أدلى المتّهم بجريمة قتل 3 أفراد من عائلة حب الله، وأحد الجيران من آل شدياق، المؤهّل الأوّل في الأمن العام طوني عبود، بإفادته، وكشف عن دوافع جريمته.

وأعلن عبود أنّ "المشكلات بدأت منذ حوالي 5 أشهر، فكان آل حب الله يزعجوننا عمداً، فيرمون النفايات امام منزلي والزيت على سيّارتي، كما تحرّش ابنهم بزوجتي. هذا فضلاً عن كلابهم التي لا تكفّ عن النباح."

وصرّح أنّ "الاشكال بدأ بتلاسن بيني وبين الابن جان بول، حتّى بدأنا بالضرب، فانضمّ اليه والدته ووالده، وهجموا عليّ. وعندما تدخّل والدي ضربوه على وجهه فسقط أرضاً".

وأشار طوني الى أنّ "جان بول حاول سحب سلاحي، فتراجعت الى الخلف وأطلقت النار عليه وعلى والدته ووالده"، مشدّداً على أنّه "لا يذكر أنّه أطلق النار على جارهم من آل شدياق.. كرّزت ولم أدري ماذا أفعل.. ثمّ قمت بإطلاق النار على الكلاب وقتلها."

من جهتهم، أكّد أهالي الضحايا أنّ افادة الجاني كاذبة، أمّا قوى الأمن الداخلي فأوضحت أنّها تلقّت عدداً من الشكاوى من القاتل ضدّ آل حب الله، إلّا أنّه لم يمضِ أسبوعين على البلاغ.