سارة سلامة: يحاولون تشويه سمعتي

سارة سلامة,الموسيقى,الباليه,الجامعة,أحلام,عش الزوجية,الفنية,محركات البحث المعروفة,الفنانون,التجربة,الفيلم,صابر غوغل,أخلاق العبيد,السينما,حساب الدراما

مؤمن سعد (القاهرة) 12 نوفمبر 2016

تؤكد أنها ليست نادمة على ارتداء «الشورت» أمام الكاميرا، وترفض أن يطلق عليها لقب فنانة إغراء، سارة سلامة تحدثت إلينا عما يتردد حول إثارتها المشاكل والخلافات في كل عمل فني تشارك فيه، وتكشف حقيقة علاقتها بخالد الصاوي ومحمد رجب وأحمد مكي وكريم عبدالعزيز، وأسباب خوفها من مقارنتها بنيللي وشيريهان، ورأيها في عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب، وحقيقة العرسان الذين يتقدمون لخطبتها بشكل يومي، وأسباب عدم ممارستها الباليه لمدة تتجاوز الأعوام الأربعة.


- لماذا عدّلت في خططك التي تسيرين عليها وبدأت الاهتمام بالسينما على حساب الدراما؟
عشقي للسينما هو السبب الرئيس وراء دخولي مجال التمثيل، لكن في بداية مشواري كانت غالبية الأعمال التي تعرض عليَّ في الدراما التلفزيونية، وبمجرد أن أُتيحت لي الفرصة للمشاركة في أفلام لم أتردد للحظة، وأحاول حالياً التركيز في السينما لتكوين رصيد فني فيها، وفي الوقت نفسه لن أتخلى عن المشاركة في المسلسلات الرمضانية، لكنني سأدقق في اختياراتي فيها، بحيث أشارك في عمل أو عملين على الأكثر، يحققان صدى واسعاً، خصوصاً أنني لا أسعى إلى الانتشار بقدر ما أبحث عن المضمون وأهتم بالرسالة التي يقدمها العمل، ولديَّ أحلام وطموحات كثيرة أتمنى تحقيقها، ولذلك أحاول أن أرتّب أموري وأسير على خطط معينة حتى أصل الى ما أريد.

- ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم «أخلاق العبيد»؟
أكثر من عامل حمّسني لخوض التجربة، أولها تعاوني مع فريق عمل مميز، والعمل معهم يُكسبني المزيد من الخبرات، إلى جانب السيناريو المكتوب بحرفية شديدة، والذي قدّم لي دوراً أجسده للمرة الأولى في مشواري الفني، إذ أؤدي شخصية فتاة تدعى «ريهام»، وهي تعمل فتاة ليل، وتعيش في حارة شعبية فقيرة، ومسؤولة عن إعالة أسرتها، وتتعرض للعديد من الصعوبات والمشاكل الحياتية، الى أن تتعرف بالصدفة إلى «رضوان»، الذي يجسد شخصيته الفنان خالد الصاوي، فيقرر أن يقف الى جانبها ويساعدها في إيجاد حلول لمشاكلها.

- هل تريدين بهذا الفيلم الرد على اتهامك بالاعتماد على جمالك، لأن أحداثه تتضمن تعرض وجهك للاحتراق والتشوّه؟
لم أقصد ذلك أبداً، فقصة الفيلم تحكي تعرض الشخصية للانتقام على يد أحد الأشخاص، إذ يقرر أن يلقي مادة حارقة «مية نار» على وجهها، لكن هذا التفصيل ليس وحده ما جعلني أشارك في العمل، بل لأنني أنظر إلى الدور بشكل عام.
أما بالنسبة الى مسألة دخولي مجال الفن من خلال جمالي فهذا أمر ليس منطقياً، لأن الموهبة هي الأساس، ولولا امتلاكي الموهبة لما استطعت الاستمرار وتحقيق النجاح اليوم.
الجمال جزء مهم في حياة الفنانة، ويمكن أن يؤهلها في البداية، لكنه لا يستطيع المحافظة على استمرارها، وهناك العديد من الفنانات اللواتي دخلن مجال الفن بجمالهن، لكنهن بعد ذلك اعتمدن على موهبتهن وأصبحن نجمات مهمات في الساحة الفنية، ويمتلكن اليوم شعبية ضخمة على مستوى الوطن العربي كله، ومنهن غادة عادل ونور اللبنانية ونيللي كريم، ويسعدني أن يصنّفني البعض ضمن جميلات السينما المصرية، في وقت أرفض أن يحصرني ذلك في تقديم نوعية معينة من الأدوار، لأنني سأجتهد وسأحاول تجسيد الشخصيات كافة، حتى لو تطلّب الأمر أن أتخلى عن جمالي في بعض الأعمال الفنية.

