تؤكد أن حبها الشديد لوالدها جعلها تتمنى خلال فترة مراهقتها، أن تعمل معه في مجال المحاماة، لكن الفن كان سبب تراجعها عن هذه الفكرة، وعندما اتجهت إليه وشاهدت نفسها على الشاشة للمرة الأولى قالت: من هذه المجنونة؟ النجمة رزان مغربي، تكشف، الكثير من أسرار حياتها الخاصة.

تاريخ لا تنسينه...
يوم ولادة ابني رام، وكان في 7 نيسان/أبريل 2014، فهو تاريخ محفور في ذهني ولا يمكن أن أنساه، لأنني رأيت فيه أجمل وأغلى إنسان في حياتي، وحققت حلماً كبيراً وهو الأمومة، بحيث يصعب عليَّ التحدث عن مشاعري كأم.

شعورك عندما شاهدت نفسك في التلفزيون للمرة الأولى
شعرت بصدمة، وانتابتني حالة من الضحك والخوف في الوقت نفسه، ورددت كلمة واحدة أصابت عائلتي بحالة من الضحك الهستيري، حيث قلت: «من هذه الفتاة المجنونة؟ وماذا تفعل؟ ومن المجنون الذي آمن بموهبتها وأعطاها هذه الفرصة؟».

قطعة عزيزة تلقيتها من والدتك
أهدتني أمي خاتم زواجها يوم زواجي من نادر، وهذه عادة متوارثة في عائلتنا، فهذا الخاتم يعود إلى جدة جدّتي، وقد اعتادت كل أم أن تسلّمه الى ابنتها يوم زفافها، وهو أغلى قطعة.

المكان الذي طُبع في ذهنك...
جزيرة كابري في إيطاليا، فهي قطعة من الجنّة، وأيضاً جزيرة سانتوروني في اليونان، فهي أكثر من رائعة، وأجواؤها هادئة ومناظرها خلابة.

الفيلم الذي حفر في ذاكرتك...
«Legends of the Fall»، وهو فيلم أميركي قدم عام 1994، من بطولة براد بيت، وهو من أجمل الأفلام التي شاهدتها في حياتي.

كتاب غيّر نظرتك الى الحياة...
كتاب «نهج البلاغة» لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.

ما الحلم الذي كان يراودك في مرحلة المراهقة؟
أن أعمل في مجال المحاماة كوالدي، فهو مثلي الأعلى في كل شيء، لكن الفن وشعوري بأنني أمتلك موهبة، جعلاني أبتعد عن التفكير في المحاماة عندما كبرت، لكن لا يمكنني أن أنسى أنه كان حلماً من أحلامي.

فستان له ذكرى جميلة
رغم ارتدائي فساتين كثيرة لمصممي أزياء عالميين، أعتز بالفستان الذي ارتديته في حفلة «world music awards» عام 2007، وقدمت خلاله جائزة أفضل مطرب عربي للنجم عمرو دياب، وهو فستان أبيض اللون مزيّن باكسسوارات ذهبية، ورغم بساطته كان أنيقاً للغاية جعلني كالملكة. وهناك فستان آخر من تصميم مهيب دهيبة، وكان يومها في بداية مشواره، لونه برتقالي ارتديته في حفلة «world music awards» عام 2002، وله ذكريات جميلة، وقدمت من خلاله جائزة أيضاً للنجم عمرو دياب.

الشخصيتك الكرتونية المفضلة لديك؟
«سنفورة» فهي الأقرب إلى قلبي.