محمد مهران: أعيش قصة حب وأعيب على نفسي التردّد

محمد مهران,قصة,حب,الجدل,عمل,الموضة,الرياضة,السفر,الصبر

نورهان طلعت - (القاهرة) 08 أبريل 2017

بدأ مشواره الفني ببطولة مطلقة لفيلم «أسرار عائلية»، الذي أثار الكثير من الجدل وقت عرضه، ويشارك حالياً في أكثر من عمل سينمائي، من بينها فيلمه الجديد مع ميرفت أمين، هو النجم الشاب محمد مهران الذي يتحدث لـ «لها» عن العيب الذي يتمنى التخلص منه وروتينه اليومي، ويكشف علاقته بالموضة والرياضة والسفر، ويعترف بأنه يعيش قصة حب.


{علمتني الحياة : الصبر على ما أقابله من مشاكل وعقبات، حتى أستطيع تحقيق ما أطمح إليه في النهاية.
{روتيني اليومي : الاستيقاظ مبكراً وتناول الفطور، ثم الالتقاء بأصدقائي. وليلاً، أحب غالباً مشاهدة الأفلام في صالة السينما، هذا إذا لم أكن ملتزماً بأي مواعيد تصوير.
{مطربي المفضل : محمد منير وعمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي.
{مطربتي المفضلة : أنغام وشيرين عبدالوهاب.
{في محفظتي : بطاقتي، بعض الأموال، وصوري الخاصة.
{أكثر صفة تزعجني : الغباء، فهو صفة سيئة لأصحابها، وكذلك عدم الصراحة، لأنها تستهلك وقتاً كبيراً من عمرنا وهي أقصر الطرق وأسهلها في أي علاقة، كما أنها من أكثر الصفات التي تزعجني، لأن الحياة أبسط من ذلك.
{صفة أحاول التخلص منها: التردد أحياناً في اتخاذ بعض القرارات.
{الموضة : أتبع الموضة بالتأكيد، وأرتدي ما يمثلني ويمثل شباب جيلي، لكن أرفض ما لا يتناسب مع شخصيتي أو كل ما هو زائد عن الحد ولا يتناسب مع مجتمعنا، وثمة مناسبات تتطلّب مني الكلاسيكية في ارتداء الملابس، مثل المناسبات الخاصة أو الفاعليات والمهرجانات، وأخرى تتطلب ملابس شبابية عادية.
{الرياضة : أحب ممارسة الرياضة عموماً وكرة القدم بخاصة، إذ أحب أن العبها مع عدد من أصدقائي.
{الندم : أندم لكي أتعلم بعد ذلك، وقد ندمت على اعتذاري عن عملين هما «الطبال» و»سقوط حر»، إذ كان الدوران جيدين لكن اعتذرت عنهما، وكنت آنذاك مشغولاً بتصوير فيلم «البر التاني» في إسبانيا لمدة ثلاثة أسابيع، فلم يكن لدي أي خيار آخر سوى الاعتذار، وفي حياتي الشخصية كان لديَّ أشخاص قريبون مني وأحزنتهم، ثم ندمت على خسارتهم بعد ذلك، لكنْ ثمة أمور لا ينفع فيها الندم أو الاعتذار.
{السفر : أحبه للغاية، إذ سافرت الى إسبانيا وبولندا وفيينا وجنيف ودهب في مصر، وأحببت بلدة صغيرة هادئة قريبة من ألمانيا، لكنّ قاطنيها أشخاص سيئون ويكرهون العرب.
{في حقيبة سفري : كل احتياجاتي في فترة وجودي في الخارج من ملابس وكاميرا.
{أدلل نفسي : من خلال أمور عدة، إما السفر إلى دهب برفقة أصدقائي، فهو أقرب مكان الى قلبي، أو الذهاب الى السينما، أو شراء أي شيء جديد.
{الجمال : مهم للغاية، فإن الله جميل ويحب الجمال، وأرى أن الجمال هو مشاهدة أماكن جديدة ساحرة لم نشاهدها من قبل، ورؤية كل ما هو جميل تجعلنا أكثر إيجابية.
{الطبيعة : هي كل ما خلقه الله ولا يستطيع أن يبدله الإنسان أو يغيره.
{المرأة : هي الجمال والنصف الحلو في هذه الدنيا، ولا يستطيع أي رجل أن يعيش من دون المرأة.
{مقتنيات لا أستغني عنها : هاتفي الخاص.
{التسوق : أحب التسوق بصحبة أصدقائي، لكن التسوق له طقوس، فلا أحب شراء أي شيء في أي وقت، بل يجب أن أتفرغ تماماً لذلك.
{إذا أردت تقديم نصيحة لشخص : الاجتهاد، إذ يجب على أي شخص يرغب في تحقيق أهدافه عدم اليأس والسعي الدائم خلف حلمه حتى يتحقق، لأنه بالتأكيد سيقابل معوقات كثيرة.
{أهم خطوة في مشواري الفني: لا أستطيع أن أنسى فيلم «أسرار عائلية»، فهو خطوة مهمة جداً في مشواري، وهو الذي قدمني للجمهور الذي لم يكن يعرفني من قبل، على رغم الانتقاد والتجريح اللذين طاولا الفيلم، الذي لم يقتنع به البعض، لكن لم يتم انتقاد أدائي بل جرأة الفكرة.
{ذكرى لا أنساها: سفري الى هولندا وحضور ورشة عمل في بلدة صغيرة هناك، وهذا الأمر من أجمل ذكريات حياتي، لأن الطبيعة هناك لا توصف، واستفدت كثيراً من تجربتي هذه.
{سر جاذبية الرجل : طريقة تعامله مع الآخرين، حيث يستطيع أن يجذب أنظارهم بشخصيته وطريقة تعامله معهم.
{أتمنى : أن أعمل مع مخرجين جيدين، وتحقيق هذه الأمنية ليس بيدي، ولا أخجل من الاتصال بمخرجين لعمل أوديشن لأي عمل، وحلمي التعامل مع مخرج يقود عملاً جيداً، لأن غالبية الأعمال التي شاركت بها لم يكن فيها تكامل تام، فإما السيناريو جيد والمخرج ضعيف، أو الممثلون جيدون والسيناريو ضعيف.
{الحب: أنا مرتبط حالياً بفتاة، لكن الارتباط لم يحصل حتى الآن بشكل رسمي.
{الزواج : مسؤولية كبيرة وليس بالسهولة التي يظنها البعض، إذ يجب أن يتأكد كل شخص من إمكان تحمّلها، وأتمنى بالتأكيد أن أتزوج وأكوّن أسرتي الخاصة.
{شخصيتي: هادئ، أحب أصدقائي، وطموح.

{خطواتي المقبلة : يُعرض لي حالياً فيلم «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، وقد أسعدني العمل مع فنانة كبيرة بحجم ميرفت أمين، فهي صاحبة خبرة كبيرة واستفدت من الوقوف أمامها، وكانت تتحدث معنا كثيراً، وأنا أعتبرها مدرسة بحد ذاتها.{