كادت الأميركية تشيلسي سايمنز، 20 عاماً، تفقد حياتها بعد أن تعرّضت للتعنيف على يد صديقها، سيدريك بوي.

وأظهرت تحقيقات الشرطة أنّها وجدت الفتاة شبه ميتة في شقتها وأنّ الصديق حاول خنقها إلى أن فقدت الوعي ثمّ ضربها بقدميه على رأسها.

كما أشار الأطباء إلى أن الفتاة كانت ستفقد حياتها خلال دقائق لو لم يتم إنقاذها بسرعة. ولفتوا إلى أنها فقدت النظر جزئياً بعينها اليُسرى وأنها قد لا تُشفى يوماً من الأذى النفسي الذي تعرّضت له. 

 إلا أنّ والد تشيلسي قرّر أن ينتقم من الفاعل بنفسه، فتوجه إليه وضربه بشدة، ما أدى إلى كسر جمجمته وعدد من أضلاعه. بل إنه فقد عينه اليسرى بعدما اقتلعها الأب بواسطة قلم. وقد ألقي القبض على سيدريك وعوقب بالسجن لمدة عام واحد.