أعلن الإعلامي المصري وائل الأبراشي أخيراً إلقاء القبض على المشعوذة المعروفة بـ«أم خديجة المغربية».

وهي تشكل جزءًا من عصابة تتألف من 7 أشخاص منهم المدعو حسن الكتاتني. وقد عثر بجعبتهم على 7 دفاتر تعود إلى الضحايا، إضافة إلى مبلغ مبلغ قُدر بـ360 ألف جنيه.

وجاء ذلك بعد انتشار إعلان عنوانه «أم خديجة المغربية لفك السحر» عبر قنوات فضائية مغمورة. وتم من خلاله الكشف صراحة عن المشعوذين والمنجمين وأصحاب أعمال السحر.  إلا أنّ المصريين واجهوا هذا الإعلان بالسخرية.  

وكان الأبراشي ناشد المواطنين عدم تصديق الإعلانات التي تتحدث عن فك السحر ووصف مَن يقومون بذلك بالدجالين والمشعوذين.

وكشف خلال برنامجه «العاشرة مساء» أن وزارة الداخلية ألقت القبض على عدد من الدجالين الذين يروجون لأفعالهم عن طريق الإعلانات ومنهم «أم خديجة المغربية» التي انتشرت إعلاناتها خلال الفترة الماضية.

كما عرض تقريراً مصوراً ظهرت فيه سيدة تعرضت لعملية نصب من دجال يدّعي أنه شيخ لبناني.  

وأشار إلى أنّ الأخير يوقع بضحاياه من خلال خدمة صوتية يطلب فيها من المتصل تحويل رصيد أو رقم بطاقة شحن بقيمة 25 جنيه، ليقوم بالكشف عليه وإيهامه بأنه سيقدم له العلاج أو يحل مشكلته