فور ولادتهم، يصبح أولاد النجوم تحت الأضواء ويحصدون الشهرة شيئاً فشياً لدرجة أن عدسات الكاميرات تطاردهم أينما ذهبوا ومهما فعلوا. تتراوح أعمار هؤلاء الأولاد بين ثلاثة أعوام وسبعة عشر عاماً، ولكل منهم نجوميته الخاصة، لا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي حيث يتم نشر صورهم وأخبارهم...

ليلي روز ديب نجمة الإنستغرام
صحيح أن والديها، جوني ديب وفانيسا بارداي، ليسا من هواة شبكات التواصل الاجتماعي، لكن ليلي روز ديب استطاعت بجدارة احتلال المرتبة الأولى على موقع «إنستغرام» بعد جذب نحو 1.6 مليون متابع لحسابها، حيث تنشر صورها بكثافة. وقد أعلنت ليلي عبر حسابها على «إنستغرام» أنها الوجه الإعلاني للعطر Chanel No 5 L’Eau، فانهال عليها سيل من التهاني وكلمات الإطراء. يمكن القول إذاً إن ابنة الـ17 عاماً هي الفتاة الأكثر شهرة على «إنستغرام» حالياً.
أما ويلو سميث، ابنة ويل سميث، البالغة من العمر 15 عاماً فتحتل المرتبة الثانية على موقع «إنستغرام» مع 1.1 مليون متابع. وقد عرفت المراهقة الجميلة كيف تجذب المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور «غير تقليدية» إذا صح القول.

سوري كروز وشيلوه جولي بيت... نجمتا الكاميرات
كان عمر سوري كروز عامين فقط عندما منحتها مجلة «فوربس»  لقب «الطفلة الأكثر تأثيراً في العالم». اليوم، بات عمر ابنة توم كروز وكاتي هولمز عشرة أعوام، ولا تزال نجمة الكاميرات من دون منازع. بالفعل، يبدو وكأن سوري تجذب عدسات الباباراتزي مثل المغناطيس، فتلاحقها لتصوير كل ما تفعله أو ترتديه. واللافت أن سوري الصغيرة تملك حارساً شخصياً يرافقها 24 ساعة يومياً، إضافة إلى مربية وسائق. فمن البديهي إذاً أن تكون هذه الفتاة المدللة محط أنظار الملايين.

أما شيلوه جولي بيت فتلفت الأنظار منذ ولادتها في 27 أيار/مايو 2006، لأنها كانت الطفلة البيولوجية الأولى لأنجلينا جولي وبراد بيت، وتم بيع صورها الأولى لها بسعر خيالي يفوق التسعة ملايين يورو. تتميز شيلوه بطلّتها الصبيانية وتصرفاتها المرحة، وقد تخيلت بعض المواقع الالكترونية مظهرها عندما ستبلغ العشرين عاماً!