على الرغم من اعتماده الهندسة المعمارية كمصدر وحي له في مجموعته لربيع وصيف 2010، تمكن المصمم باسيل سوده من تطويع هذه الهندسة لتعبق تصاميمه رومانسية وأنوثة. وقد جمع في مجموعته بين الأضداد بتقنية عالية حتى بدت تصاميمه أنيقة بامتياز. وبرزت الخطوط الواضحة في مختلف التصاميم. نفّذ المصمم رؤيته الفنية وجاءت الألوان المشرقة لتعطي انطباعاً أن كل تصميم أشبه بلوحة لفنان تشكيلي بفضل طريقته الفنية بمزج الألوان. وتداخلت الألوان الهادئة المستوحاة من الصيف وأخرى استوحاها من لوحات ربيعية. ولعب كل لون اعتمده المصمم دوراً في إبراز الجانب الفني في تصاميمه: فبدا البيج باباً لإبراز انوثة ملفته. أما لون السومون فبرز حضوره اللافت... كما رصّع المصمم هذه الألوان بحبات من اللؤلؤ مع حبيبات من الكريستال بأسلوب هندسي لافت وأنثوي بامتياز.أما القصات فتميّزت برومانسيتها وأناقتها المتجددة، خصوصاً أن معظمها يرسم خصر المرأة ويبرزه. كما أضاف المصمم أحزمة إلى بعض التصاميم، خصوصاً التايور والسترة وفساتين السهرة القصيرة لحفلات الكوكتيل والطويلة للسهرات. وجاءت أقمشة الموسلين لتضاعف أحجام بعض الفساتين فيما انسابت أخرى بخفة بفضل الموسلين المهدل.