أسرار نجمة- أريام: خجلي ضيّع مني الفرص والفروسية أخذتني من الفن

أسرار نجمة,أريام,خجل,فرص,فروسيّة,الفن,الوسط الفني,أسرار,حلم

سارة عبدو 18 فبراير 2017

تتحفّظ نجمات الوسط الفني والإعلامي على أسرارهنّ، الجمالية منها والشخصية. فبمن تتفاءل الفنانة الإماراتية أريام، وما الذي يحرجها؟ وماذا عن الهدية التي لا تفرطّ بها، وأجمل سنوات عمرها التي ما زالت تعيش وهجها؟ «لها» تكشف كواليس حياة أريام التي تعجّ بالأسرار والألغاز.


- ما هو روتينك الصباحي؟
كنت من الذين يشربون القهوة فور استيقاظهم، لكنني وبعد استشارتي لاختصاصية تغذية، اكتشفت أن القهوة على الريق تؤدي الى تكوّن السيلوليت في الجسم، وأصبحت أتناول الفطور قبل شربها.

- ما هي أدوات العناية التي تستخدمينها كلّ يوم؟
كريم الوقاية من الشمس ومزيل الماكياج. ومن وقت لآخر، أخضع لتنظيف البشرة للحصول على وجه مشرقٍ وصافٍ، وأتبع كل ما هو جديد في عالم العناية بالبشرة.

- كيف تهتمّين بأناقتكِ؟
أتابع الموضة ولكنني لا ألتزم بها، فيستحيل أن يليق بي كل شيء. أحياناً أنتقي ملابسي من المجموعات القديمة وأرتديها طالما أنها تليق بي أكثر من تلك الجديدة، وأعتمد في رحلة تسوّقي على ذوقي الخاص وذوق أختي الكبيرة، خاصة في انتقاء العباءات.

- ما هي أكبر فاتورة دفعتها؟
 16000 درهم إماراتي، علماً أنني لست مدمنة تسوّق.

- كيف تدلّلين نفسك؟
أرتاد المركز التجميلي وأستفيد من كل الخدمات، من عناية حافلة بالدلال للشعر والبشرة والأظافر، إلى جلسات التدليك والحمام المغربي.

- بمن تتفاءلين؟
بأخي الصغير أحمد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنه «فاكهة» العائلة وله مكانة خاصة في قلوبنا جميعاً في البيت.

- موقف يُحرجكِ؟
أنا خجولة بطبعي، وقد ضيّع مني خجلي الكثير من الفرص، فهو يؤثّر في جرأتي ويحدّ منها. أُحرَج عندما أدخل إلى مكان مزدحم بالناس وأنا وحيدة، أتوتّر...

- خوف يرافقكِ؟
الوحدة.

- ماذا نجد في حقيبتكِ؟
مستحضرات تجميل وقوارير العطور وهي من الأحجام الكبيرة في أغلبها، فلا أحمل عطراً واحداً بل عطوراً... وعندما أكون في طريقي إلى حضور مناسبة معينة، أحمل في سيارتي شنطتين، شنطة صغيرة أُنزلها معي من السيارة، وأخرى كبيرة تبقى داخلها وأعود إليها في حال احتجتها.

- رياضتكِ المفضّلة؟
ركوب الخيل.

- ما هو أوّل شيء اشتريته كان له قيمة كبيرة وما زلت تتذكرينه أو تملكينه؟
لا أفرّط بأشيائي، لم أفرّط يوماً بغرضٍ أنا اشتريته.

- هل من هدية لا تفرطّين بها؟
سيارة... لقد كانت أول سيارة قدتها وما زلت أحتفظ بها، وهي مهداة لي من معجب كان صديقاً للعائلة. كانت هدية عزيزة على قلبي، لم أبعها ولن أبيعها أبداً.

- هل ما زلتِ على تواصل مع هذا المعجب؟
من وقت إلى آخر، نتواصل بفترات متباعدة، لأن لكلّ منّا ظروفه وانشغالاته.

- ما هي النصيحة الجمالية التي تسدينها لمعجبيكِ؟
ممارسة الرياضة فهي عادة صحية مفيدة للجسم. أعشق الرياضة، وفي اليوم الذي لا أمارس فيه الفروسية، أزور النادي الرياضي لتعديل مزاجي.

- ما سر غيابكِ عن الساحة الفنية اليوم؟
ركوب الخيل أخذني من الفن، أشعر بأنني مقصّرة في حق فنّي بالفعل وأفكر في طرح أغنية جديدة، وعلى الأغلب ستكون فولكلورية عراقية.

- ماذا عن الفروسية في حياتكِ؟
ثماني سنوات مضت على بدئي ركوب الخيل. أحب هذه الهواية كثيراً وهي تتطلّب منّي تمريناً يومياً.

- أحلى سنوات عمركِ؟
السنة التي بدأت فيها الغناء وغنّيت من أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وهو من أطلق عليَّ اسم «أريام»، فاسمي الحقيقي هو ريم. كانت أجمل ما حصل في حياتي وكنت أعيش ولا أزال وهج هذه الأيام، وكأنني أعيش في حلم جميل.

- ما هو حلمكِ؟
الوصول إلى العالمية من خلال فني، ورفع اسم الإمارات أينما ذهبت. كما أحلم بلقاء الشخص المناسب الذي يقدّرني ويحبّني لشخصي وليس لفنّي.