خلف الأضواء، حياة أخرى ونجمة تتخلى عن أنامل خبراء التجميل وماكييرها الخاص وتلجأ إلى ما في حقيبة الماكياج وفي درجها حيث تختبىء ماركات لمستحضرات تجميلية وعناية وعطور كانت الخيار الأوّل والأنسب لها. إلى المرآة لا إلى الكاميرا، نظرت النجمة هذه المرّة وباحت بأجمل ما في مظهرها وكذلك بأكثر ما يزعجها، إضافة إلى موقفها من الجراحة التجميلية.

- ما هو المستحضر التجميلي الذي لا يفارق نهارك أو حقيبتك؟
أحرص على ترطيب بشرتي من La Prairie  وأحمل على الدوام علبة البودرة المضغوطة منMAC وأحمر الشفاه المرطب والمقوي الشفاف وأضع القليل من الماسكارا أحياناً من Lancôme .

- هل من قاعدة ذهبية تعلّمتها جراء ظهورك المتكرّر أمام الكاميرا؟
أكره الماكياج وأحب الظهور على الدوام طبيعية لأن التبرّج القوي قد يلغي حقيقة الفنان ويعكس صورة مختلفة كلياً عنه. وإذا قرر يوماً أن يتخلى عن الماكياج سيصبح وكأنه «سقط القناع». أغالط ولا أوافق من تكدّس على وجهها المساحيق التجميلية. أحرص في أيامي العادية على الحصول على بشرة نقيّة ومشرقة ونضرة خالية من العيوب.

- عمّ تبتعدين في ماكياجك؟ هل من لمسة خاصة بك؟
أبتعد في ماكياج عينيّ عن الألوان الرمادية والسوداء وأفضل البني لأنه ينير زرقتهما. كذلك أحب كثيراً ظلال الجفون بالتدرجات البرتقالية والبرونزية من MAC. من أولويات المظهر شعري وتسريحته، وأنا مقتنعة جداً بلونه البني البُندقي لأنه جعل سحنتي تبدو أكثر دفئاً.

- هل يمكن أن تطرقي باب عيادة التجميل؟
فكرة التجميل قد تراودني عند الحاجة فقط. من المفرح أنه حين يعود الفنان إلى أرشيفه أو طفولته أن لا يجد هوة بين الماضي والحاضر على صعيد المظهر، الهوية الفنية هي خصوصية المظهر أيضاً.

- ما هو عطرك المفضل؟
 عطري المفضل هو LE BAISER DU DRAGON من Cartier وTova Beverly Hills.