هاني شاكر: لم أخضع لأي جراحة تجميل!

هاني شاكر,الوسط الفني,الشائعات,مجال التمثيل,مشوارك الفني,المطربون,الفنية,الساحة الغنائية,لجنة تحكيم,المواهب,الغناء,الجمهور,الحفلات,الأغنية الوطنية,عمليات تجميل,الشعبية,اسم على ورق,ذا فويس كيدز

داليا عز الدين (القاهرة) 01 أكتوبر 2016

يكشف للمرة الأولى عن نيته اقتحام مجال التمثيل وتحضيره لمسلسل جديد. النجم الكبير هاني شاكر يتحدث عن ألبومه الأخير «اسم على ورق» والصعوبات التي واجهته، وأسباب دعمه لموهبة لؤي عبدون، أحد متسابقي برنامج «ذا فويس كيدز»، وحقيقة خضوعه لجراحة تجميل، وكيف أثر فيه عمله كنقيب للموسيقيين، كما يتناول شكل علاقته بأنغام وآمال ماهر، وكيفية مواجهته الصعاب التي يتعرض لها في حياته.

- ما سبب عدم تحقيق ألبومك الأخير «اسم على ورق» النجاح المرجو منه؟
الدعاية الخاصة بالألبوم لم تكن على المستوى الذي أتمناه، كما لم تكن بحجم تاريخي الفني أو تعادل قيمتي، بل كانت ضعيفة للغاية أو شبه معدومة، وهذا هو السبب الرئيس في عدم تحقيق الألبوم النجاح المنتظر، بالإضافة إلى تسريب الأغنيات وطرحها على الإنترنت قبل صدور الألبوم بحوالى ثلاثة أيام... كل ذلك أثر كثيراً، ورغم ذلك تلقيت العديد من ردود الفعل الإيجابية من الجمهور، وتم طبع نسخ جديدة من الألبوم بعد طرحه بعشرة أيام فقط، ذلك بسبب ازدياد نسب مبيعه. أما على المستوى الفني فأنا راضٍ تماماً عن كل ما قدمته في الألبوم من كلمات وألحان وتوزيع، وقد حققت من خلاله الاختلاف والتنوع والتجديد.

- هل كان هناك اتفاق مع الشركة المنتجة على شكل الدعاية ولم يتلزموا بها؟
وعدني المنتج طارق عبدالله بأن هناك خطة مدروسة للدعاية، إلى جانب تصوير عدد من الأغنيات بطريقة الفيديو كليب، ولكن للأسف لم يُنفذ أي شيء مما اتفقنا عليه حتى الآن، وفضلت التغاضي عن تلك الأمور، بحكم الصداقة القوية التي تجمعنا منذ سنوات طويلة، ويكفيني أنه كان حريصاً على دعمي في كل خطوة خلال التحضيرات والتجهيزات التي استغرقت عاماً كاملاً، فربما أنه اعتمد على اسمي وجماهيريتي، وظن أن ذلك كافٍ لنجاح الألبوم، لكن مهما كان تاريخ الفنان، فهذا لا يحول دون حاجته إلى الدعاية لتحقيق النجاح الضخم، وأتمنى أن يتم تصوير عدد من الأغنيات الخاصة بالألبوم قريباً، وهناك أكثر من ثماني أغنيات يمكن تصويرها، لأن ذلك سينعش الألبوم من جديد.

- ألم تقلق من تقديم أغنيات هي أقرب إلى الشعبية مثل «شكراً» و«غلطة عمرك»؟
كنت متخوفاً من تلك المسألة، خصوصاً أنها نوعية بعيدة تماماً عما اعتاده الجمهور مني طوال مشواري الفني، وترددت كثيراً واستغرقت وقتاً طويلاً في التفكير قبل الموافقة على غنائها، لشعوري بأن صوتي لا يتماشى مع هذا النوع من الكلمات والألحان، واستشرت عدداً من المقربين مني، ووجدت بعضهم يشجعني على اتخاذ تلك الخطوة، بينما نصحني آخرون بالابتعاد عنها لجرأتها وعدم ضمان نجاحها، وقررت في النهاية خوض التجربة، لأن الفن يتطلب أحياناً المغامرة، وأصبحت من أكثر الأغنيات التي ارتبط بها الجمهور، مما دفعني لتكرار التجربة في أعمالي المقبلة، لأنها تسمح لي بالاقتراب من منطقة مهمة لدى الجمهور، مع الأخذ في الاعتبار التمسك بالذوق الرفيع في اختيار الكلمات، فالغناء الشعبي لا يعني أبداً الانحدار في المستوى، فقد يمكن تقديمه بشكل مميز ومحترم.

