تزداد يوماً بعد يوم ظاهرة البشرة الحساسة بحيث باتت ٦٤ في المئة تقريباً من النساء يعانين من هذه المشكلة ويلجأن إلى أطباء الجلد واختصاصيي التجميل بحثاً عن الحلول المفيدة. إليك لمحة عن أبرز مشكلات البشرة الحساسة وأفضل الحلول المتوافرة لها.

البشرة الحساسة هي البشرة التي لا تتحمل أي شيء. بالفعل، يمكن لأي عامل خارجي أن يكون عدوانياً عليها، بما في ذلك مستحضرات التجميل (أي الكريمات ومستحضرات التنظيف ومستحضرات الماكياج) وماء الحنفية. واللافت أن البشرة الحساسة قد لا تكون بادية للعين المجردة وإنما تشعر صاحبة هذه البشرة بوخز وتمزق وأحياناً باحمرار. لكن اللافت أنه عند إجراء خزعة للبشرة الحسّاسة، لا تكشف التحاليل عن أي شيء غريب أو شاذ، رغم أن البشرة الفاتحة والرقيقة هي الأكثر حساسية وهشاشة. ويؤكد الاختصاصيون وأطباء الجلد أن البشرة لا تولد حساسة، وإنما تصبح كذلك مع الوقت. ويعزى ذلك إلى الاعتداءات الخارجية، والتوتر والتلوث، وأحياناً بعض العلاجات الطبية التي تميل إلى جعل البشرة أكثر ضعفاً، مهما كان نوعها (بشرة مختلطة، جافة...).

بشرتي جافة جداً

للتخفيف من إحساس التمزق في البشرة الحساسة، يجب تدليل الوجه بالكريمات الغنية والمغذية. لكن تجنبي التركيبات المحتوية على الكثير من المكونات لأنها تزيد من خطر الحساسية وعدم القدرة على التحمل. لمعالجة مشكلة البشرة الجافة، ينصح باعتماد التركيبات غير المشتملة على الكثير من المواد الحافظة إذ تعجز البشرة الهشة عن تحمل هذه المواد في أغلب الأحيان. وبالإضافة إلى الكريم المرطب، يمكن استعمال القناع المرطب مرة كل أسبوع لمساعدة الوجه على استعادة ليونته، شرط أن يلبي هذا القناع حتماً المعايير نفسها الموصى بها للبشرة الحساسة.

جربي:

بشرتي مليئة بالتجاعيد

لا مجال أبداًَ لاستعمال مستحضر محاربة الشيخوخة الأكثر رواجاً هذه الأيام لأن بعض المكونات قد تزعج بشرتك الحساسة. هذه هي حال الرتينول وحمض الغليكوليك، الفعالين جداً وإنما غير المنسجمين عادة مع البشرة الحساسة.
استعملي مستحضر محاربة الشيخوخة المختبر على البشرة الحساسة بحيث تكون مكوناته مدروسة تماماً وأقل عدوانية. والأهم من ذلك أن هذه المكونات تحتوي على مكونات ملطفة تخفف الحساسية المفرطة.

جربي:

وجهي مفتقد إلى التألق

لا مجال أبداً للإكثار من التقشير لأنه يميل إلى إضعاف البشرة الحساسة وليس ضرورياً أساساً لها لأن تجدد الخلايا يتم لوحده.
لاستعادة التألق في البشرة الحساسة، يستحسن استعمال الكريمات التي تساعد البشرة على استرداد الترطيب وبالتالي المظهر الممتلئ. أما التقشير فيمكن اعتماده فقط بين الحين والآخر (في نهاية الصيف مثلاً) ومن دون فرك، شرط اختيار مستحضر ناعم جداً يحترم معدل الرطوبة في البشرة.

جربي المستحضرات:

بشرتي تعاني من الاحمرار

عند تعرّض البشرة للإعتداءات الخارجية (مثل تقلّبات درجات الحرارة والتوتر)، تكشف البشرة عن علامات ضعف وتحمرّ. تجنّبي الصدمات الحرارية المفاجئة، والجهود القوية جداً وكذلك الأطعمة الغنية بالتوابل.
استخدمي مستحضرات الترطيب التي تخفف أساساً من الاحمرار بفضل الأصباغ المصححة و/أو المكونات التي تحدّ من توسع الأوعية الدموية. وما إن تسخن بشرتك، أنعيشها بطبقة خفيفة من رذاذ المياه الحرارية. وبعد دقيقتين، أزيلي الفائض بواسطة محرمة ورقية.

وجهي يلمع كثيراً

حين يلمع الوجه بشكل واضح وملحوظ، يمكن التحدّث أكثر عن بشرة مختلطة. وبما أن هذه البشرة حساسة بطبيعتها، تكشف عن لمعان مزعج خصوصاً عند تواجدها في بيئة ملوثة كثيراً. بالإضافة إلى مستحضرات الترطيب ذات التركيبة الخفيفة، استخدمي مستحضرات التنظيف الناعمة، مثل مزيل الماكياج الذي يتبعه مستحضر تلطيف. في المقابل، إنسي أمر العلاجات الخاصة بحب الشباب، والمستحضرات التي تنظف بكثرة (تلك التي تولّد رغوة كبيرة) وتجني احتكاك البشرة بالماء والصابون.


جربي: Eau Micellaire Douceur من لانكوم Lancôme

أخطاء يجب تفاديها