يبدو أن محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد والذي لا يزال مسجوناً في سجن "فلوري ميلوجي" الباريسي، معقدة، خصوصاً في ظل عدم مثول الضحية الفرنسية لورا أمام القضاء بعدما قدمت تقريراً طبياً يفيد بتدهور حالتها النفسية ويلزمها بالراحة مدة ثلاثة أشهر، مما دفع القاضي الى رفض الدفوع الشكلية التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن لمجرد، والمكونة من المحامين: إريك دوبون موريتي، جان جاك فديدا وإبراهيم الراشدي.

 وأكدت مصادر مطّلعة على سير المحاكمة في قصر العدل في باريس، أن وضع لمجرد، المتهم في قضية اغتصاب منذ الشهر الفائت، حساس جداً نظراً الى خصوصية القضاء الفرنسي، وسوابق سعد في قضايا الاغتصاب... وبالتالي أوضحت أن هيئة الدفاع عن لمجرد أحالت طلب تمكينه من السراح الموقت الى محكمة النقض والإبرام بعدما رُفض الطلب ابتدائياً واستئنافياً، لأنها وحدها المخوّلة البت في مثل هذه القضايا، والتي تستغرق متابعتها من شهرين الى أربعة أشهر.