- بعد انتشار صور ألبومك الجديد انهالت التعليقات على ظهورك أكثر شباباً لدرجة أن البعض ظن أنك خضعت لعمليات تجميل، فما حقيقة ذلك؟
بابتسامة، لم يحدث ذلك أبداً، ولا يمكن أن يصدق أحد من جمهوري أنني قد أخضع لهذا النوع من العمليات، كما لا أتّبع أسلوباً محدداً للحفاظ على نضارة بشرتي أو شبابي، باستثناء ابتعادي عن كل ما هو مضر مثل التدخين، وحرصي على تناول الأطعمة المفيدة للجسم والبشرة، وممارسة رياضة المشي، والنوم الجيد... فكلها أمور تساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتطيل عمر الشباب سواء للرجل أو المرأة، هذا بالإضافة إلى شعوري الدائم بالرضا عن النفس والذي ينعكس على الشكل الخارجي.

- يبدو أن هذا الرضا كان أحد الأسباب المهمة في تجاوزك الكثير من المصاعب، ومنها وفاة ابنتك!
قاطعني قائلاً: الأشياء القدرية لا يمكن أن نغيرها حتى لو كانت موجعة ومؤلمة، وأي شيء قدّره الله أقابله بصدر رحب، وهذا يجعلني أعيش في سلام مع نفسي، وعملي أيضاً، بحيث لم يحدث طوال مشواري الفني أي مشاكل مع زملائي الفنانين، ولم أشعر يوماً بالغيرة من أحد، وكل ما يشغلني هو عملي وفني فقط، لأنه الشيء الوحيد الذي يزيد من محبة جمهوري لي.

- ما الذي حمّسك لتقديم الأغنية الوطنية «وأنت ماشي في مصر»؟
عندما استمعت إلى كلمات الشاعر محمد البوغة وألحان أحمد زغلول انجذبت الى الأغنية، ومن دون تردد قررت تقديمها لأنها مختلفة وتُظهر مصر بصورة مشرّفة، ونحن نحتاج إلى هذا النوع من الأغاني الوطنية التي تذكّرنا بقيمة بلادنا الحقيقية، وليس كما حاول البعض إظهارها في أعمالهم الفنية الأخيرة من أفلام ومسلسلات، تروج للبلطجة والعنف والنماذج السيئة في المجتمع تحت مسمّى «حرية الإبداع»، فلا بد من أن تكون هناك معايير وشكل راقٍ في طريقة تناول القضايا في الأعمال الفنية، ولذلك حرصت في الكليب الخاص بالأغنية على إظهار جمال البلد، لأن أحد أهدافها تنشيط السياحة.

- أحييت أخيراً مجموعة من الحفلات في عدد من محافظات مصر، فهل هناك خطة لاستكمالها في الفترة المقبلة؟
النجاح الذي حققته حفلاتي الأخيرة حمّسني لاستكمالها في باقي المحافظات، وسعدت بطلب الجمهور مني تقديم عدد من أغنيات الألبوم، فمحبة الجمهور ومتابعته لكل جديد يتم طرحه أهم شيء حصلت عليه في مشواري الفني، وأكثر ما لاحظته ونال إعجابي في حفلاتي الأخيرة هو حضور كل أفراد الأسرة من أطفال وشباب وآباء وكبار في السن، وانسجام الجميع مع كل أغنية، خصوصاً أنني أسعى دائماً للوصول إلى كل شرائح المجتمع بأعمال فنية راقية، وأتمنى أن أستمر في الحفاظ على هذا الهدف، وتقديم كل ما هو جديد ومتنوع، كما أحرص على إحياء الحفلات في محافظات مختلفة والخروج من فكرة إحيائها في القاهرة أو المناطق الساحلية فقط، لأن جمهور المحافظات متعطش لحضور الحفلات الغنائية، وواجبنا أن نذهب إليه، ولا ننتظر أن يأتي هو الينا.

- هل الوصول إلى فئات عمرية مختلفة من الجمهور يتطلب منك مجهوداً كبيراً في اختيار أغنياتك؟
لا أجد صعوبة في ذلك، لأن الأغنية الجيدة تصل إلى قلوب المستمعين باختلاف أعمارهم، وأرفض فكرة تصنيف المطربين بأن هذا نجم الشباب، وذاك مطرب شعبي، وآخر مختص بكبار السن فقط، لأن الأغنية توجه إلى كل طبقات المجتمع ومختلف الأعمار، وعلى الفنان أن يسعى للوصول إلى الجمهور إذا أراد أن يقدم فناً يعيش لسنوات طويلة وتتذكره الأجيال القادمة مثلما هو الحال مع مطربي الزمن الجميل: أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وشادية وصباح ومحمد عبدالوهاب وغيرهم، وأشعر بطعم النجاح الحقيقي عندما أجد الجمهور يردد معي في حفلاتي أغنيات قدمتها منذ سنوات طويلة مثل: «جرحي أنا» و«نسيانك صعب أكيد» و«غلطة» و«لسة بتسألي» و«ياريتني» و«بحبك أنا» و«لو بتحب حقيقي صحيح» وغيرها، ويحفظها وكأنني غنيتها هذا العام، أما المطرب الذي يعيش على «فن الأستيكة» فلا يصنع تاريخاً أبداً.

