بعد أن ضج الرأي العام السعودي بقضية نورة بائعة الشاورما الحائزة على ماجستير في تقنية “النانو”، برزت إلى الواجهة قضية مشابهة لجامعي يبرع في التحدث بأربع لغات، دفعته البطالة وغياب الفرص الوظيفية إلى بيع الشاي في شوارع المملكة.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية قصة الشاب نوح المطيري، ومعه شهادة بكالوريوس في تخصص الإدارة المالية والمصرفية من جامعة العلوم التطبيقية الأهلية بالأردن، ويتحدث الى جانب العربية، اللغات الألمانية والإنكليزية والروسية والتركية، إلا أنه لم يخطر بباله بعد إنهاء دراسته وعودته لمدينته أن الحاجة ستضطره إلى العمل كبائع شاي متجول.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة الشاب وهو يرتدي اللباس السعودي ويضع كرسي في وسط الشارع ليبيع القهوة والشاي للمارة.