لا تزال قصة الشابة المصرية التي قتلت والدها في قرية قصر الباسل بالفيوم تشعل الرأي العام المصري، والذي تفاعل بشكل كبير بعد اعترافاتها المثيرة.

وفي التفاصيل، أدلت قاتلة والدها باعترافات مثيرة في محضر التحقيق، بعد أن سلمت نفسها لمركز شرطة إطسا، خوفاَ من الفتك بها من أهلها.

وقالت الفتاة وهي مطلقة، إن والدها "س. ع. ع"، ظل يعاشرها معاشرة الأزواج، بعد طلاقها مباشرة منذ عامين، وهي لا تستطيع أن تبوح بسرها، خوفا من الفضيحة لكنه كان ملاذها الوحيد في الدنيا.

وفي ثاني أيام العيد، حاول أن يعتدي على أختها الصغرى (15 سنة) فنهرته، فسارع على ضربها، وبعد معرفة سبب المشاجرة لم تتمالك نفسها، إلا أن استلت سكين المطبخ، وانهالت عليه طعناً، حتى ارتمى على الأرض، فهشمت رأسه بحجر كبير، فلفظ أنفاسه الأخيرة، قبل إسعافه.