- هل واجهت صعوبات في التحضير للشخصية؟
العمل يتضمن عدداً من مشاهد الأكشن والمطاردات، التي أجسدها بنفسي من دون الاستعانة بدوبلير، وقد تطلب مني ذلك الخضوع لتدريبات خاصة حتى أقدمها بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى دراستي لكل تفاصيل الشخصية وتركيبتها النفسية والعوامل المؤثرة فيها، وتمكنت من ذلك من خلال قراءتي الجيدة للسيناريو، لأنه كان من الصعب عليَّ لقاء شخصية مشابهة لها في الواقع، وبذلت مجهوداً كبيراً في هذا العمل، لكنني كنت مستمتعة جداً لأنني أعمل ما أحب.

- ماذا عن علاقتك بخالد الصاوي بطل الفيلم؟
هي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع خالد الصاوي، وسعيدة جداً بتلك الخطوة، لأنني أعشقه على المستوى المهني، وأعتبر نفسي واحدة من جمهوره، وأحرص دائماً على مشاهدة كل أعماله الفنية، سواء السينمائية أو الدرامية، فهو يمتلك إمكانيات تمثيلية هائلة من الصعب أن تتوافر لدى أي فنان، وبالتالي هو قادر على تغيير جلده بكل سهولة، وإقناع المشاهد بأي شخصية يجسدها، والدليل على ذلك أنه قدم شخصية الطيب والشرير والغني والفقير، وحقق من خلالها نجاحات ضخمة.
أما على المستوى الشخصي فهو إنسان طيب وراقٍ إلى أقصى الحدود، ويتعامل معي في موقع التصوير وكأنني أخته الصغيرة، ودائماً ما يعطيني من خبراته وينصحني بالأفضل في كل مشهد يجمعنا، وقد استفدت الكثير بالعمل معه، وأتمنى أن تجمعنا أعمال أخرى في الفترة المقبلة.

- لماذا تنصلت من فيلم «صابر غوغل» بعد عرضه؟
دوري الذي ظهر على الشاشة بعيد تماماً عما قرأته في السيناريو، وجعلني أوافق على المشاركة في الفيلم، وغضبت عندما شاهدت العمل قبل عرضه، إذ اكتشفت أن نصف دوري تقريباً تم حذفه في المونتاج، بل إن أهم المشاهد تلك التي حذفها المخرج، وأدت إلى طمس معالم الشخصية، لدرجة أن أصبحت عصية على الفهم لدى المشاهد، وهذا ما دفعني للتبرّؤ من العمل وعدم المشاركة فيه، وأشعر بالظلم والقهر الشديد لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في الفيلم لتقديم الشخصية بالشكل المطلوب، الى جانب تعرضي للضغط النفسي أثناء التصوير بسبب اضطهاد المخرج لي، وللمرة الأولى في مشواري الفني أندم على عمل شاركت فيه.

