عندما بلغ عامه الثامن تعرض الطفل الأميركي روبي ميدلتون للحرق. ما أدى إلى إصابته بتشوهات بالغة في وجهه وجسمه.

فقد تم اختطافه في العام 1998 ثم اصطحابه إلى غابة قريبة من منزل والديه حيث قام المختطف بسكب الوقود على جسمه وإشعال النار فيه.

لكنه نجح في الزحف والوصول إلى منزله. وحين تم نقله إلى المستشفى أظهر الكشف الطبي إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 100%.

وخضع الطفل لأكثر من 150 عملية جراحية لزراعة الجلد وترميم التشوهات. إلا أن الحروق تحولت بعد 12 عاماً أي حين بلغ روبي العشرين من العمر إلى مرض سرطاني.

وكانت المفاجأة عندما كشف وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة اسم المعتدي الذي قام بإحراقه. وتبين أن الأخير يُدعى دان كولينز.

وأظهر التحقيق معه أنه استدرج الطفل إلى الغابة للاعتداء عليه قبل أسبوعين من قيامه بحرقه.

وأدين كولينز، 29 عاماً، بارتكاب جريمة من الدرجة الأولى شملت اغتصاب قاصر بقوة السلاح. واستبعدت عقوبة الموت لأنه كان لا يزال يافعاً عن ارتكابه فعلته. وحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاماً.

وتوفي روبي متأثراً بمرضه فيما حصلت أسرته على تعويض بلغ 150 مليار دولار. وهو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.