بالصورة- خطيبة المذيع الراحل عمرو سمير السابقة المحجبة تخرج عن صمتها وتبعث برسالة مؤثرة

عمرو سمير

08 يوليو 2017

خرجت الخطيبة السابقة للشاب المصري الراحل عمرو سمير السابقة إسراء طاهر، عن صمتها ووجهت رسالة مؤثرة له بعد وفاته، مؤكدة أن علاقتهما كانت جيدة وكانت صداقة لها شكل خاص جداً.

وجاء في الرسالة:

"فيه ناس كتير مكانتش بتستوعب أو بتبلع صداقتى أنا وعمرو لمجرد اقتناعهم إن مينفعش اتنين كانوا مخطوبين يبقوا أصحاب بعد كده، بس أنا بحمد ربنا إننا عرفنا نبقى كده، وبحمد ربنا إننا فى الشهرين اللى فاتوا كنا قريبين أكتر من أى فترة فى صداقتنا، كانت صداقة ليها شكل خاص جداً إحنا بس اللى فاهمينه.

رمضان اللى فات كنت بحكيله إنى مش عارفة أقرأ قرآن بشكل كافى بسبب التصوير، قعد تقريباً رمضان كله يشجعنى انى أقرأ ويفكرنى كل شوية أو يصور لى صورة من الجزء اللى هو فيه ويبعتهالى عشان يغيظنى ويحمسنى، ليلة ٢٧ كلمنى مكالمة طويلة أوى وهزرنا كتير واتفقنا على حاجات نعملها بعد العيد، بعدها بدأنا نتكلم عن ربنا وقعد يتكلم عن قد إيه بيحبه أوى وبيزعل لو زعله ونفسه دايماً يعمل مجهود عشان يقرب منه، قعد يشجعنى ويدعمنى فى حاجات ليها علاقة بكلامنا كان عارف إنها مضايقاني.

فى أخر المكالمة قال لى، أنا عارف إنك زعلانه عشان مش هتعرفى تصلى التهجد وانتى فى التصوير بس أنا هدعيلك وأنا بصليها، وانتى برضو أقعدى ادعى وسبحى لحد الفجر، وبعد الصلاة كلمنى وقال لى دعيتلك كتير أوى.

على قد ما قربنا أكتر مؤخراً واجع قلبى دلوقتى، على قد ما هو بسطنى عشان مرتاحة إن محدش فينا شايل ذرة ضيق من التانى فى أى حاجة، وعشان بحكم مكالماتنا ورسائلنا الكتير فى رمضان عارفه إنه بإذن الله صامه وقامه إيماناً واحتساباً، تقريباً مفوتش ولا فرصة عبادة وبإذن الله ربنا هيتقبله وده مخلينى مطمنة شويه، كمان عشان اتكلمنا فى حاجات كتير أوى وشوفت قد إيه متغير فى حاجات كتير لما كنا بنفتكرها دلوقتى كنا بنقعد نضحك عليها، وشوفت قد إيه بقى دايماً حريص إنه مايجيبش سيرة أى مخلوق بطريقة وحشة ولا يحكم عليه".

وكشفت إسراء، حاجات كتير إتغيرت فى عمرو إلا ٣ حاجات، حبه لربنا، بره لأمه اللى تقريباً عمرى فى حياتى ما شوفت زيها، وطيبة قلبه، مضيفة: "قلبى فعلاً واجعنى، واجعنى إن الناس تعزينى فيه، واجعنى إنى بدعيله النوع ده من الدعا، واجعنى إن معجباته اللى كانوا يعرفونى زمان يكلمونى بيعيطوا، واجعنى إننا مستحيل نتكلم تانى وواجعنى أوى على مامته".

واختتمت: "هفتقدك أوى يا عمرو، هفتقد هزارنا وكلامنا وهفتقد جداً جداً علاقتنا المختلفة اللى بيتهيألى مستحيل يبقى عندى زيها تانى أبداً، ربنا يصبر طنط ماجدة ويربط على قلبها وينور قبرك ويثبتك عند السؤال ويرزقك الجنة، يا رب تبقى مرتاح أكتر من اى وقت فات، انت كنت دايماً حسن الظن بربنا وهو هيبقى عند ظنك به".