الكاتبة اللبنانية زينب شرف الدين نمط حياتي يمنعي من قراءة الكتب الفلسفية

الكاتبة,اللبنانية,زينب شرف الدين,نمط,قراءة,الكتب,الفلسفية

مايا الحاج 25 مارس 2017

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية... 


أزور مكتبتي:
قد أزور مكتبتي مرات عدة في اليوم وقد أنقطع عنها لأيام وأحياناً لشهر أو ربما أكثر. المسألة مرتبطة بحاجتي إلى ما فيها من كتب. أزور مكاتب البلديات وأستعير منها الكتب التي لا أقتنيها وأستعير كتباً من أصدقائي الذين تجمعني بهم ذائقة مشتركة في الكتب. وأعترف بأنني قاسية في تعاملي مع الكتب التي لا تشدني منذ صفحاتها الأولى، أتركها بلا عودة إليها وأصدّرها لمن يمكن أن تثير اهتمامه.

أنواع الكتب المفضّلة لديّ:
الرواياتّ والميثولوجيا، وأحب قراءة الكتب الفلسفية وإن كانت تمثّل تحدياً كبيراً بالنسبة إليّ لأنّ فهمها يستوجب نوعاً من التركيز لا يساعد عليه نمط الحياة الذي أعيشه حالياً.

كتاب أُعيد قراءته:
«نشيد الأناشيد» و«زوربا اليوناني».

 كتاب لا أعيره:
ليس هناك من كتاب أملكه ولا أعيره، على الأقل لم يحصل هذا الأمر حتى الآن، وإن كنت لا أعير الكتب التي أستعيرها فقط.

كاتب قرأت له أكثر من غيره:
جوزيف شتاينبك، أعشق خياله ورقّته الكامنة خلف قسوة ظاهرة، كذلك قدرته في توصيف الطبيعة البشرية.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي:
 مجموعة عباس بيضون الشعرية الصادرة حديثاً «ميتافيزيق الثعلب».

كتاب أنصح بقراءته:
«البحّار داخل دولاب الملابس» لهيغو هاميلتون، الذي يتناول موضوع الهوية والانتماء وكل ما ينجم عنهما من التباس وعقد ومشاكل، بشكل حاذق ورقيق وفكاهي، في آن. كذلك فكلما قرأت كتاباً أمتعني، أنصح أصدقائي بقراءته.

كتاب لا أنساه أبداً:
كتاب للأطفال «حورية البحر الصغيرة» لأندرسون. ما زلت حتى الآن أستمتع بقراءة كتب الأطفال الخيالية او ما يسمونه بالإنكليزية، “Fairy Tales”، وأستمتع كذلك بقصّها على الأطفال من حولي.

بين المكتبة والانترنت أختار:
المكتبة.