خرج الممثل الأميركي براد بيت أخيراً عن صمته وتحدّث للمرة الأولى عن انفصاله عن النجمة أنجلينا جولي.

فقد أجرت معه مجلة GQ الأميركية حواراً وصفته بأنّه «صريح ومليء بالتأملات، عن الحب والفقدان والأبوة وكيفية مواصلة الحياة بعد انهيار كل شيء».

وخلاله كشف براد، 53 عاماً، خضوعه للعلاج بعد إدمانه. ووصف عائلته بالممزقة.

وتعليقاً على ذلك قالت صحيفة «ديلي ميل» إنه بدا على غلاف المجلة وهو يحدِّق في الكاميرا بعاطفةٍ شديدة. وأضافت: «كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان النقطة الأساس في جميع الصور. وهو لم يبتسم في أيٍ منها».

واعترف النجم بأنه يشعر بالوحدة في بيته في هوليوود هيلز حيث نشأ أبناؤه. وأوضح أنه ينسق جدولاً لزيارة هؤلاء.

كما أشار إلى أنه وجولي يحرصان على الحفاظ على أفراد العائلة. وقال: «سمعت من أحد المحامين هذه المقولة. لا أحد يخرج منتصراً في المحاكم. إنها مسألة ألم. مَن الذي يتألم أكثر من الآخر؟ يبدو هذا صحيحاً... لماذا أنت على صواب والآخر مخطئ! إنه استثمار في الكراهية».

وأضاف أنهما لا يريدان أن تصل قضيتهما إلى البشاعة في المحكمة رغم معركة الحضانة الدائرة بينهما.

وقال إن الانفصال صعب بالنسبة إلى الأولاد. وشدد على أنه لا يريد أن يكره أنجلينا. ووصف حياته بعيداً عن العائلة بالمنعطف الذاتي.

إلا أنّه اعترف أخيراً بإهماله لأسرته بسبب طبيعة عمله، لافتاً إلى أنها ستحتل من الآن وصاعداً رأس قائمة اهتماماته.