما الخيال العلمي The Interstellar وThe Martian.

وكأن كل هذا ليس كافياً، فقد أسست تشاستين شركة إنتاج خاصة بها لإنتاج أفلامها، أطلقت عليها اسم Freckle Films (النمش مجدداً)، واختارتها مجلة Time بين أكثر 100 شخصية نافذة في العالم عام 2012.

- كيف أبصر هذا التعاون الرائع مع Piaget النور؟
لطالما أعجبتني ساعات Piaget ومجوهراتها، وكذلك التاريخ العريق الذي يحمله الاسم في عالم الأزياء والسينما. لذا، عندما طُلب مني أن أكون سفيرة للعلامة، تحمست كثيراً. فهذه ليست فرصة فقط لأتزين بتصاميم الدار الجميلة، وإنما أكثر بكثير. فلإسم Piaget تاريخ عريق في الفنون، ولا سيما السينما المستقلة. ولطالما كانت الدار داعمة لجوائز Independent Spirit Awards ، التي تحتفل بالسينما المتنوعة والمستقلة. بدأتُ مهنتي في الأفلام المستقلة، ولطالما كنت مناصرة للتنوع في صناعة الأفلام الأميركية. لذا، يعني لي الكثير أن أتعاون مع شركة تدعم الفنون بهذه الطريقة.

- من أنت في هذه الحملة الإعلانية؟ وهل كنت على طبيعتك أم حاولت عكس صورة امرأة مختلفة؟
أكون دوماً على طبيعتي حين لا أؤدي شخصية معينة في فيلم سينمائي. لكن أعتقد أنني كشفت عن أروع ما في داخلي في هذا الإعلان. لا شك في أنني إنسانة سعيدة جداً، وما يعجبني في الصور التي التُقطت لي مع Piaget هو التأكيد على أن المجوهرات الجميلة تساعد حتماً المرأة على الظهور بأبهى حلّة.

- كيف تصفين نفسك في كلمات قليلة؟
أنا إنسانة سعيدة، إيجابية. مدمنة على العمل بل مهووسة به.

- ما هو أفضل إنجاز حققته في الحياة وكيف تم ذلك؟
أفتخر كثيراً بعائلتي وأصدقائي في هذه الحياة. صحيح أنني لا أستطيع وصفهم بكلمة «الإنجاز»، لكنني ممتنة دوماً للأشخاص المحيطين بي لأنهم أذكياء ومصدر إلهام لي.

- ما أصعب دور أديته لغاية الآن؟
قد يكون دور لوسيل في Crimson Peak الأصعب على الإطلاق، لأن الشخصية تختلف عني، فهي غامضة وحزينة، وتوجب عليّ بذل جهد للتعاطف معها والإحساس بوحدتها خلال أدائي. صوّرنا هذا العمل على مدى أربعة أشهر، وتجسيد هذه الشخصية أرهقني كثيراً.

- هل من نصائح في الموضة أو الجمال لقارئاتنا؟
النصيحة الوحيدة هي أن تكون المرأة على طبيعتها. يجب أن تحب الملابس التي ترتديها. ولا يجدر بها ارتداء تصميم لأن الآخرين قالوا لها إنه جميل، أو لأنها الموضة بكل بساطة. أنا كلاسيكية عموماً في الأزياء. أحب الفساتين التي تحاكي تصاميم الثلاثينيات أو الخمسينيات. وأُفضّل الملابس الضيقة التي تحتفي بالجسم الأنثوي. أنا نباتية وأتناول الغذاء الصحي الذي يؤثر إيجاباً في بشرتي وشعري. أعتقد أن الجمال ينبع أساساً من الداخل.

- هل من مشاريع جديدة تلوح في الأفق؟
سوف يصدر فيلم Miss Sloane في التاسع من كانون الأول/ديسمبر هذا العام، على أن يليه فيلم The Zookeeper's Wife في 31 آذار/مارس 2017. أنا متحمسة جداً لكلا الفيلمين.
في فيلم Miss Sloane، أؤدي دور عضو في مجلس الشيوخ تسعى إلى تمرير قانون أكثر صرامة بشأن استخدام الأسلحة. وفي فيلم Zookeeper الذي يروي القصة الحقيقية لأنطونينا زابينسكا وزوجها، صاحبيّ حديقة حيوانات في وارسو خلال الحرب العالمية الثانية، أؤدي دور الزوجة. تتعرض حديقة الحيوانات للقصف، ويتم تهريب اليهود من وارسو لوضعهم في الأنفاق الموجودة تحت حديقة الحيوانات. إنها قصة رائعة جداً. وفي الأشهر القليلة المقبلة، أتطلع إلى التعاون مع كزافييه دولان، سوزانا وايت، وآرون سوركين.