"لها" تكشف أسرار وكواليس الوسط الفني في أسبوع

مريم حسين,أنابيلا هلال,هيفاء وهبي,حفل رأس السنة,حليمة بولند,سعد لمجرد,يوتيوب,الأكثر مشاهدة,زبيدة ثروت,أحمد راتب,وفاة,فريد شوقي,عائلة,شائعات,السندريلا,قتل,الحزن,الفرح,كواليس,أسرار,حمل,الوسط الفني

القاهرة (لها),بيروت (لها) القاهرة (لها) بيروت (لها) 24 ديسمبر 2016

ما بين الحزن والفرح، والشائعات والمشاكل، والمفاجآت أيضاً، شهد الوسط الفني أحداثاً مثيرة خلال الأيام القليلة الماضية. «لها» كانت في كواليس كل هذه الأحداث، لتكشف أسرارها وتعليقات النجوم عليها.


حمل مريم حسين وأنابيلا هلال
حملت الأيام الأخيرة من عام 2016، خبرين سارّين، أولهما للنجمة العراقية مريم حسين، ومقدّمة البرامج اللبنانية أنابيلا هلال، فحسين أعلنت أنّها حامل بتوأم من الإناث من زوجها السعودي فيصل الفيصل، وقد ظهر حملها واضحاً في «مهرجان دبي السينمائي» حيث ارتدت فستاناً من تصميم نيكولا جبران. أمّا أنابيلا فهي حامل بطفلها الرابع، بعد نادر جونيور، ماييفا وجولا رفقا، وقد خضعت أخيراً لفحوص طبية في الولايات المتحدة الأميركية.

هيفاء وهبي تعتذر عن إحياء حفل رأس السنة
يبدو أنّ النجمات اللبنانيات بدأن تباعاً بالاعتذار عن إحياء حفلات غنائية بمناسبة نهاية العام، حيث كانت النجمة إليسا في مقدم المعتذرات، وتلتها هيفاء وهبي التي وجّهت رسالة اعتذار إلى جمهورها بهذه المناسبة طالبةً منهم انتظار صدور ألبومها الجديد في الأشهر الأولى من العام المقبل، أي بعد عودتها من الإجازة التي ستمضيها مع الأهل والأصدقاء، هذا فضلاً عن عودتها إلى الدراما التلفزيونية بعمل مصري في رمضان 2017.

حليمة بولند وسعد لمجرد الأكثر مشاهدةً على «يوتيوب»
أصدرت شركة «يوتيوب» الإحصاءات الرسمية لعام 2016 عن أكثر الفيديوات مشاهدةً ضمن فئة الفيديو كليب والمقاطع الترفيهية، وقد احتلّ النجم المغربي سعد لمجرد المرتبة الأولى بين أكثر الأعمال الغنائية مشاهدةً عن أغنية «أنا ماشي ساهل» بـ 93.3 مليون مشاهدة. أمّا حليمة بولند فحلّت حلقتها مع سوار شعيب في المرتبة الثانية بين أكثر المقاطع الترفيهية مشاهدةً مع 9 ملايين مشاهدة.

قبل أيام من نهاية الـ 2016... مصر تودّع زبيدة ثروت أبرز نجمات الرومانسية في السينما
ودّعت السينما المصرية والعربية، مساء الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، إحدى أشهر نجمات الرومانسية في السينما المصرية، زبيدة ثروت عن عمرٍ يُناهز الـ 76 عاماً، بعد صراعٍ مع مرض سرطان الرئة، بسبب «شراهتها في تدخين السجائر» كما تقول، وبرحيلها طوت السينما صفحةً جديدة في كتاب تاريخ العمالقة، الذين قدّموا سلسلة أعمال فنية لا تزال راسخة في أذهان الجمهور.
ثروت من مواليد محافظة الإسكندرية، وقد خاضت أول تجربة تمثيلية في مسيرتها في العام 1956 بعنوان «دليلة»، في حين كان آخر عمل قدّمته هو مسرحية «عائلة سعيدة جداً» مع أمين الهنيدي والمنتصر بالله.
زبيدة وفي آخر إطلالة تلفزيونية لها، كشفت أنّ العندليب عبدالحليم حافظ كان يحبها كثيراً، وحاول أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتها من أسرتها، وفي إحدى المرات جاء الرد قاطعاً، حيث قال والدها إنّه لن يُزوّج ابنته لـ«مغنواتي»، كما وأنّ وصيتها الوحيدة هي أن تُدفن في جواره.
كُثُرٌ لا يعرفون أنّ زبيدة ثروت التحقت بكلّية الحقوق، ودرست المحاماة التي سرعان ما بدأت التدرّب عليها لدى واحد من أشهر المحامين في مصر، إرضاءً لجدّها، حتى توقّفت عن ممارستها بعد أن تحوّل المكتب إلى ملتقى للمعجبين الذين كانوا يتوافدون لرؤيتها.
في أواخر سبعينيات القرن الماضي، قرّرت زبيدة ثروت اعتزال العمل السينمائي، وقدّمت ثلاثة أفلام هي: «المذنبون» (1975) مع حسين فهمي وسهير رمزي، «لقاء هناك» (1976) مع نور الشريف، وآخر فيلمٍ لها صوّرته في لبنان مع أديب قدّورة في العام 1976 وحمل عنوان «الحب الحرام».
بوفاة زبيدة، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعازي وتغريدات وتعليقات النجوم والمشاهير من بينهم مي عز الدين، شيريهان، شيرين عبدالوهاب، يسرا وغيرهم، في حين غاب عدد كبير من النجوم عن مراسم عزائها التي أُقيمت في مسجد السيدة نفيسة.

