أبدت الفنّانة السورية أصالة تعاطفها مع ضحايا حلب، وكتبت على "انستغرام": "قاسية هي الحياة... حتّى أنّها أقسى من قدرتنا الخارقة على تحمّل آلامها... وها نحن نبكي ونتساءل ونرجو ونتوسّل رَبَّنَا أن يُزيح همَّنا ويفرّج كربتنا... عيوننا لا تصدّق ما ترى فكيف بأهلنا هناك الذين يعيشون ما لم نقوى على النظر إليه... ونسأل أنفسنا من هو الأكثر دمويّة وظلم ووحشيّة الإنسان أم الغول؟!!! من هو العدوّ الذي فعل مانفعله ببعضنا وبأهلنا وأصحابنا وجيراننا وأحبّتنا؟!!! كل ما قرأناه عن ظلم المغول ووحشيّتهم أصبح لاشيء يُذكر أمام معاناة حلب ... موت ودمار إلى متى؟!!! حلب أُمّ الألم. حلب ستقوم."

ومن الفنّانات السوريّات التي تضامنت مع حلب، الممثّلة السورية كندة علّوش، التي كتبت على "انستغرام": "اللهم انا نستودعك حلب برها وبحرها أهلها وشبابها نسائها أطفالها وشيوخها يامن لا تضيع عنده الودائع.. اللهم احفظهم وأحرسهم بعينك التي لا تنام.. انتصر لهم فلا ناصر لهم غيرك يا الله.. قولوا آمين. ولندعوا جميعاً في هذه الأيام في صلواتنا مسلمين ومسيحيين من اجل حلب أن يرفع الله عنها وعن أهلها الظلم وان يفرج الكرب آمين يا رب العالمين."

كما تعاطف فنّانون لبنانيّون مع أهالي حلب، فغرّدت يارا: " اللهُم إني اسالك أن تنزل رحمتك على المستضعفين من أهل حلب وان ترحم الأطفال الابرياء برحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين." فيما غرّد الفنّان راغب علامة: "عندما أشاهد مناظر الحرب في سوريا والهزيمة الشنعاء لداعش وأسيادها، يدور في ذهني سؤال! ألم يشبع العالم بعد من دماء وقتل وظلم الأبرياء ؟!!"

ونشرت الممثّلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم، صورة حلب، وكتبت: "يا رب إرحم عبيدك وإرحم جميع الشهداء في كل البلاد العربية... يا رب انت الوحيد القادر على وقف سفك الدماء."

وغرّدت الممثّلة الأردنيّة ميس حمدان، وكتبت: "الله يكون في عون اهل حلب وسوريا.. الله فرجه قريب".