أكدت النجمة الشابة مي عمر، في تصريحات خاصة لـ «لها» أنها اتفقت مع زوجها المخرج محمد سامي على الانفصال فنياً، خاصة بعد الاتهامات الكثيرة له بمجاملتها فنياً بعد مسلسل «الأسطورة».

ورغم أن مي تشارك تامر حسني بطولة فيلم «تصبح على خير»، الذي يخرجه أيضاً زوجها، لكنها كانت قد تعاقدت عليه قبل أن تصل مع زوجها إلى اتفاق الانفصال الفني.

مي، التي تألقت في «الأسطورة» العام الماضي مع محمد رمضان، كانت قد تعرضت لاتهامات من بعض الفنانات في المسلسل بمجاملة زوجها لها على حسابهن، لكنها تؤكد أن هذا لم يكن صحيحاً، وأن دورها لم يزد مشهداً واحداً عما كان متفقاً عليه.

وكانت بداية الانفصال الفني هذا العام من خلال مسلسلين، هما «عفاريت عدلي علام» مع النجم الكبير عادل إمام والمخرج رامي إمام، و«ريّح المدام» مع أحمد فهمي وأبو حفيظة، وعنهما تقول مي: «رفضت الكثير من الأعمال من أجل التفرغ لمسلسل «ريّح المدام»، لأنه يحتاج الى تركيز وسفر، ولا أريد عملاً آخر، وقد تعاقدت مع المنتج طارق الجنايني على هذا الأساس، وعُرض عليَّ الكثير من الأعمال ورفضتها، لكنني فوجئت بترشيحي لبطولة مسلسل «عفاريت عدلي علام»، ولا أستطيع أن أرفض الزعيم، ووافقت قبل قراءة السيناريو، لأن العمل معه يشكّل إضافة لأي فنان، وكنت أرغب في العمل معه، كما أن الدور أعجبني كثيراً، خاصة أن هناك مشاهد كثيرة مع الزعيم وأعتبره إضافة مهمة جداً لي».

وتكمل: «رغم أنني لا أجد عيباً في العمل مع زوجي، لكنني فضّلت الانفصال فنياً عنه لفترة، حتى أُخرس كل الألسنة التي تتحدث عن مجاملته لي».

وعن الأخبار التي ترددت حول وقوع خلاف بينها وبين غادة عادل في كواليس «عفاريت عدلي علام»، تقول مي: «هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً، علاقتي بغادة طيبة ولم يكن هناك أي خلاف بيننا؛ لأنه لا يوجد أصلاً سبب لأن نختلف، هي مجرد شائعة من نوعية الشائعات التي اعتدت عليها منذ دخولي الوسط الفني».

وعن المقارنة التي أجراها البعض بينها وبين ياسمين عبدالعزيز؛ بسبب تشابه ما قدمته في «ريّح المدام» مع ما قدمته ياسمين في مسلسل «هربانة منها»، تؤكد مي: «التيمة الكوميدية موجودة في أعمال كثيرة، ولا تشابه بين العملين، فالتفاصيل مختلفة وأنا لست في صدد مقارنة أو منافسة مع أحد، وإنما أنظر الى نفسي فقط، ولا أنشغل بمثل هذه المقارنات».