الوسط الفنّي المصري يُفجَع بوفاة أحمد راتب
لم تمضِ ساعات على وفاة الفنانة الجميلة زبيدة ثروت، حتى فُجِعَ الوسط الفنّي المصري بوفاة الممثل أحمد راتب صباح الأربعاء 14 كانون الاول/ديسمبر 2016، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة عن عمرٍ يُناهز الـ 67 عاماً.
مراسم عزاء راتب أُقيمت في مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، هو الذي دخل أحد المستشفيات الخاصة في المهندسين، عقب إصابته بضيق في التنفّس، ما اضطرّه للتوقف عن تقديم عروض مسرحية «بيت السلطات» حيث قام أحد النجوم الشباب بدوره.
بعض المصادر الصحافية، أفادت بأنّ راتب توفّي سريريّاً قبل يومين من إعلان نبأ وفاته، بعد تعرضه لأزمة قلبية أثّرت في قدرته على التنفّس، وقد تمّ وضعه على جهاز التنفّس الاصطناعي إلى أن فارق الحياة.
يُشار إلى أنّ راتب من مواليد القاهرة في العام 1949، التحق بكلّية الهندسة التي تركها للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وقد بدأ العمل في التلفزيون ثم المسرح والسينما، وحقّق شهرةً واسعة بعد تقديم أعمال جمعته بزعيم الكوميديا عادل إمام.
في مسيرته الفنية، قدّم أحمد راتب عشرات الأفلام والأعمال التلفزيونية، من بينها «الإرهاب والكباب»، «بخيت وعديلة»، «السيرة الهلالية»، «عمارة يعقوبيان» وغيرها.

عائلة فريد شوقي ترد على الشائعات
من الأحزان إلى الأفراح، حيث اجتمعت عائلة الفنان الكبير الراحل فريد شوقي معاً للمرة الأولى بعد فراق طويل؛ لتحتفل بحصول ناهد السباعي حفيدة الفنان الراحل، على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «يوم للستات» من «مهرجان القاهرة السينمائي».
واجتمعت العائلة في منزل والدة ناهد فريد شوقي، وكان هذا اللقاء بمثابة رد عملي على ما أُشيع طويلاً عن وجود خلافات بين أفراد عائلة وحش الشاشة.
وأكدت ناهد السباعي لـ«لها» سعادتها؛ لأن الجائزة كانت فرصة للم شمل العائلة الكبيرة، نافية وجود خلافات بينهم، وبررت غيابهم عن بعضهم بعضاً لفترات طويلة بانشغال كل منهم بأعماله.

من قتل السندريلا؟
رغم مضي سنوات طويلة على رحيل السندريلا سعاد حسني، لا يزال الغموض يلفّ هذا الرحيل ويجعله لغزاً محيراً، خاصة مع إصرار شقيقتها جانجاه على أن سعاد لم تنتحر؛ كما أكدت التحقيقات التي أجرتها سلطات سكتلانديارد، وإنما قُتلت عمداً لإخفاء أسرار كانت تنوي الكشف عنها وتتعلق بشخصيات سياسية هامة.
وقررت جانجاه إصدار كتاب بعنوان «أسرار الجريمة الخفية»؛ تكشف فيه عن أدلة ومستندات تشير إلى قتل سعاد، وتؤكد جانجاه أن هدفها من هذا الكتاب ليس الكسب المادي؛ وإنما كشف الحقيقة، مضيفةً أنها تلقت عرضاً لتحويل الكتاب إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني؛ وما زالت تدرس الفكرة.

فنانة حديث الساعة
رغم أن الفنانة نادية فهمي، طليقة الفنان سامح الصريطي؛ غائبة عن الأضواء منذ سنوات طويلة، لكنها كانت حديث الساعة خلال الأيام القليلة الماضية؛ بعدما كشف أحد النقاد عن وجودها في دار لرعاية المسنين، مطالباً نقابة الممثلين بالتدخل والاهتمام بها أكثر، وإخراجها من هذه الدار، خاصةً أن ابنيها موجودان وأوضاعهما المادية مستقرة.
سامح الصريطي أبدى انزعاجه الشديد من تدخل البعض في تفاصيل شخصية لا يعلمون شيئاً عنها؛ مضيفاً أن نادية ابتعدت عن الفن والأضواء منذ سنوات طويلة؛ وليس من حق أحد أن يقحمها في عالم الأضواء من جديد.
وكانت نادية فهمي قد تعرضت لمشاكل صحية أبعدتها عن الأضواء طويلاً؛ رغم تألقها في أكثر من عمل سينمائي وتلفزيوني.
وكشفت ابنتها الفنانة الشابة ابتهال الصريطي الحقيقة كاملة؛ من خلال حسابها على «فايسبوك»، عندما أكدت أن والديها انفصلا منذ 23 عاماً، وأنه طوال هذه المدة لم يتخلّ والدها عن والدتها، وأضافت أن نادية فهمي أُصيبت ببعض الجلطات في الدماغ وبداء ألزهايمر، وأن رعاية الممرضات لها في البيت أمر في غاية الصعوبة، ولهذا اتفقت الأسرة على إيداعها مركزاً مجهزاً بأحدث المعدّات الطبية، مع ملازمتها طوال الوقت. وطالبت ابتهال الجميع بالدعاء لوالدتها والتوقف عن إطلاق شائعات حولها.