اكتشف طليق ديزيريه لابلان وهي أم من ولاية أيوا الأميركية أن مربية طفليه تقوم بتعذيبهما بطريقة وحشية.

وفي التفاصيل أن ديزيريه طلبت من كريستينا وليامسون، 28 عاماً، رعاية ابنها وابنتها إلى حين عودتها من العمل.

وبدا أن الأخيرة تقوم بعملها على أكمل وجه. وكانت ترسل إلى الأم صوراً تظهر مدى اهتمامها بطفليها.

إلا أنّ والدهما طليق ديزيريه لم يظهر الاطمئنان نفسه خصوصأً بعدما أخبره طفله الأكبر أن أموراً غير جيدة تحدث. لذا قرر وضع كاميرات مراقبة خفية في المنزل. وما اكتشفه كان مروعاً.

فقد أظهرت الفيديوهات المسجلة أن كريستينا تقوم بضرب الطفلين وإن كانا هادئين. كما تبيّن أنها تلوي ذراعيهما أو تجذبهما بقوة.

ولاحظ الوالدان أيضاً أنها تضع قطعة قماش على فميهما أو تلصق رأسيهما بالأرض لبضع دقائق عندما يبكيان.

وأظهرت التحقيقات أن أهلاً آخرين قدموا شكوى ضد المربية التي تواجه حالياً عقوبة السجن لمدة 5 سنوات.