- لكن تردد أنكِ كثيراً ما تثيرين المشاكل وتتأخرين عن مواعيد التصوير في معظم الأعمال الفنية التي تشاركين فيها، فما تعليقك؟
هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وإذا كان حقيقياً فعلى الأقل سينتشر في الوسط الفني أنني غير ملتزمة، ولن يتم ترشيح اسمي لأعمال فنية جديدة، وهذا ما لم يحدث، لأنني أُرشح للعديد من الأفلام والمسلسلات، وأعتذر عن بعضها لأنها لا تناسبني أو تتشابه مع أعمال فنية قدمتها من قبل، كما أن علاقتي بكل زملائي الذين عملت معهم ممتازة، ولا مشاكل بيني وبين أي فنان أو فنانة أو مخرج باستثناء هذا العمل، وهذه الشائعات حاول ترويجها محمد حمدي مخرج فيلم «صابر غوغل»، في محاولة لتشويه صورتي، لكنها باءت بالفشل ولم يستطع أن ينتقم مني بتشويه سمعتي، والجميع في الوسط الفني يعلمون أنها مجرد أكاذيب.

- هل تلك المشاكل أثّرت في علاقتك بمحمد رجب بطل الفيلم؟
هذا الفيلم هو التعاون الأول بيننا، ولم يسبق لنا أن تعارفنا من قبل، وفي بداية التصوير كانت علاقتنا جيدة، لكن بعدها فوجئت بأن المسألة تحولت إلى النقيض بدون أي أسباب واضحة، وصار يحاول عدم الاحتكاك بي أو التحدث إليّ، وبررت موقفه بأنه ربما لم يرتح للعمل معي، وهذا أمر طبيعي يمكن أن يحدث مع أي شخص، وحتى الآن لم أغيّر رأيي فيه، ومقتنعة بأنه فنان موهوب وله معجبوه في الوطن العربي، وأكنُّ له كل الاحترام والتقدير والحب على المستوى الشخصي.

- معنى ذلك أنه يمكن أن تكرري التجربة معه ثانيةً؟
لا أعتقد ذلك، فهذا هو التعاون الأول والأخير بيني وبين محمد رجب، ورغم أن ليس بيننا أي مشاكل أو عداوات، لكننا لم نشعر بالارتياح في العمل معاً، ولأن ذلك سينعكس على الشاشة وسيشعر به المشاهد، من الأفضل لنا ألا نتعاون من جديد، وأتمنى له كل النجاح والتوفيق في أعماله الفنية المقبلة.

- هل من مشاريع فنية جديدة تحضّرين لها؟
أحضّر لتقديم فوازير في رمضان المقبل، لكن حتى الآن لم أصل والجهة المنتجة الى اتفاق نهائي، فما زلنا في مرحلة التفاوض وتحديد الشكل الذي ستظهر به، وهي خطوة تتطلب مني التدقيق في كل التفاصيل، لأن الفوازير توقفت منذ فترة طويلة وارتبطت في أذهان الجمهور بنجمات كبيرات أمثال نيللي وشيريهان، وإعادة تقديمها حالياً تُعتبر مغامرة لن أخوضها، إلا إذا اطمأننت الى تميّز مستواها، بداية من الفكرة وشكل الاستعراضات والملابس والإخراج والديكور، وغيرها من الإمكانيات المطلوبة لظهور العمل بأفضل صورة.

- ألم تقلقي من المقارنة بينك وبين النجمتين نيللي وشيريهان؟
كلما أفكر في ذلك أشعر بخوف شديد، ورهبة من خوض التجربة، فلا يمكن أن يأتي أحد بمثل قدراتهما العالية على تنفيذ الاستعراضات، وأتمنى ألا يظلمني الجمهور ويقارنني بهما، بل أن يحكم عليَّ من خلال ما سأقدمه.
سأحاول أن أخرج كل طاقاتي وإمكانياتي الفنية في هذا المشروع، لأن حلم حياتي أن أقدم فوازير رمضان، خصوصاً أنني بحكم دراستي في معهد الباليه أتمتع بالقدرة على تقديم الاستعراضات الغنائية بشكل جيد.

