يؤثر حاجباك بوضوح كبير على إطلالتك. وكلّما تغيّر شكلهما تغيّرت ملامح وجهك. لذا، من الضروري أن تهتمي بهما وأن ترسميهما بطريقة تناسب تلك الملامح.
فهذا ما فعلته دوقة كامبريدج كايت ميدلتون أخيراً. إذاَ، تعّرفي إلى الأشكال التي أخذها حاجباها خلال السنوات الماضية.

2005: لم يكن على دوقة كامبريدج حينها أن تتبع إملاءات الملكة إليزابيث الثانية، فكانت تبالغ في نزع شعر حاجبيها لتتبع الموضة السائدة.

2006: بدأت خط حاجبي كايت يصبح أكثر وضوحاً وسماكة مما كان عليه من قبل.

2007: في هذا العام، انفصلت كايت عن الأمير وليام. ويبدو أنها لم تعر أيّ اهتمام لتشذيب حاجبيها. وهذا واضح!

2008: بدأت كايت في هذا العام تعتمد إطلالة ملكية. ورغم ذلك، لم يأخذ حاجباها شكلاً منتظماً ومرتباً.

2010: أخيراً، أعلن ارتباط كايت ووليام. وقد تقدّم الأمير لخطبتها أثناء رحلة قاما بها إلى كينيا. لكن يبدو أنّ هذا لم يقنع الأميرة المقبلة بضرروة أن تقصد خبير جمال ليقدّم لها النصائح اللازمة بشأن حاجبيها اللذين حافظا على انحناءة كلاسيكية غير أنيقة.

2011: يبدو أن كايت بدأت تهتم بنزع شعر حاجبيها ورسمهما. وقد أصبحا أكثر كثافة مما كانا عليه من قبل وأبرزا جمال عينيها الخضراوين.  

2012: ارتكبت كايت في هذا العام خطأ كبيراً. فقد بالغت في تشذيب طرفيّ حاجبيها ولم يليقا بإطلالتها.

2013: كانت كايت حاملاً بطفلها جورج ولم تتخلّ عن شكل الحواجب الذي اعتمدته في العام السابق. فقد كان عليها أن تعيد رسم الأطراف بواسطة القلم.

2014: كان علينا أن ننتظر هذا العام لنرى شكل حاجبي دوقة كامبريدج وقد بدأ يخلو من الأخطاء. وقد أخذت تركّز على مكياج العينين لكي تُبرز نظراتها.

2015: مع حلول هذا العام بدأت كايت تعهد بالاهتمام بحاجبيها إلى خبيرة فرنسية. إلا أنها قررت في بداية العام التالي أن تتركهما ينموان بشكل طبيعي ويصبحا أكثر سماكة، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات في بريطانيا.