الأمومة ستحقّق حلمي بلقيس: «أنا حرة» ولا شأن لأحد بتكلفة زفافي

بلقيس,الأمومة,حلم,حرة,تكلفة,زفاف,المسؤولية,الأسى,الحزن,الملكة,المواقف,المشاهير,الالكترونية,التقنية,التشابه,الاختلاف,العادات,الحياة,اليمنية,الإماراتية,القفص,الرأي العام,تفاصيل,البذخ,مظاهر,الرفاهية,المشاكل,الذنب,الألبوم,السوشال,ميديا,الإنجاب,الدلع

سارة عبدو 10 مايو 2017

إنسانة عقلانية لا تعيش في أحلام وردية، تتحمّل المسؤولية ولكنها مزاجية. حملتْ الأسى والحزن في اسمها، اسم الملكة بلقيس التي ملكت اليمن بعد أبيها الهدهاد، وهي عميقة التفكير وجوابها حاضر في كل المواقف. تطمح إلى ربط اسمها بالعلامات العالمية وتنتقد تجارة المشاهير الالكترونية، وقد أطلقت ألبومها الغنائي الثالث عبر التقنية الرقمية. طالبة «سنة أولى زواج»، تعترف بأنها من قال «أحبّك» بدايةً، وتكشف لنا أكثر ما تحبّه في زوجها الوسيم، كما تحدّثنا عن نقاط التشابه والاختلاف بينهما. تنتظر بشغف اختبار شعور الأمومة وتحدّثنا عن العادات التي غيّرها فيها الزواج. عن اللقاء الغرامي الأول والزواج والأولاد، والحياة والفن وأزماته، تحدّثنا النجمة اليمنية الإماراتية بلقيس، في أولى حواراتها بعد زواجها الأسطوري.


- دخلتِ القفص الذهبي وأثرتِ حركة إعلامية استثنائية، وشغلتِ الرأي العام ومحبيكِ، بعرسك الماسي. كيف تحضّرتِ لهذا اليوم المصيري؟
مرّ اليوم كما لو أنه حلم... تولّى تنظيمه أحد أهم منظّمي حفلات الزفاف في الخليج، وقد استغرق ستة أشهر من التحضير، واقتصر دوري فيه على الإشراف وانتقاء الألوان واختيار لائحة الطعام، وأكثر ما شغل تفكيري كان فستاني وإطلالتي.

- لم تحرمي جمهورك من متابعة تفاصيل زفافك، وبثثتِ «العرس الأسطوري» مباشرةً على صفحتكِ الرسمية على «فيسبوك»، هل تخلّيتِ عن الخصوصية؟
الخصوصية ليست في الزفاف، فالإشهار أساس الزواج في عاداتنا وتقاليدنا، وفي عائلتي أنا بالتحديد. وإن لم أصوِّر الزفاف بنفسي، لكان قد صوَّره المدعوون وسرّبوا الصور والفيديوات منه. لذا، لا داعي لإخفاء تفاصيله والمحافظة على خصوصيته، ما دمت فخورة بزوجي وبزواجي.أما الخصوصية الحقيقية فتكمن في البيت الزوجي والعلاقة الزوجية بين المرأة وزوجها. بيتي مملكتي الصغيرة، وأحرص على عدم إخراج ما يدور في داخله إلى العلن، على عكس الذين بنوا حياتهم على الاستعراض.

- امتازت ديكورات الحفلة بأكملها بترف كبير وحُكي الكثير عن البذخ، هل تعمّدتِ إبراز مظاهر الرفاهية والثراء في عرسك؟
«حرّة أنا»... تضحك. من حق الناس أن ينتقدوني طوال حياتي، لكن أن ينتقدوني يوم زفافي، فلم أسمح بذلك! قرّرت عدم الاكتراث لأي قول، وعرضت الزفاف لأنه سيُعرض في كل الأحوال، وقد بثثته مباشرةً لأن الناس طلبوا مني ذلك والجمهور رغب في أن يكون جزءاً من حفلة زفافي. إن إرضاء الناس غاية لا تُدرك، فلو أقمت زفافاً متواضعاً لوصفوني بالبخيلة وقالوا إنني خبّأت ثروتي وتباخلت على نفسي، وحين أقمت عرساً ضخماً قالوا لمَ لم يكن متواضعاً وبسيطاً؟! وتحدّثوا عن البذخ... رغم أنني يوم عقد قراني، لم أُقم احتفالية ضخمة، بل احتفلت في المنزل بإطلالة بسيطة وغير متكلّفة، وكل الناس تناولوني «بالحلو وبالعاطل» يومها.