- بالحديث عن شريهان، ما رأيك في عودتها إلى التمثيل من جديد وتعاقدها على عمل فني ضخم مع المنتج جمال العدل؟
هذا ما كنت أتمناه منذ فترة طويلة، ليس أنا فقط، بل إن الشعب المصري والعربي بأكمله سعيد بعودتها إلى الساحة الفنية، لأنها نجمة استطاعت أن تقدم أعمالاً تحمل قيمة فنية، وهذا ما جعلها تحافظ على محبة الجمهور لها رغم غيابها الطويل عن الأضواء، وأثق تماماً بأنها ستعود بعمل قوي ومختلف، وبالتأكيد سأحرص على متابعته لأتعلم منها وأكتسب من خبراتها في التمثيل والاستعراض، فهي قيمة فنية عظيمة يفتخر بها كل فنان مصري، وستظل متربعة في قلوب جمهورها بتاريخها الحافل بالنجاحات، وعودتها مرة أخرى مكسب كبير للفن.

- تردد أنكِ رفضتِ العمل مع محمد رمضان في مسرحيته «أهلاً رمضان»، فما حقيقة ذلك؟
عُرضت عليَّ المشاركة في المسرحية، لكنني اعتذرت عنها بسبب التزامي بتصوير أعمال فنية أخرى، وكان من الصعب أن أجمع بين المسرح وعمل فني آخر، لأن البروفات المسرحية تحتاج إلى تفرغ تام، بالإضافة إلى أن العرض اليومي يُعرّض الفنان للإرهاق الشديد، وقد تفهّم القائمون على العرض ظروفي وتقبّلوا اعتذاري بصدر رحب، ولم يحدث أي خلاف حول هذا الأمر، كما أنني كنت أتمنى العمل مع محمد رمضان، خصوصاً أننا تعاونّا من قبل في مسلسل «ابن حلال» وحقق نجاحاً ضخماً في فترة عرضه، وهو من الفنانين القريبين الى قلبي، وسعيدة بالنجاح الذي حققه في المسرحية.

- من هم الفنانون الذين تتمنين التعاون معهم؟
أعشق غادة عبدالرازق على المستوى المهني، وأتمنى العمل معها لأنها نجمة تمتلك أدواتها الفنية وتثق في قدراتها، وهناك نجوم أحلم بخوض التجربة معهم مرة ثانية، لأنني لم أرتوِ من التمثيل أمامهم في التجربة الأولى، وأبرزهم أحمد مكي الذي تعاونت معه من قبل في مسلسل «الكبير أوي»، وأعتبره واحداً من أهم الكوميديانات الموجودين على الساحة الفنية حالياً، وقد ساعدني على تقديم الكوميديا بشكل احترافي ومميز. أيضاً أتمنى التعاون مع كريم عبدالعزيز بعدما شاركته من قبل في مسلسل «الهروب»، وشعرت بأن هناك كيمياء تجمع بيننا.

- إذا بحثتِ عن اسمك على محركات البحث المعروفة ستجدين أول ما يظهر لكِ عبارة «شاهد سارة سلامة بالشورت» أو بالمايوه... هل يضايقك هذا الأمر؟
أغضب كثيراً من ذلك، لأنني لا أريد أن أوضع في منطقة الإغراء والإثارة، وأرفض أن يطلق عليَّ لقب فنانة إغراء، بل أريد أن يُحفر في أذهان الجمهور أنني ممثلة مميزة استطاعت أن تقدم كل الأدوار باحترافية شديدة، ولا أندم على أي عمل فني ظهرت فيه بـ«شورت»، لأن الدور كان يتطلب ذلك، لكن ما يزعجني أن الكثيرين يتركون الشخصية والأداء ويصفونني بـ«ممثلة إغراء»، وهذا لن يحول دون رغبتي الأساسية في تجسيد كل الأدوار من دون وضع قيود معينة لمجرد أنني خائفة من آراء البعض، لكنني على يقين بأن هذه الصورة ستختفي مع مرور الوقت وستبقى أعمالي الفنية المميزة.

