Cartier رحلة إلى الشرق

كارتييه الشرق الأوسط,Cartier,كارتييه,جاك كارتييه

02 يوليو 2017

أطلقت كارتييه الشرق الأوسط حملة إقليمية تحتفي برحلات جاك كارتييه إلى الشرق، فتجسّد روح التقاليد والتاريخ العريق ورقي الحضارة المشتركة بين منطقة الخليج ودار كارتييه.

كان الهدف الأساس من إطلاق هذه الحملة، الاحتفال بأبرز محطات ومعالم الحياة في الشرق الأوسط. وقد اختير توقيت إطلاقها بالتزامن مع شهر رمضان وعيدا الفطر والأضحى. تهدف الحملة إلى ربط إرث الدار في الخليج بحكاية مهمّة تعرض رسالة جاك كارتييه ومسيرته، عدا عن الاحتفاء بالعلاقات الوطيدة والطويلة الأمد بين الدار ومنطقة الخليج.
«في عام 1912، توجه جاك كارتييه برفقة بعض مساعدي التسويق إلى منطقة الخليج بحثًا عن اللآلئ الثمينة والرائعة». بيير راينيرو، رئيس قسم الصورة والتصميم والتراث في دار كارتييه.
كما تشتمل الحملة على حكاية مستوحاة من مذكرات جاك كارتييه، والتي قد دوّن فيها رحلته إلى الخليج في مطلع القرن العشرين.
ويأتي ذلك تقديرًا لرحلة جاك كارتييه وموهبته الاستكشافية العظيمة، حيث كان من الرواد الأوروبيين في اكتشاف ثروات الخليج العربي وروائعها، نظرًا لفضوله وحبّه للاستكشاف.
وقد أبدى احترامه العميق للعادات والتقاليد المحلية العريقة، ما ولّد لديه رؤية جديدة مبتكرة لدار كارتييه. فليس هناك شك في ما كان لتلك الرحلة الفريدة من دور عظيم في تجسيد أثر الفنون الإسلامية في أعمال الدار وإبداعاته.
وقد تم انتاج فيلم بالتعاون بين كارتييه الشرق الأوسط والاستوديو المتخصّص في التصميم والرسوم المتحركة وإنشاء المحتوى، وهو من إخراج المدير التنفيذي الإبداعي بن سميث والمديرة الفنية كندة عكاش في ميل+. ويسعى الفيلم إلى احتضان فنّ السرد القصصي بصوت جورج قرداحي الذي يضفي المزيد من الروعة والحيوية على حكاية جاك كارتييه.
ويعكس إتقان الفيلم العملية الإبداعية المُفصّلة والرائعة التي يتمّ عبرها إنتاج قطع كارتييه الجميلة، حيث تتحوّل كل قطعة فنية وشخصية من الذهب السائل تدريجاً لتُشكّل تحفة من مجوهرات كارتييه الرفيعة المستوى.
يتألّف الفيلم من ثلاثة فصول، ويُخصّص الفصل الأوّل لـ«الجزيرة»، حيث يروي حادثة وصول جاك كارتييه إلى الخليج على متن مركب شراعي، ريثما تُحضّر لاستقباله أهم معالم المنطقة، منها صقر وحصان ومدينة عربية وشبكة جمع اللؤلؤ والقمر. كما يصحب ذلك اقتباس من مذكرات جاك كارتييه ليعكس جمال اللقاء الأول وسحره.

يعرض الفيلم على التلفاز وفي السينما ووسائل الإعلام الرقمية ووسائل الإعلام الخارجية. مدة الفصل الأول منه 40 ثانية، أما الفصل الثاني فعرض في حزيران /يونيو والفصل الأخير في أيلول/سبتمبر بمناسبة عيد الأضحى.

 

مذكّرات جاك كارتييه
مسقط، 9 آذار/مارس، 1912
«رأيت البحر بلمعانه الآسر. – من غرفة القبطان، بدت الأمواج المترامية على أطراف السفينة زرقاء كما لو أنّ نورها يشع من أعماق البحر – أحاطت الهالة المضيئة هذه بالسفينة كاملة، وأينما نظرت، تراءى لك تدافع الأسماك من خطوط مسيرتها المتعرّجة إلى سطح الماء، لتبدو كالألعاب النارية على سطح البحر. كما تمكنا وبوضوح من رؤية مدينة المحرق، تليها قريتي ساثين ودير، والتي تبدو كالجزر الصغيرة بينما تبعد في الواقع عن المحرق بضعة كثبان رملية لا غير».