قررت النجمة الكندية سيلين ديون طي صفحة الأحزان والبكاء لتفتح عوضاً عنها صفحة جديدة مفعمة بالحب والأمل والشباب.
لا شك في أن رينيه أنجليل سيبقى محفوراً في قلب سيلين ديون إلى الأبد، لكن فترة الحداد على موته (في 14 كانون الثاني/يناير 2016) انتهت، وها هي ديون تظهر متألقة ومتحررة أكثر من أي وقت مضى.
«أشعر أنني أكثرة قوة ومستعدة للمضي قدماً»، قالت ديون نفسها. بقيت سيلين بقرب رينيه طوال فترة مرضه وفي أيامه الأخيرة، محاولةً مساندته ودعمه قدر المستطاع، غير آبهة بتوقف حياتها المهنية، ولو موقتاً.
اليوم، وبعد موت رينيه، باتت سيلين مستعدة للتقدم إلى الأمام، لا بل لفتح فصل جديد في حياتها. أصبحت سيلين المسؤولة الوحيدة اليوم عن عائلتها، لكنها ليست بحاجة إلى أي مساعدة أو إرشاد لأنها تملك القدرة والجرأة والشجاعة على المواجهة لوحدها.
على الصعيد المهني، سوف تقوم ديون بجولة غنائية أوروبية، انتظرها محبوها منذ وقت طويل. كما سجلت عدداً من الأغاني الجديدة التي تستعد لطرحها في الأسواق.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص ديون على تلبية كل الدعوات التي توجّه إليها، وتختال على السجادة الحمراء بتصاميم مذهلة وأنيقة تزيد إعجابنا بهذه السيدة التي نجحت في إبقاء رأسها مرفوعاً رغم كل الصعاب التي عصفت بها.