- ألم تخافي على مشاعر الناس ومتابعيكِ من هذا الترف بعدما عملتِ في مجال التوعية الاجتماعية؟
في ذلك اليوم، قمت بأعمال خير جعلت الكثيرين يدعون لي. يوم كنت قادرة على إقامة حفلة ضخمة، فكّرت بهذه الفئة من الناس وحرصت على أن أُفرِحها معي. لا يسعني الحديث الى مجلة أو أي وسيلة إعلامية عمّا فعلت لكي أفرحهم في ذلك اليوم، وقد كانوا جزءًا من فرحتي. يوم كهذا يصادف الإنسان مرة واحدة في العمر، وقد اخترت أن يكون في هذه الضخامة...

- هل ندمتِ على إقامة زفاف بهذه الضخامة؟
أبداً، على العكس، استمتعت بكل لحظة في هذا اليوم وأسعدتني فرحة المدعوين والجمهور الذي تابع العرس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ما أجمل ما حصل في العرس؟
الزفّات، وقد ضمّت زفّة العريس وأدّاها ماجد المهندس، والزفّة الخاصة بي وكانت بصوت حسين الجسمي، إلى جانب زفّة حجازية أُعِدّت خصيصاً لأهل السعودية، وزفّة مباشرة مصرية، وأُخريين مغربية ويمنية.

- شغلتِ العالم بفستانكِ، أخبرينا عنه.
فستاني من تصميم المصمّمة السعودية تيما عابد، وقد استغرق العمل عليه حوالى 5 أشهر، وقطعة الرأس- «التاج» رصّع بـ24 ألف قطعة من الألماس، كما أنه مشغول باليد مع استخدام الأحجار الكريمة. وقد أثار الفستان الجدل كما الزفاف، وانقسم الجمهور ما بين مؤيّد له ومعارض، فالبعض أحبّه والبعض الآخر لم يحبّه. هذا ذوقي وأنا أحببته بشدة وسعيدة به.

- قيل إن تمزّق الفستان الثاني كان سبباً في عدم ارتدائك له، ولكن البعض قال بسبب ضيق الوقت. أخبرينا ما حصل...
الفستان الثاني من تصميم نيكولا جبران وقد عرضته عبر حسابي على «انستغرام» كي يراه الناس، ووعدت جمهوري بأن أرتديه في جلسة تصويرية. الفستان قطعة فنية لا تفوَّت، وقد كان نتاج أول تعاون يجمعني بنيكولا، رغبت في ارتدائه لكن الوقت سرقني للأسف، ولم أتمكن إلا من نزع التاج والطرحة والتنورة، والعودة إلى الصالة. لم يكن في إمكاني ترك المدعوين لوقت طويل لكي أبدّل الفستان، هذه هي الحقيقة.

- يحتاج تغيير الفستان الى كل هذا الوقت؟
طبعاً، فالفستان كان ثقيلاً ويحتاج إلى حوالى 4 أشخاص لكي يساعدوني في ارتدائه. لذا فضّلت أن أعود وأرتدي الفستان في جلسة تصويرية، كي لا أضيّع الوقت يوم الزفاف.

- حزنَ نيكولا لأنكِ لم ترتدي فستانه!
من حقّه أن يحزن، فقد أراد أن يرى الناس تصميمه، لكنني أؤكد أن ما من عتب أو زعل بيننا. فهو مصمّم معروف في الوسط قبل أن أظهر على الساحة وأغني، ويستحيل أن أقوم بالإساءة إلى سمعته. وبالتالي راضيته بالفيديو وبوعدي له أنني سأرتديه في جلسة تصويرية. ابقوا على السمع، فتعاونات كثيرة ستجمعني بنيكولا في المستقبل.

- حضرَت شيرين حفلة زفافكِ ورقصتما معاً، ثم حضرت زفاف عمرو يوسف وكنده علوش وأثارت أزمة من خلال تصريحاتها الجريئة، ماذا لو حصل هذا الموقف في عرسكِ؟
كنت سأحزن كثيراً لو حصل ذلك الموقف في زفافي.

