رغم مشواره الفني الذي تجاوز الثلاثين عاماً وجلوسه على قمة الغناء في مصر، لكن هذا لم يمنع من تعرض النجم عمرو دياب لبعض الهجوم والانتقادات من فنانين بمصر والوطن العربي.

وإذا كانت شيرين عبد الوهاب قد هاجمته في حفلة زفاف كندة علوش وعمرو يوسف وقالت: "كبر وراحت عليه"، فهي ليست الوحيدة لكن سبقها آخرون، أبرزهم الفنان الكبير محمد عبده، والذي صرح خلال استضافته بأحد البرامج التلفزيونية أنه لا يرى عمرو دياب مطرب ولكنه مغني فقط، موضحاً أن ما قدمه طوال السنوات الماضية ليس طرباً.

ورغم علاقة الصداقة التي جمعت بين عمرو دياب وعمرو مصطفى لسنوات لكن الأخير شن هجوماً حاداً عليه بسبب عدم تقديمه أغاني وطنية، وقال بأحد البرامج: "تاريخي الوطني أكبر من تاريخ عمرو دياب ولن ألحن له مرة أخرى".

أما محمد فؤاد فانتقد الأغاني المصورة التي قدمها ديب وقال بأحد اللقاءات التلفزيونية: "كليباته تعتمد على رقص فتيات حول رجل واحد وهذا سبب اختلافي معه".

وبعد تعاون استمر لسنوات طويلة نشبت خلافات بين عمرو دياب والشاعر أيمن بهجت قمر بسبب عدم مساندة الهضبة له ولبعض الملحنين والشعراء في الحصول على حقوقهم من شركات الإنتاج، وصرح أيمن وقتها أن عمرو تخلى عنه وعن المبدعين.

وينضم الموسيقار حلمي بكر لقائمة النجوم الذين هاجموا الهضبة، حيث وصفه بالشخص الذي يعاني من الكبرياء وقال: "ما زال يعتقد أنه رقم واحد في الوطن العربي وأنه خارج المنافسة وهذا غير صحيح".

أما عمرو دياب نفسه فلم يرد طوال مشواره الفني على أي فنان هاجمه، خاصة وإنه نادراً ما يتحدث للإعلام.