التقطت كاميرات المراقبة مجموعة صور مرعبة لشاب متهم، وهو مصارع سابق، يحمل ضحيته على كتفه، مغمى عليها، ويغادر بها إلى حيث اغتصبها مرات عدة قبل أن يمثل أمام القضاء.

ووجه القضاء الأميركي للمصارع المحترف سابقاً تهمة الاختطاف والاعتداء جنسيا على أنثى فاقدة للوعي.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المتهم هو رودولفو راميريز (28 عاما)، أما الضحية فهي في منتصف العشرينيات، وأبلغت بنفسها في وقت لاحق عن الهجوم.

وأكدت وقائع التحقيق أن المغتصب خرج بضحيته، التي كانت برفقة أخرى، من حانة في أريزونا، وهي تحت تأثير المشروب إلى مرآب قريب للسيارات حيث اغتصبها هناك مرة، ثم أخذها إلى منزله ليغتصبها مرتين أخريين، قبل أن يلقيها في مفترق طرق.

وعندما سئل في البداية من قبل الشرطة، نفى راميريز أي اتصال مع الضحية، لكنه اعترف لاحقا أنه رآها، وقال إنها ليست رائعة الجمال، أو من الطراز الذي يفضله، على حد تعبيره.

وأقرّ المهاجم في النهاية أن الضحية لم تكن راضية عن ما تعرضت إليه لأنها كانت واقعة تحت تأثير سموم، كاشفا أنه كتب لها لاحقا رسالة اعتذار.

وقالت الضحية إن آخر ما تذكره هو فقدها للوعي في الحانة، وإنه أثناء الاعتداء عليها في المرآب، كانت تراوح بين الوعي واللاوعي، وكذلك في منزل المغتصب.

وأكدت أنها كانت في حالة من الصدمة والخوف والرعب إلى أن أنزلها المهاجم في موقع قريب من منزل صديقتها، لتبدأ ملاحقته قضائيا.