- ما رأيكِ بما فعلته؟ هل تعتبرين ما حصل عفوياً؟ وهل تساندينها أم تعتبين عليها؟
لم أحضر زفاف عمرو وكندة كي أحكم على أفعال شيرين وتصرفاتها، فأنا أجهل الدوافع لما قالته، وكل ما علمته كان «طراطيش» من «السوشيال ميديا»، ولا أعرف الحقيقة الكامنة وراء كلامها والمقصود منه، وهل قصدت عمرو دياب أم لا! ربّما قصدت أن ما من مقارنة بين عمرو دياب «الكبير» قيمةً وقامةً، وأنه خارج المنافسة، وبين فناني الجيل الجديد أمثال محمد حماقي وتامر حسني، معتبرةً أنهما النجمان الأبرزان على الساحة الغنائية المصرية. لست من الأشخاص الذين يطلقون الأحكام على الناس، فأحياناً يخوننا التعبير، ولأن التعبير خان شيرين، عادت واعتذرت. بصراحة، الموضوع مثير للجدل، والإعلام لن يترك هذه الجملة من دون أن يُحدث هالة حولها، ولكن هل يستحق ما حصل كل هذه الضجة؟!

- تحبّين شيرين!
أحب صوتها وأعشق فنّها وأقدّر ما حقّقته خلال الـ 25 سنة الماضية. لكن تبقى إثارتها الجدل في جانب، وفنّها في جانب آخر.


بعد الزواج

- هل اختلفت نظرتكِ للزواج؟
لا أبداً، وكان كما توقّعت بالضبط، فأنا إنسانة عقلانية ولي أختان متزوجتان، وقد عايشتهما في مرحلة التحضيرات للزواج وما بعده، مسؤولياته ومشكلاته وسعادته وإيجابياته والحمل والإنجاب والسهر والتعب... كل هذه الأمور عايشتها من خلال خبرة أختيّ في الزواج. كنت معدَّة نفسياً ومستعينةً بنصائح والدتي ومعرفتي بزوجي سلطان، فالأشهر الستة، أي مرحلة الخطوبة، كانت مهمة جداً وجعلتني أتعرّف إليه أكثر. كما أنني جلست مع أناس متزوجين، وعرفت منهم حلاوة الزواج ومرّه، واكتشفت أن الحياة ليست كلها وردية. لم أعش بالأحلام الوردية، فمعظم البنات، وحتى العرائس اللواتي أحييت أعراسهنّ كنّ مشغولات بفستان الزفاف والطرحة وليلة الزواج وصُدِمنَ بعد الزواج بمسؤولياته ومتطلباته. كان كما توقّعت، فإلى انشغالي الدائم في الفن، لديَّ مسؤوليات في البيت، طبخ وغسيل وتنظيف... لست من النساء اللواتي يعتمدن على خادمة، فالعاملة المنزلية يمكن أن تساعدني في وقت معين وبدوام جزئي، بل إنني امرأة تحب أن تطبخ لزوجها وتغسل ملابسه وتهتم بأناقته بنفسها.

- هل تهتمين شخصياً بمظهر زوجكِ؟
بالتأكيد.

- بعض النساء وضعن أعينهن عليه، هل تغارين عليه لكونه «شاب حلو»؟
أغار عليه كما يغار عليَّ، غيرتي عقلانية وليست مجنونة. سلطان رجل مستقيم، يصلّي ويخاف الله. «الله يبعد عنّا أولاد الحرام ويقرّب منا أولاد الحلال».

- ما هي العادة التي غيّرتِها بعد الزواج؟
الفوضوية... كنت فوضوية في بيت أهلي، أما الآن فترين بيتي مرتّباً وكل قطعة في مكانها. واتكالية كنت، كنت معتمدة على الخدم وعلى أمي، وبتّ مهووسة بالترتيب... أستيقظ اليوم وفي بالي أنني مُلزمة بغسل الملابس وتنظيف البيت والأطباق، وتحضير الفطور والغداء والعشاء.

