إعلاميات وفنانات لبنانيات: هذه هي الموضة التي تناسبنا
بعد انتشار ثورة الـ Social Media باتت كل النساء معنيات بعالم الموضة، إذ لم تعد حكراً على النجمات اللواتي أصبحن أيقونة لهؤلاء النساء يتبعن أسلوبهن في اللباس وتسريحة الشعر وحتى الماكياج... في هذا التحقيق نطّلع على آراء بعض النجمات اللبنانيات في عالم الفن والإعلام حول تأثير الموضة في حياتهن.
دارين حمزة: ليس كل ما هو رائج جميلاً
تشير الممثلة اللبنانية دارين حمزة إلى أنها لا تواكب الموضة باستمرار، بل ترتدي ما يليق بها، كما ترى أن ليس كل ما هو رائج جميلاً، لذلك فهي لا تتأثر بالموضة. حتى أنها ترفض مجاراة الموضة مثل وشم الحواجب الذي بات منتشراً بكثرة، إذ باتت أغلب النساء يظهرن بحواجب موشومة.وتقول دارين: «أرتدي فقط ما ينسجم مع شخصيتي».
كارين سلامة: الموضة تقتحمنا ولا بد لنا من أن نتأثر بها
تلفت الإعلامية والممثلة اللبنانية كارين سلامة إلى أنها تهتم كثيراً بكل ما هو رائج في عالم الموضة، فذلك باختصار ما يتطلبه عملها، وهي إلى جانب كونها إعلامية، تصنّع الحقائب اليدوية وتزيّن القمصان النسائية. وتعتبر كارين أن الموضة جزء من عملها وشغفها، لافتةً إلى أن الموضة العالمية تقتحمنا من كل حدب وصوب، وبالتالي لا بد لنا من أن نتأثر بها. أما الموضة التي لا تحبذها كارين، أو الملابس التي لا ترغبها فهي الملابس الكلاسيكية الجامدة، لكن يمكن أن تجذبها القطع الكلاسيكية المميزة إذا تم ارتداؤها بطريقة لافتة، كأن تلبس سيدة فستاناً أسود كلاسيكياً وتنسّقه مع حذاء وحقيبة يد مميزين يكسران جموده.
ديما صادق: مواكبة الموضة ليست من المتطلبات الأساسية لمذيعة الأخبار
تؤكد المذيعة اللبنانية ديما صادق أن اختيار ملابسها يتعلق بالذوق أكثر منه بالموضة، وتلفت إلى أنها تواكب الموضة التي تليق بها فقط، وتضيف: «المسألة تتعلق بالذوق، أو برغبة الإعلامية الخاصة أو مذيعة الأخبار في مواكبة الموضة، لكنها ليست من المتطلبات الأساسية لها، إذ يمكنها أن تكتفي بالظهور بالجينز والتوب مع Blazer. ورغم شغف الكثير من المذيعات بالموضة، إلا انني أواكب الموضة التي تعجبني وتليق بي فقط».
رشا الخطيب: أرفض ارتداء القطع الرائجة
تعتبر المذيعة اللبنانية رشا الخطيب أن الموضة تؤثر جزئياً في حياتها كإعلامية، وتلفت إلى أنها لا ترتدي كل ما هو رائج، خاصة في عصرنا الحالي، وتضيف: «أتابع الموضة قليلاً، وأطّلع على آخر صيحاتها، وذلك بعدما سهّلت مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما «انستغرام» متابعتها باستمرار، إذ بات في إمكاننا التعرف على ما هو رائج في عالم الموضة من خلال الدخول إلى صفحات المصممين الذين نهوى تصاميمهم، لكنني أرفض أن أرتدي القطع الرائجة بكثرة، والتي ترتديها الكثيرات، فلا نعود نراها لافتة».
بياريت قطريب: أرفض أن تفرض الموضة شروطها عليّ
تقول الممثلة ومقدمة البرامج بياريت قطريب إنها لا تواكب الموضة الرائجة، خصوصاً أن بعضها لا يليق بها، وتضيف: «ثمة قطع تعجبني عندما أرى سيدات يرتدينها، ولكن حين أذهب لشرائها أجدها لا تناسبني، لذلك لا أتبع الموضة بطريقة عمياء، مثلاً: انتشرت أخيراً صرعة الشورت القصير، وهذا الأسلوب في اللباس لا يريحني، ولذلك لا أرتديه». وتؤكد: «أعتبر نفسي كلاسيكية، الى درجة انني لا أبالغ في صبغ شعري بألوان صارخة. يهمني أن أواكب الموضة، ولكن الأهم أن أكون مرتاحة ومتصالحة مع نفسي، وبما أننا نظهر على الشاشة، علينا أن نكون مثالاً جيداً للمشاهد». وتقول: «أرفض أن تفرض الموضة شروطها عليّ، لذا أرتدي ما يريحني فقط».