- حرصت في حفلاتك الأخيرة على أن تشاركك الأصوات الصاعدة الغناء، فما سبب ذلك؟
لا بد من مساندة المواهب الجديدة والوقوف في جانبها وتقديمها للجمهور، لأن هناك العديد من الأصوات الرائعة التي تحتاج إلى فرصة لتثبيت أقدامها على الساحة الغنائية، وسعدت كثيراً بمشاركة الطفل لؤي عبدون في حفلتي على المسرح المكشوف في مكتبة الإسكندرية، وهو أحد المتسابقين الذين شاركوا في برنامج «ذا فويس كيدز»، ويمتلك موهبة تستحق الدعم والإشادة، وكوني نقيباً للموسيقيين يجعلني أسعى إلى وضع أسس لتبنّي النقابة المواهب الشابة، ومساعدتهم لإحياء الحفلات الى جانب النجوم الكبار ليكون لديهم المنفذ للتواصل مع الجمهور وتقديم فنهم له.

- ولماذا لم تكرر تجربة مشاركتك كعضو لجنة تحكيم في أحد برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
شاركت فيها من قبل مرة واحدة في برنامج «صوت الحياة»، وأعتبرها تجربة مميزة واستمتعت بها كثيراً، وساعدت في إخراج عدد من الأصوات الرائعة، لكن القائمين على البرنامج لم يقدموا موسماً ثانياً منه، ربما لتحفّظ البعض على فكرة سقوط المشتركين في «الحفرة»، ونحن أنفسنا كأعضاء لجنة تحكيم ومعي سميرة سعيد والملحن حلمي بكر كنا معترضين على تلك المسألة، ولكن شركة الإنتاج أوضحت لنا أن طبيعة البرنامج تقتضي ذلك، والفكرة مأخوذة من نسخة أجنبية، وكان من الصعب تغييرها أو التعديل فيها.

- معنى ذلك أنك مستعد لتكرارها إذا عرض عليك ذلك؟
لا أمانع إذا كانت فكرة البرنامج جديدة ومختلفة عما قدّم في الأعوام الماضية، خصوصاً مع انتشار تلك النوعية من البرامج، والتي أصبح نجاحها يتوقف على عوامل كثيرة مرتبطة بالفكرة والديكورات وأعضاء لجنة التحكيم بخلاف الأصوات المقدّمة، ولم يعرض عليَّ أي برنامج من هذا النوع منذ توقف «صوت الحياة».

- ما رأيك بما يحدث في الساحة الغنائية حالياً بصفتك نقيباً للموسيقيين؟
شهد العامان الأخيران انتعاشة في أحوال الغناء، وزادت الحفلات بشكل ملحوظ، وشارك بعض النجوم العرب في عدد من الحفلات الناجحة في مصر، وهذا أمر يدعو لتفاؤل كل المهمومين بتلك الصناعة، لأن الحفلات هي المقياس والمؤشر الفعلي لاستقرار السوق أو اهتزازها، ولكن أتمنى السعي لإحياء مهرجانات غنائية مصرية، لأن مصر من أهم البلاد العربية في مجال صناعة الموسيقى والغناء، ولا يصح أن يكون لدينا مهرجان واحد فقط وهو «مهرجان الموسيقى العربية»، كما أسعى للتخطيط لإنشاء عدد من المهرجانات في أكثر من محافظة مثل الأقصر وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية، بمساعدة الجهات المعنية، وأرتّب لعدّة لقاءات مع عدد من الوزراء المختصين، منهم وزير السياحة والثقافة، لإطلاق مهرجانات مصرية يحضرها نجوم من كل أنحاء العالم.

- هل عملك كنقيب للموسيقيين أثّر في مسيرتك الفنية بعض الشيء؟
العمل بعامة يحتاج إلى مجهود كبير للوصول إلى الأهداف المرجوة، وأعترف بأن انشغالي بأمور النقابة يأخذ معظم أوقاتي، التي ربما لو خصصتها لعملي لكنت أثبتت وجودي أكثر على الساحة الغنائية، ورغم ذلك أنا مسرور بمساعدة الموسيقيين ومحاولة الوصول بهم ومعهم إلى الأفضل، وأعتقد أن هناك تغيرات كثيرة طرأت على النقابة في هذا العام بالتحديد، مع زيادة نسبة إراداتها، وبالتالي زدنا الرواتب، ونحاول زيادتها مرة أخرى، كما خصصنا مبلغاً مالياً باسم النقابة للطوارئ، وهذا بفضل مجلس إدارتها بالكامل وليس بجهودي وحدي، كما تمكنت النقابة أخيراً من استعادة مجموعة أراضٍ في مدينة السادس من أكتوبر بمساعدة الفنانة نادية مصطفى والدكتور علاء عامر وكل المسؤولين عن لجنة الإسكان في النقابة، ونتفاوض حالياً مع المسؤولين على مجموعة أراضٍ في محافظتي الأقصر وأسوان... فكلها إسهامات نتمنى أن تعود بالنفع على الموسيقيين، وأستطيع تنفيذ العديد من الخطوات خلال فترة توليّ هذا المنصب.

