كادت الطالبة البريطانية ميب ماكهيو-هيل، 23 عاماً، تفقد بصرها بسبب استخدامها العدسات اللاصقة. فقد كانت تشاهد فيلماً برفقة صديق لها ولاحظت أنّها لا ترى الشاشة بوضوح وتذكّرت أنها ما زالت تضع العدسات منذ أكثر من 10 ساعات.
وقامت بنزعها بسرعة من دون أن ترطّب عينيها. وفي اليوم التالي لم تتمكن من فتح عينها اليسرى وخصوصاً عند تعرضها للضوء. وحين توجهت إلى المستشفى، تبين أنها نزعت جزءًا من قرنية عينها، وقد تعين عليها أن تبقى لمدة 5 أيام في غرفة مظلمة وأن تتناول أدوية مضادة للالتهابات. وهكذا لم يعد بإمكانها وضع العدسات بسبب ظهور جرح على حدقة عينها. إلا أنها لم تصب، لحُسن حظها، بالعمى.