جيسيكا عازار: أحب البساطة في اللباس والشعر والماكياج
تلفت الإعلامية اللبنانية جيسيكا عازار الى أن الموضة لا تؤثر في حياتها كثيراً، إلا أنها تأخذها في الاعتبار حين انتقاء ما يناسبها منها. وتضيف: «أبتعد عن كل ما لا يشبهني، وبطبعي أحب البساطة في اللباس والماكياج وحتى الشعر». وتؤكد جيسيكا أنها ليست كلاسيكية بالمعنى الجامد، إذ تضفي لمسة مميزة على إطلالتها، من دون أن تبالغ في ذلك.
يمنى شري: أنا مهووسة بالموضة التي تعنيني
تقول الإعلامية والممثلة اللبنانية يمنى شري إنها ابتكرت «ستايل» خاصاً بها، لافتة إلى أنها تهوى الموضة، وتتابع آخر صيحاتها. وتضيف: «أنا انتقائية في اختياراتي، وشعاري في الحياة أن المظهر الخارجي للإنسان يعبّر عما في داخله. مثلاً تتكون عائلتي من فتاتين وشاب، ومنذ صغري كانت والدتي تلبسني وشقيقتي الزي نفسه، فكنت أحاول كسر «اللوك» الموحّد بإضفاء شيء من شخصيتي على القطعة التي أرتديها. لذلك يتم التحدث دائماً عن أن كل إطلالة من إطلالاتي تحمل نكهة خاصة». وتتابع: «أنا من محبي الموضة، وأعتمد على نفسي في ابتكار إطلالتي، وأؤيد أن يختار كل شخص ما يليق بشخصيته، فثمة الكثير من القطع الجميلة، لكنها لا تشبهنا. أثق بما يسمّى التوأمة بين الداخل والخارج، ولا يهمني أن تكون القطعة جميلة فقط، فأنا مهووسة بالموضة التي تعنيني». وتقول: «لا يعنيني كثيراً أن تكون القطع التي أختارها اليوم شرطاً على جدول الموضة، فأنتقي ما أرغب في ارتدائه، فالثقة الداخلية تنعكس جمالاً على الإطلالة، وأنا أعيش قصة مع كل قطعة أرتديها». وتعتبر يمنى أن الثقافة لا تقتصر على القراءة فقط، بل هناك نوع آخر من الثقافة وهو الثقافة الجمالية، التي تنطلق من حسن اختيار السيدة للملابس التي تناسب شخصيتها، إضافة الى الماكياج وتسريحة الشعر. كما أن الموضة ليست حكراً على المشاهير والنجمات، وإنما باتت تنطبق على كل النساء، خصوصاً أننا في عصر «السوشيال ميديا»، بحيث بات الجميع ينشرون صوراً بإطلالات مختلفة، لذلك فإن هذه الثقافة تنطبق على الجميع. وتلفت يمنى إلى أننا جميعاً نتأثر بالموضة العالمية، لكن ليس من الضروري أن نطبّقها. وتضيف: «لا أرتدي الأزياء الكلاسيكية، فأنا مشاغبة ومرحة، وهذه الملابس مخصصة للمناسبات الرسمية، لذلك ابتكرت قطعاً تشبهني وتناسبني». وفي ما يتعلق بالشعر، تشير يمنى إلى أن بعض شركات الإعلانات اتصلت بها، ووصفتها بأيقونة التسريحات، لأنها تصفّف شعرها بطريقة لافتة وجذابة، كما تؤكد أنها تعارض فكرة النسخ واللصق في ما يتعلق بالماركات العالمية التي تعشقها النساء، موضحةً أن من يرى «اللوك»، عليه أن يتكلم عن الإطلالة بشكل عام، لا عن ماركة القطعة، وأعربت عن استغرابها ارتياد بعض النساء مراكز التسوق عندما يعانين ضغوطاً، مؤكدةً ضرورة أن يكون مزاج المرأة جيداً لتوفّق في اختيار القطع المناسبة والمميزة، خصوصاً أنها لا تعتمد على «الكاتالوغ» لأنها تثق بالإبداع من كل النواحي... الملابس والإطلالة والشعر والماكياج وحتى العطر الذي تتدثر به.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1077 | آب 2024