بصوت هادئ وخال من الانفعال أو من الشعور بالذنب، اتصلت أمّ أميركية بشرطة النجدة واعترفت بأنها قتلت ولديها وطعنت نفسها!

وشرحت براندي وورلي المقيمة في إنديانا أنّها قتلت طفليها تايلر وتشارلي، 7 و3 أعوام، لكي تمنع والدهما من الحصول على حضانتهما بعدما تقدّم بدعوى طلاق ضدها.

كما ذكرت أنّها طعنت نفسها في عنقها وأنها ممدّة على الأرض في غرفة الاستقبال وأنّ الدم يملأ المكان. وأشارت إلى أنها اتصلت بوالدتها قبل أن تعلن شعورها بالتعب. واعترفت بأنها تناولت كمية كبيرة من الأدوية. وحين وصلت الجدّة، طلب إليها عامل الهاتف أن تتفقد الولدين وبعد ذلك سمعها تصيح بطريقة هستيرية: «أطفالي، أطفالي».

وقد ألقي القبض على براندي ومن المتوقّع أن يصدر الحكم بحقها في أبريل المقبل.  

وفي وقت لاحق، وبهدوء مثير للدهشة، نشر الأب جايسون، عبر أحد حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي نصاً طويلاً جاء فيه: «فشلت في حماية تايلور وتشارلي.
حين عدت إلى المنزل، كانت شركة التنظيفات أنهت عملها. إلا أنّني شممت رائحة الدم حين دخلت إلى غرفة ابنتي. لا أعلم ما إذا كان هذا حقيقياً أم مجرّد خيال. على أية حال، لا يمكنني البقاء في هذا المنزل».