جمعت إحدى المعلمات، خلال 6 أشهر، مبلغاً قدّر بـ6 ملايين ريال تقريباً عن طريق الاحتيال! وإليك تتمة الحكاية.

فقد وعدت هذه المعلمة، بحسب صحيفة «عكاظ»، 30 من زميلاتها وصديقاتها بأنّها ستقوم باستثمار مدخراتهنّ في شركة أموال تتمّ إدارتها من الخارج، مشيرة إلى أنّهن سيحصلن على الأرباح خلال أسبوع واحد فقط. وهكذا تمكّنت من الحصول على أرقام حساباتهنّ المصرفيّة. ولكي تكتمل روايتها، أطلعت كلاً منهنّ، عبر هاتفها، على صور إيصالات مالية تشير إلى أنها ربحت نحو مليون و800 ريال سعودي ثمّ طلبت إليهنّ الحفاظ على السريّة التامة. ولم يتمّ اكتشاف الخديعة إلا بعد أن جمعت مبلغ 6 ملايين ريال.
وبناء على التحقيقات التي أجرتها معها هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة الشرقية في السعودية، تبيّن أنّها عملت على تضليل المصرف في ما يتعلق بالإيداعات. كما أبرزت المحكمة مقطعاً صوتياً تهدد فيه المعلمة إحدى ضحاياها بعدم إعادة المبلغ إليها في حال تقدمت بشكوى. وفي النهاية، اعترفت المتهمة بقيامها بعملية الاحتيال وبحرق إيصالات مبالغ التحويل والإيداع. وقد وجهت إليها الهيئة تهمة النصب والاحتيال وغسل الأموال وطالبت بحبسها وتغريمها وبالحجز على حساباتها المصرفية إلى حين انتهاء القضية.