بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب نشرها صوراً لعدد من العاملات المنزليات، تقدمت الإعلامية علا الفارس بالاعتذار من متابعيها .

وكتبت عبر حسابها على «توتير»: «رغم حسن النية اعتذر بعمق عن ما أثاره نشر الموضوع من استياء لدى البعض. ومن يعرفني يعرف جيداً صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنسية».

كما انتقدت تفسير بعضهم لسلوكها العفوي وكتبت: «مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز! وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح! الاحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين». وأضافت:«لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين وينبّشون في نواياهم. لك نية ولهم ألف نية. غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين».

وفي ردّ غير مباشر، نشرت عبر حسابها على «إنستغرام» صورة وعلقت عليها: «إذا أراد الله نشر فضيلة طُويت أتاح لها لسان حسود. لولا اشتعال النار في جزل الغضا ما كان يُعرف طيب ريح العود».  

يذكر أن ناشطين قاموا أخيراً بتفعيل تغريدة قديمة للإعلامية الأردنية تعود إلى 5 سنوات لتذكيرها بما وصفوه الأسلوب «العنصري». وأطلقوا هاشتاغ علا_الفارس_الناشطات_بحقوق_المرأة_قبيحات.