تامر حسني ومي عمر يحتفلان بإطلاق فيلم «تصبح على خير»

صالات السينما,فيلم «تصبح على خير»,تامر حسني,درة,مي عمر,نور,Beirut City Centre,صالة Vox,فيلم

كارولين بزي 22 يوليو 2017

شهدت صالات السينما اللبنانية إطلاق فيلم «تصبح على خير»، من بطولة النجم المصري تامر حسني والنجمات درة ومي عمر ونور، بالإضافة إلى الممثل محمود الزاوي، وكتابة وإخراج محمد سامي. غصت صالة Vox في  Beirut City Centre بالمعجبين وبجمهور النجوم، ولا سيما تامر الذي تحلق حوله عدد كبير من المعجبين الذين حاولوا التقاط أكبر عدد من الصور. واللافت في المشهد، مشاركة النجم اللبناني ملحم زين الذي حضر لمشاهدة إطلاق الفيلم مع تامر وفريق العمل...


- هي المرة الأولى التي لا تؤدي فيها دور الفنان أو المطرب في فيلمك الجديد «تصبح على خير».
فعلاً حتى الدور لا يتطلب أن يؤديه مطرب، وهذا هو الاختلاف، إذ كنت أتحدى نفسي كممثل ان كنت سأستطيع أن أؤدي هذا العمل، وأشعر أن بداخلي طاقة أكبر ستظهر في الأعمال المقبلة.

- هل كتب محمد سامي هذا النص لتامر حسني؟
النص كُتب منذ فترة طويلة، ولم يكن قد حدد من سيلعب الدور، وكنت أخبره بأنني أرغب بأن أغيّر نوع الأفلام التي أؤديها وأن أطوّر من نفسي، فاقترح عليّ العمل، عملنا على هذا المشروع لنحو سبع سنوات.

- أديت ثلاث شخصيات في الفيلم، ما هي المواصفات الموجودة في هذه الشخصيات وموجودة في شخصية تامر حسني؟
كل شخصية لديها جانب من شخصيتي، مثلاً: «حسام الخديوي» رجل الأعمال يواجه مشاكل في حياته، بينما الظاهر للناس أنه رجل مرتاح، وربما هذا الجانب موجود في بعض مراحل حياتي. خفة الظل الموجودة في شخصية «جمال اللالي» وروحه هي روح تامر التي يعرفها أغلب الناس. أما الشخصية التي يتواجه معها «حسام» أمام المرآة فهي تمثل كل واحد منا، إذ ان كل انسان بداخله الخيّر والشرير، وجانب الشر هو الموجود في المرآة.

- ماذا عن تعاونك مع إليسا في أغنية الفيلم «ورا الشبابيك»؟ وإلى أي مدى يلعب تتر الفيلم دوراً في نجاح العمل؟
فخور بالتعاون مع إليسا وأحبها كثيراً وأحب اختيارها لأغنياتها، فهي شخصية مستقلة في عملها ويجمعني بها إحساس واحد التقينا به في هذه الأغنية، كلام الأغنية يعبّر عن الفيلم، وبالتأكيد كان إضافةً للعمل.


مي عمر: لا يُقدم على هذه الخطوة إلا «الزعيم»

- هل أنت محظوظة بزوجك محمد سامي، وهل هو من ساهم في وصولك إلى ما أنت عليه اليوم؟
بالتأكيد ولا أنكر هذا الموضوع، محمد سامي هو أول شخص دعمني حتى حققت النجاح الذي أعيشه اليوم.

- هل هو العمل الأول الذي تتعاونين فيه مع محمد سامي ككاتب، وكيف وجدت النص؟
بالفعل، علماً أنه كتب سابقاً فيلم «أهواك» لتامر حسني أيضاً، و«جواب اعتقال» لمحمد رمضان لكنني لم أشارك فيهما. محمد يكتب بطريقة جميلة وهو موهوب جداً.

- هل واجهت صعوبة في تأدية الدور؟
الدور هو من أصعب الأدوار التي أديتها، فهو مركّب ولكنه يجب أن يبدو سهلاً وسلساً للمشاهد.

- اللافت أن اللوك الذي ظهرت به «صبياني» في الفيلم، ولم يتم التركيز على جمالك كامرأة.
من غير المفترض أن تكون هذه الشخصية امرأة جميلة يتم التركيز على شكلها، وحتى أنها في غالب الأحيان ترفع شعرها ولا تضع الماكياج وملابسها صبيانية.

- هل قرأت السيناريو كزوجة محمد سامي قبل أن تشاركي في «تصبح على خير»؟
هذا السيناريو عند محمد منذ فترة طويلة، وقد اطّلعت عليه حينذاك.

- هل يستشيرك بالسيناريوهات التي يكتبها؟
يأخذ برأيي بصراحة.

- كيف كان تعاونك مع «الزعيم» عادل إمام في «عفاريت عدلي علاّم»؟
«الزعيم» هو أحسن إنسان في الدنيا، تعلمت منه الالتزام والتواضع وكيف أحب كل الناس، تعلمت منه كيف يدعم المواهب الصاعدة. في اليوم الخامس من رمضان اتصل بي وأشاد بأدائي، لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يقدم على هذه الخطوة إلا إذا كان زعيماً بالفعل.

- فكرة «تصبح على خير» غريبة وما من أحد يتوقع النهاية، كيف ولدت فكرة الفيلم عند زوجك؟
محمد كتب الفيلم منذ عشر سنوات تقريباً، انطلق من فكرة بسيطة وطوّرها عبر سنوات وأنجزها منذ سنة تقريباً.

- الفيلم مزيج بين الكوميديا والدراما.
صحيح لا يمكننا أن نطلق عليه فيلماً كوميدياً، حتى الكوميديا الموجودة فيه ليست مواقف كوميدية مفتعلة.

- كيف وجدت التعاون مع تامر حسني؟
أعرف تامر منذ فترة طويلة، وهو شخص متواضع، خفيف الظل في موقع التصوير وتجدين أنه يمازح كل طاقم العمل وحتى العمال فهو يضفي جواً مرحاً بوجوده وخفة دمه، سعيدة وتشرفت بالتعاون معه. 

- ماذا تحضّرين حالياً؟
أحتاج حالياً لإجازة، اذ أنهيت فيلمين أحدهما صدر قبل رمضان وهو من بطولة محمد رمضان واسمه «آخر ديك في مصر» من إخراج عمر عرفة، والآن فيلم «تصبح على خير» الذي أنهينا تصويره خلال شهر رمضان، وأنهيت مسلسل «عفاريت عدلي علاّم» في الثامن والعشرين من رمضان.