بعد ولادة ابنتها غرايس وبلوغها أسبوعها السابع، قررت البريطانية إستير روزمان أن تشتري لها سريراً يحافظ على سلامتها.

واختارت الوالدة لهذه الغاية سريراً يُفتح عند أحد جانبيه ليصبح وكأنه جزء أكثر ارتفاعاً من سريرها الكبير.

وذات يوم تركت إستير طفلتها تنام بهدوء في سريرها ذي التصميم الغريب. لكن حين عادت بعد 90 دقيقة، لاحظت أنّها استدرات وأنّ رأسها أصبح في الناحية المنخفضة من السرير. أمّا المفاجأة فكانت أنّ الطفلة فارقت الحياة.

وقد أظهرت الفحوصات أنها أصيبت بالاختناق بسبب انخفاض مستوى رأسها وعنقها مقارنة بجسمها.  

إلا أنّ الشركة المنتجة للسرير لم تعترف بخطئها ولم يتم منع بيع هذا النوع من الأسرة في بريطانيا، على عكس ما حدث في الولايات المتحدة وكندا. فقد جرى الاكتفاء بتعديل تصاميمها لتصبح أكثر أماناً. كما سُحبت النماذج الخطيرة منها من الأسواق.   
وخلال حديث أجرته معه صحيفة "دايلي ميل" أخيراً، قال والد الطفلة: "أطلق الناس صفات سيئة على إستير وتوجهوا إليها باللوم لأنها لم تتوخ الحذر. وهذا فظيع".

اما إستير، فروت ما حدث وقالت: "حين عدت إلى الغرفة لاحظت أن لون غرايس أصبح أزرق وأن علامات غريبة تظهر على عنقها.
وبدأت بالصراخ وقلت إن غرايس ماتت. وعندما حضر زوجي اتصلنا برقم الطوارئ وتم نقل طفلتنا إلى برنسيس رويال هوسبيتال حيث حاول 15 طبيباً إنقاذ حياتها من دون أن يتمكنوا من ذلك".