سكارليت جوهانسون: المناضلة الجذابة

سكارليت جوهانسون,ملاني سلوان,مناضلة,جذابة

جولي صليبا 01 يوليو 2017

إنها مستعدة للقتال والكفاح من دون هوادة حتى الوصول إلى مرادها. إنها سكارليت جوهانسون التي حفظت تماماً ما علمتها إياه أمها، ملاني سلوان، وتسعى إلى تطبيقه كل يوم.


لا شك في أن سكارليت جوهانسون مناضلة مهمة على الصعيد التمثيلي لأنها نجحت في أداء أصعب الأدوار بطريقة مميزة ومحترفة جعلتها تتربع على عرش النجومية العالمية. وقد قال عنها وودي ألن يوماً: «لا تنير سكارليت فقط الغرفة التي تدخل إليها، بل تنير الحيّ بأكمله»، في إشارة إلى حضورها المحبب وشخصيتها الجميلة وقلبها الطيب.

على الصعيد المالي، تعتبر جوهانسون مناضلة أيضاً لاسيما وأن مجلة Forbes اعتبرتها الممثلة الأغلى أجراً في هوليوود عام 2016.

لا شك في أن قوامها الرشيق ووجهها الجذاب يساعدانها كثيراً على الفوز بأدوار بطولية مهمة، لكن جوهانسون النيويوركية باتت ترفض الأدوار التي ترتكز فقط على جمال الجسم والوجه، مثل تلك التي كانت تعرض عليها في بداياتها الفنية، وتحرص على انتقاء الأدوار التي تستلزم أداء صعباً وقدرة تمثيلية مهمة.

في حياتها الخاصة، لا تزال جوهانسون تناضل لنيل حريتها. فابنة الاثنين وثلاثين عاماً تخوض الآن معركة الطلاق مع الفرنسي رومين دورياك الذي التقته عام 2002 وتزوجته في أكتوبر 2014. يتمحور الصراع حالياً على الفوز بحضانة ابنتهما الوحيدة، روز دوروثي، المولودة في 4 سبتمبر 2014. ويبدو أن المسألة معقدة بعض الشيء بسبب وجود المحيط الأطلسي بين مقرّ إقامة الأب (فرنسا) والأم (الولايات المتحدة). لم يحسم القضاء بعد كلمته في هذا الخصوص، ولم ترشح أية معلومات في هذا الشأن لاسيما وأن جوهانسون متكتمة كثيراً على الموضوع وترفض فضح أسرارها الشخصية أمام الجميع.

تجدر الإشارة إلى أن جوهانسون تطلقت عام 2010 من راين راينولدز، وتأثرت يومها بتلك التجربة التي تقول إنها قلبت حياتها.