أقام مكتب منظمة اليونيسيف العالمية بالقاهرة، حفلة لتنصيب النجوم أحمد حلمي، وزوجته منى زكي، ودنيا سمير غانم، كسفراء للنوايا الحسنة.

وتعد هذه الحفلة هي أول ظهور للنجمة المصرية بعد إنجابها طفلها الثالث.

وقالت زكي في كلمتها إنها سعيدة بمنحها تلك الفرصة لمساعدة الأطفال، وتوعية الأمهات وحماية الأطفال من كل أشكال العنف.

وأضافت: "هذه فرصة لتوضيح دور الأسرة لحماية الأطفال، فالتغيير ليس سهلا لكنه بالإرادة يتحقق، ويجب أن نتعاون جميعا من أجل هذا الهدف وأتمنى أن يقدرني الله من خلال منصبي على مساعدة الأطفال".

وتابعت: "كل أب وأم بكل تأكيد يتمنيا لأطفالهما السعادة، ولكن أحيانا نؤذي أطفالنا دون أن نشعر، لأنهم مختلفون عنا، وقدراتهم ليست مثل قدراتنا وربنا يقدرني وأكون السبب في تحقيق أحلام الأطفال، وأشكر مؤسسة يونسيف على إسناد هذه المهمة لي".

وحضر عدد من نجوم الفن، في مقدمتهم النجمة ليلى علوي، ورغم أنها حضرت لتهنئة النجوم الثلاثة بتنصيبهم، لكن تجاهل منظمي الحفلة لها ولم يذكروا اسمها في أي كلمة ما تسبب في غضبها وانسحابها مبكرا، وهو نفس ما حدث مع نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي.