من الممكن معالجة هذا المرض المحرج... لكن بشروط!

معالجة,المرض المحرج,مزيل رائحة خفيف,ملابس مريحة,النظافة الذاتية,السائل الملحي,خفض الوزن,وقف التدخين,المرض,العلاج المناسب,الجلد,المنطقة الحساسة

كارين اليان ضاهر 11 أكتوبر 2016

ثلاثة أرباع المرضى الذين تم تشخيص مرض التهاب الغدد العرَقية القيحي لديهم هم من النساء اللواتي تبدأ معاناتهن مع المرض من سن 20 سنة.
ويعتبر التهاب الغدد العرقية القيحي من الأمراض المزمنة الناتجة من اضطراب في جهاز المناعة يسبب ألماً حاداً والتهابات تحت الإبط وفي المنطقة الحساسة ويعود بشكل متكرر.
ومن اعراض المرض، الاحمرار والتحسس الجلدي وظهور الدمامل حيث تكثر الغدد العَرَقية، خصوصاً تحت الثديين وعلى الأرداف وفي الفخذين وفي اماكن احتكاك الجلد.
علماً أن آثار هذا المرض مؤلمة ومزعجة جداً ومحرجة وتؤثر في نوعية حياة المرضى. هذا ولا تزال الاسباب الحقيقية لالتهاب الغدد العرقية القيحي غير واضحة، إلا أن أبحاثاً اظهرت أن بعض العيوب داخل بصيلات الشعر قد تلعب دوراً في ذلك.
كما أن السمنة والتدخين هما من المسببات الأكثر أهمية، وقد تلعب بعض العوامل الاخرى دوراً في زيادة احتمال الإصابة.
وبحسب الطبيب اللبناني الاختصاصي في الأمراض الجلدية د.فؤاد السيد، يلعب العامل الجيني دوراً ايضاً في جعل الشخص عرضة للإصابة، إلى جانب العوامل الأخرى المسببة إذا وجدت.
وأوضح السيد أن النساء يصبن بهذا المرض 5 مرات أكثر من الرجل. وتكمن المشكلة في أنه غالباً ما تحدث أخطاء في التشخيص، إذ يمزج البعض بينه وبين حب الشباب فتتفاقم المشكلة وتزيد أعراضها حدةً وتصبح معالجتها أكثر صعوبة.... وإضافة إلى مشكلة سوء التشخيص، تبرز مشكلة سوء العلاج الذي يؤدي إلى عودة ظهور بعض الحالات وتكون أكثر حدة نتيجة المعالجة الخاطئة.
يبقى التشخيص المبكر أساسياً لمعالجة الحالة بشكل أفضل، إضافة إلى أهمية بدء العلاج المناسب بأسرع وقت، خصوصاً أن للمرض آثاراً نفسية وعاطفية واجتماعية صعبة جداً، إلى جانب تلك الجسدية. علماً انه تتوافر حالياً علاجات متطورة فاعلة جداً يمكن اللجوء إليها.

 

نصائح أساسية للحد من خطر عودة المرض والشفاء منه بوقت أسرع

-خفض الوزن

-وقف التدخين

-الحفاظ على النظافة الذاتية واستعمال الصابون الخفيف

-استعمال ضمادة دافئة مع السائل الملحي

-ارتداء ملابس مريحة

-استعمال مزيل رائحة خفيف