- من هم المطربون الذين تستمتع بسماع أصواتهم؟
لست بعيداً عما يُقدم، وأحرص على سماع كل جديد يصدره المطربون والمطربات، وهناك العديد من الأصوات الطربية التي أعشقها، ولا أريد ذكر أسماء بعينها حتى لا أغفل أحداً، ولكن من الأغنيات التي نالت إعجابي أخيراً، «أكتبلك تعهد» للنجمة أنغام، من كلمات الشاعر بهاء الدين محمد، وقد اتصلت بها بمجرد سماعها لتهنئتها عليها وعلى ألبومها الأخير «أحلام بريئة»، وأنغام من الأصوات القريبة الى قلبي وأستمتع بكل ما تقدمه.

- بعد مشوارك الفني الطويل، هل من أحلام وطموحات لم تحققها بعد؟
طموحاتي في الغناء لا تنتهي، ورغم ما حققته، ما زلت أشعر بالرهبة والتوتر عند مقابلة الجمهور على المسرح وكأنها المرة الأولى التي أغني فيها، وهذا بسبب احترامي وتقديري لعشاقي الذين منحوني أشياء كثيرة ولا ينتظرون مني سوى فني، وهناك أحلام كثيرة أتمنى تحقيقها، ولكنني أشعر أحياناً بأنني في سباق مع الزمن، وأن الأعوام العشرين الأخيرة سُرقت من عمري، ولو استطعت استعادتها لكنت صنعت أشياء كثيرة.

- ألا تفكر في اقتحام مجال التمثيل؟
أظن أن خطوة الدراما التلفزيونية أقرب إليّ من السينما، كما أنوي المشاركة في مسلسل جديد خلال الفترة المقبلة، وقد انتهى المؤلف أيمن سلامة من كتابة السيناريو الخاص به، ونبحث حالياً عن جهة إنتاج تتولى مسؤولية المشروع، ولا أهتم بطرح المسلسل في الموسم الرمضاني، بل يمكن تقديمه في أي وقت من العام، لأنني ضد فكرة وجود موسم واحد فقط للدراما تزدحم فيه الأعمال الفنية، ويظلم الكثير منها بسبب عدم قدرة المشاهد على متابعة كل المعروض على الشاشة، كما أنني لا أتعجّل تلك الخطوة، لأن ما يشغلني هو تنفيذها بشكل جيد ومميز، وأتمنى أن تكون إضافة الى مشواري الفني وتنال إعجاب الجمهور.

- ما أكثر الشائعات التي انزعجت منها؟
تعرضت للعديد من الشائعات في مسيرتي الفنية، بعضها ضايقني وآلمني كثيراً، ولكنني تعودت ألا أعيرها أي اهتمام، لدرجة أنني لا أتذكرها حالياً، فهناك أشياء تزول من دون أن تترك أثراً، لأنها تكون فارغة، وهذه هي الشائعات التي تختفي مع الوقت، كما أنني أثق دائماً في جمهوري، فهو لن يصدق أي شيء غير حقيقي عني لأنه يعرفني جيداً.

- من هم أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟
زملائي كثر وأكنّ لهم كل الاحترام والتقدير، وعلاقتي بهم جميعاً جيدة، ولا أتذكر أي خلافات بيني وبين أحد في الوسط الفني، ولكن أصدقائي قليلون، ويمكن حصرهم في عدد من الأشخاص الذين أحرص على التواصل الدائم معهم ومقابلتهم للاطمئنان على بعضنا، وأبرزهم: أنغام وآمال ماهر ونادية مصطفى وزوجها أركان فؤاد والملحن محمد ضياء.

- ما هي هواياتك التي تحرص على ممارستها في أوقات فراغك؟
أحب رياضة كرة القدم، ولكنني لم أعد أمارسها بسبب تعرضي لخشونة في الركبة، وأعشق مشاهدة المباريات العالمية، وأتابع الدوري الأوروبي. أيضاً من الرياضات المحببة إلي، السباحة وتنس الطاولة، كما أعشق القراءة ولكنني أعترف بأنني مقصّر تجاهها بحكم انشغالي الدائم، ومن أهم الكتّاب الذين أستمتع بالقراءة لهم، أنيس منصور ومصطفى محمود.