لم تتوقّع الوالدة اللبنانية فريال عطار أن تقوم حضانة طفليها علي وماريان رضا، في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية في لبنان، بفعلٍ يؤذي صحتهما.

وفي التفاصيل التي ذكرتها الزميلة زينة طبارة في صحيفة السفير اللبنانية، وبعدما أحضر الوالد، علي (30 شهراً) الى المنزل وجد على جسده بقعاً حمراء، فظنّ أنّها مجرّد حساسيّة، إلّا أنّه ومع وصول فريال الى المنزل صدمت بالمشهد.

وبعد فحص طبيب الأطفال، تبيّن أنّ هذه البقع هي نتيجة كدمات، في الوقت الذي أكّد الطبيب الشرعي أنّ الطفل "تعرض للضرب بآلات حادة"، ما دفع فريال الى التوجّه الى المخفر وتقديم بلاغ.

كما توجّهت الوالدة الى الحضانة وطلبت تسجيلات الكاميرات، فأكّدت ادارة المؤسّسة رغبتها بالتعاون، الّا أنّها سرعان ما غيّرت رأيها وردّت طلب فريال بالرفض.
من جهتها، كشفت فريال أنّ "هناك عاملة في الحضانة، ضربت يديها على رأسها واختبأت بعد رؤية حالة علي"، مشدّدةً على أنّها "سترفع شكوى الى وزارة التربية، خصوصاً أنّ لا تبرير لرفض الادارة اطلاعي على الكاميرات."

أمّا صاحبة الحضانة فنكرت كلام فريال، متسائلةً "ما الذي يدفعها الى ابقاء طفليها في الحضانة اذا كانا يتعرّضان للأذى؟".

وأوضحت أنّها "اطّلعت على تقرير موقع من طبيب أطفال محمد خ. يبيّن اصابة علي بالتهابات في الدم"، مؤكّدةً أنّها "قدّمت بلاغاً ضد فريال بالتشهير ومحاولة الإضرار بسمعة الحضانة".