- معنى ذلك أنكِ لا تضعين خطوطاً حمراً في اختياراتك الفنية؟
هناك أشياء كثيرة تحكمني في اختياراتي الفنية من خلال العادات والتقاليد التي تربيت عليها، فأرفض مثلاً أن أقدم مشهداً ساخناً في أي عمل فني، كما أرفض حالياً تقديم أدوار أرتدي فيها المايوه أو الـ«شورت» حتى لا أكرر نفسي وأنحصر في تلك المنطقة، وأحاول في أعمالي الجديدة أن أغيّر من جلدي ومن طبيعة الأدوار التي أجسدها حتى أنتقل إلى منطقة أخرى جديدة.

- هل تأخذين رأي والدك الفنان أحمد سلامة في الأعمال التي تعرض عليكِ؟
أستشيره في أي شيء يحدث في حياتي، وليس في اختياراتي الفنية فقط، فهو صديقي ووالدي وأقرب شخص بالنسبة إلي، وعندما أستشيره أستفيد من خبرته الطويلة في مجال التمثيل، وأثق بأنه سيحدد لي القرار الصحيح، ورغم ذلك فهو لا يفرض رأيه عليَّ أبداً، بل ينصحني ويترك لي القرار النهائي، لكن عادة ما نتفق على رأي واحد، لأننا في العموم متقاربان في التفكير والطباع والميول.

- ألا يحدّثك عن أمنيته في انتقالك إلى عش الزوجية؟
أي أب يحلم بأن يزوّج ابنته ويحضر حفل زفافها، ودائماً يمازحني ويقول لي: «أنا كل يوم بيتقدم ليا عريس يطلب الزواج منكِ»، وهذه هي الحقيقة، بل أحياناً كثيرة لا يخبرني ببعضهم لأنهم كثر، لكنني حالياً لا أفكر في الزواج، بل أشغل كل وقتي وتفكيري في إثبات نفسي كممثلة وتحقيق خطوات مهمة في مشواري الفني، ومن ثم يمكن أن أتفرّغ لحياتي العاطفية.

- وهل هناك مواصفات معينة تشترطينها في فتى أحلامك؟
مواصفاتي كلها تنحصر في شخصيته، ولا أهتم بمقاييس شكلية معينة، وأهم شيء أن يكون طيباً وحنوناً عليَّ، ويحبني لشخصي وليس لعملي أو لشهرتي، وأن يدعمني في مجال عملي ويحاول أن يقف بجانبي ويقدّر مهنتي بكل ما فيها من مميزات وعيوب.

- لماذا صداقاتك قليلة في الوسط الفني؟        
لا أشعر بذلك أبداً، لكن ربما لا أتقرب من الكثيرين إلا بعد أن أتأكد من مدى حبهم وإخلاصهم لي، ومن أقرب أصدقائي من داخل الوسط الفني شباب مسرح مصر، وأبرزهم علي ربيع وأس أس، ومن الفنانين الذين عملت معهم ونشأت بيننا صداقة قوية: أحمد مكي وكريم عبدالعزيز ورانيا يوسف.

- رغم دراستك للباليه، إلا أنكِ لا تمارسينه منذ تخرجت في الجامعة...
قاطعتني قائلة: لا أمارس أي رياضة منذ حوالى أربعة أعوام وذلك بحكم انشغالي الدائم، لكنني منتظمة في الذهاب الى النادي الرياضي كي أحافظ على وزني ورشاقتي، أيضاً في أوقات فراغي أحب السفر والتنقل بين دول العالم، كما أعشق التسوق وشراء ملابسي بنفسي.

- هل الموسيقى من هواياتك؟
بالتأكيد، وأقرب المطربين إلى قلبي عبدالحليم حافظ و«الهضبة» عمرو دياب، ومن المطربات شيرين عبدالوهاب.

CREDITS

تصوير : محمود عاشور