- لطالما اعتبر الزواج في الوسط الفني زواجاً غير مستقر ومحفوفاً بالكثير من المشاكل، وتساءل البعض هل ينتهي زواج بلقيس الذي كلّف 10 ملايين درهم بالطلاق كغيرها من المشاهير؟ ما هو ردكِ؟
كلامهم صحيح 100% إذ يسود الفن عدم الاستقرار العاطفي والشخصي، وهو سبب طلاقات كثيرة، ولكن لا يصحّ أن نعمّم، فالطلاقات خارج الوسط لا تقلّ عن الطلاقات داخله، وكوننا تحت الأضواء، يتمّ التركيز علينا. حالات الطلاق في الوسط الفني وتعدّدها، ما هي إلاّ انعكاس لكثرة الطلاقات في المجتمع، لأن هناك زيجات في المجتمع مبنيّة على المصلحة وعلى أمور باطلة موجودة في الوسط الفني. الوسط الفني مجتمع مصغّر من المجتمع الكبير، فيه الجيد والعاطل. في المقابل، هناك نماذج كثيرة لنجوم حافظوا على زواجهم وبنوا أُسَراً، وأبرزهم أحلام ونوال الكويتية وعاصي الحلاني وراغب علامة وسواهم. أتمنى لهم علاقات عاطفية عائلية مستمرة ومستقرة.

- لم ترفضي يوماً الإجابة عن أي سؤال، ولم تقومي بأي رد فعل تجاه سؤال معين، إلى هذا الحدّ أنتِ متصالحة مع نفسك؟
بالتأكيد، أنا من الناس الذين لا ينامون في الليل إذا كانوا يخفون شيئاً. وإن صادفني حدث على المستوى الشخصي، أصفّي قلبي وأفضفض لأحدهم أو حتى أخاطب نفسي، ولا أكبت في داخلي. لا أُستفَزّ بسهولة، فأمام الشخص مشوار طويل حتى يصل إلى مرحلة يستفزني فيها، كما أن جوابي حاضر في كل المواقف. التهرّب من الإجابة يفسّر أحياناً بأنه إقرار بالذنب، فليس جميلاً أن أظهر وكأنني مذنبة حين أتهرّب من سؤال معين، فمن الأفضل أن أقرّ بذنبي إن كنت مذنبة، وألاّ أتهرّب من الإجابة.

- ما هو الذنب الذي اقترفته في حياتكِ؟
عذّبت أمي كثيراً، «حرام» أتعبتها معي كثيراً حتى بعد أن تزوجت، «هيدي إمي بتعتل همي» على قول السيدة فيروز، قلقة دائماً عليَّ، حتى أنا قلقة عليها، خصوصاً بعد أن انتقلت واستقررت في المملكة العربية السعودية في بيتي الزوجي، في حين يقيم أهلي في الإمارات.

- ما هو خوفك غير المنطقي؟
أنا كثيرة الدعاء، سعيدة على المستويين المهني والشخصي. أتمنى من كل قلبي وأدعو ربي أن تستمرّ السعادة والاستقرار لمستقبلي. وأدعو ألاّ أُصادف أمراً يعكّر صفو حياتي الأسرية والعملية.

- حلم حققته...
أنتظر بشغف اختبار شعور الأمومة حتى أقول لكِ إن حلمي تحقّق.


مولودي الثالث

- نبارك لكِ صدور مولودك الثالث، ماذا تخبريننا عنه؟
مولودي الثالث ألبوم غنائي متنوع فيه ألوان موسيقية جديدة لم يعتد عليها جمهوري، ويحمل عنوان «أراهنكم» ويتضمن 12 أغنية خليجية وعراقية، إلى جانب أغنية باللهجة «الحضرمية» اليمنية، وأخرى لبنانية وواحدة مصرية، تعاونت فيها مع أسماء جديدة نجحتُ معهم في السابق، وأسماء شبابية أراهن عليهم وعلى أغنياتهم، إلى جانب تعاونات جديدة تحدث للمرة الأولى، من بينهم الملحن أحمد الهرمي، وعبدالعزيز الويس ومتعب الفرح الذين أراهن أيضاً على قدراتهم وأعمالهم في الألبوم. كما أتعاون في الألبوم مع الشاعرين أحمد العلوي وسعود البابطين، والشاعر اللبناني يوسف سلمان، إلى جانب اللبناني سليم بو عساف، بينما تأتي الأغنية المصرية من كلمات عمرو حسن، إلى جانب الأسماء التي نجحت معهم في أعمالي السابقة كالفنان فايز السعيد، وعلي صابر ويحيى الكعكي وعبدالله السالم.

- هل ستكتفين بتوزيع الألبوم عبر المكتبات الموسيقية الالكترونية؟ أم أنه سيُطرح في الأسواق؟
يحصد الألبوم أصداء إيجابية جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه يحقق نسب مبيعات عالية، وقد احتل المرتبة الأولى في السعودية والإمارات على «آيتيونز» iTunes فور صدوره. وبعد فترة، سيتوافر في الأسواق الخليجية والعربية على شكل اسطوانات CD.

- هل تقصّدتِ اختيار عناوين جريئة للأغنيات؟
همّي كان المحتوى أكثر من العنوان، فلو كان العنوان جريئاً والمحتوى دون المستوى لما وصلت الأغنية.

- كيف هي علاقتكِ بالسوشال ميديا وتحديداً «سناب شات»؟ الناس يترقبونك لرؤية الوجه الفكاهي من بلقيس!
يُظهر «سناب شات» الشخصية الحياتية اليومية، وهو جانب يحب الجمهور أن يراه في الفنان، خصوصاً إذا كان جانباً حقيقياً ليس فيه تمثيل. لم يزدد استخدامي له، لم أرضَ أن يزيد عن حدّه، فما يزيد عن حدّه ينقلب الى ضدّه، ويصيب الناس بالملل. أعتقد أن نشر المعلومات الكثيرة والتواجد المبالغ به والبوستات والسنابات المتكررة، تضرّ بالفنان أكثر مما تفيده. قد أغيب أياماً ولا أحمّل أي سناب، وفي أيام أخرى يصادفني شيء جميل أرغب في أن أتشاركه مع الناس فأحمّله.

- هل تجنين الأموال مقابل بوستاتك على «سناب»؟
مردود الدعايات والإعلانات التجارية المادي على الفنانة، أقل بكثير من المردود المادي الذي تجنيه من الحفلات. لذا، لا تغريني هذه التجارة وأعتبرها فقداناً للصدقية، فربما لا تكون العلامة جيدة، وأروّج لها لمجرد كسب المال، وفي المقابل أفقد الصدقية لدى الناس. فقد سبق لي أن وقّعت عقوداً مع علامات تجارية عالمية وكنت سفيرتها، مثل بانتين ولازوردي وغيرهما، ولهذه العقود مردود مادي عالٍ جداً مقارنةً بالإعلانات الالكترونية الصغيرة. أطمح دائماً الى ربط اسمي بالعلامات العالمية والكبيرة وبالأشياء المفيدة. أما أولئك الذين ينشرون عشرات الإعلانات الالكترونية يومياً، فأنا لا أتابعهم... يستفزونني، هم أشبه بسوبر ماركت!


زوجي وأنا

- أين كان الموعد الأول؟
في عشاء عائلي.

- والثاني؟
في «جَمعة» مع الأصدقاء.

- ومتى التقيتما بمفردكما للمرة الأولى؟
بقينا نخرج مجموعة إلى أن ارتبطنا رسمياً، فبعد الخطوبة خرجنا للعشاء للمرة الأولى بمفردنا.

- متى اكتشفتِ أنكِ واقعة في غرامه؟
بعد لقائي به بحوالى الشهر، شعرت حينها أنه الشخص المناسب.

- من قال «أحبك» للثاني قبل؟
تسأل زوجها، سلطان من قال للثاني «أحبك» قبل؟ أنا؟ «كده تطلّعني خفيفة أمام الناس»؟ وتجيب: «صراحةً أنا قلت له أحبك».

- من يعتذر قبل الآخر؟
لدينا «ثقافة الاعتذار» وسوف نربّي أولادنا عليها. من يخطئ يعتذر على الفور.

- كم ولداً تتمنيان الإنجاب؟
ليس كثيراً... ولدين أو ثلاثة.

- ما اسم الدلع الذي يناديك به؟
Becky.

- ما أكثر ما يعجبكِ في زوجك؟
أنه «حِمِش»... تقول ممازحةً.

- وما أكثر ما يعجبه فيكِ؟
كل شيء.

- قطعة من ملابسكِ هدّد زوجك برميها؟
تضحك، لا. فأنا في الأساس محتشمة في لباسي وما من شيء يمكن أن يزعجه في إطلالتي.

- ماذا عن نقاط التشابه بينكما؟
في الشكل، ملامح وجهينا متشابهة.

- ونقاط الاختلاف؟
هو عصبي متسرّع، أما أنا فمتريثة.

- وما أكثر ما تحبين في عائلته؟
تماسكهم الأسري.

 

 

CREDITS

تصوير : محمد الصايغ

شعر: وحيده

مكياج : صفاء المسلم